بن قدامة: "ويستحب أن يكبر في طريق العيد ويجهر بالتكبير" المغني 2/225.
وقال ابن حبيب: "من السنة أن يجهر في طريقه بالتكبير والتهليل والتحميد جهراً يسمع نفسه ومن يليه، وفوق ذلك". مواهب الجليل 2/577.
أما الاجتماع على التكبير، وقراءته بشكل جماعي خلف شخص ونحوه، فهو من البدع.
سئل الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى: عندنا في بعض المساجد يجهر المؤذن بالتكبير في مكبرات الصوت والناس يرددون وراءه ما يقول، فهل هذا يعد من البدع؟
فأجاب فضيلته بقوله: هذا من البدع؛ لأن المعروف من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الأذكار أن كل واحد من الناس يذكر الله سبحانه وتعالى لنفسه فلا ينبغي الخروج عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه.
مسائل تتعلق بتكبير أيام التشريق:
- إذا صلى وحده في أيام التشريق هل يكبر وحده أم لا ؟ الأقرب أن الأمر في ذلك واسع، فلو كبَّر وحده لكان حسنا، كما هو مذهب مالك والشافعية في رواية، ورواية في مذهب الحنابلة، وهو قول صاحبي أبي حنيفة.
- لو نسي التكبير خلف الصلاة فتذكر، فإن كان قريباً كبَّر، وإن طال الفصل سقط.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: القول الراجح أن هذا التكبير المقيد يسقط بطول الفصل لا بخروجه من المسجد، ولا بحدثه؛ لأنها سنّة مشروعة عقب الصلاة، وقد فاتت بفوات وقتها، ولأنه إذا طال الفصل لم يكن مقيداً بالصلاة. الشرح الممتع(5 /224).
- المسبوق ببعض الصلاة لا يكبر إلا بعد الفراغ من صلاته.
- التكبير خلف النوافل مستحب عند بعض أهل العلم، وقد تقدمت فتوى ابن عثيمين بذلك.
- تكبر المرأة خلف الصلوات، ولا تجهر به إذا كان عندها رجال أجانب.
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل
كتبه: د.محمد بن موسى الدالي
في 15/11/1431هـ
dr-aldaly.com/play.php?catsmktba=50
m.facebook.com/story.php?story_fbid=1086863401476782&id=100004593968896
www.facebook.com/dr.mohammed.mousa.eldaly/
t.me/DMohammedMosa8