"حسن العهد من الإيمان " كما في الحديث ... وحين ظن بعض الأنصار بعد غزوة حنين أن رسول الله صلى الله علية وسلم نسيهم حين أعطى قريشاً وغيرهم من حدثاء الإسلام كمّاً كبيراً من الغنائم ولم يعطهم شيئاً، ووجدوا من ذلك، لم يترك صلى الله عليه وسلم الأمر يمرَّ دون أن يطيبَ خواطرهم بقول أكرمهم به أيّما إكرام وردّ حزنهم ووجدهم به وأرضاهم وعلّمنا منه كيف نراعي مشاعر أنصار الدين ونحرص عليها .
فقال: (أما والله لو شئتم لقلتم فلصدقتم ولصُدِّقتم، أتيتنا مكذّباً فصدقناك، ومخذولاً فنصرناك، وطريداً فآويناك، وعآئلاً فآسيناك، أوجدتم علّي يا معشر الأنصار في لعاعة من الدنيا تألفت بها قوماً ليسلموا، ووكلتكم إلى إسلامكم، ألا ترضون يا معشر الأنصار أن يذهب الناس بالشاء والبعير، وترجعون برسول الله إلى رحالكم ؟! فو الذي نفس محمد بيده لما تنقلبون به خير مما ينقلبون به، ولولا الهجرة لكنت امرءاً من الأنصار، ولو سلك الناس شعباً ووادياً، وسلكت الأنصار شعباً ووادياً لسلكت شعب الأنصار وواديها، الأنصار شعار والناس دثار، اللهم ارحم الأنصار وأبناء الأنصار، وأبناء أبناء الأنصار، فبكى القوم حتى أخضلوا لحاهم، وقالوا رضينا برسول الله صلى الله عليه وسلم قسماً وحظاً).
الله أكبر، أي وفاء واعتراف بالمعروف هذا، وأي إكرام وردٍ للاعتبار وشكر وتقدير من سيد ولد آدم؟!..
وهكذا ينبغي أن يعامل أنصار الدين في كل زمان وأن يُراعوا ولا يُبخسوا حقهم أو يُغفل عنهم، فهم وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذين أوصى بهم خيراً، وجعل آية الإيمان حب الأنصار، وآية النفاق بغض الأنصار، وقال: " من أحبهم أحبه الله ومن أبغضهم أبغضه الله " ...
#كيلوا_جوافة.. ا ه
#استوصوا_بالأنصار_خيرا
#Zouber
فقال: (أما والله لو شئتم لقلتم فلصدقتم ولصُدِّقتم، أتيتنا مكذّباً فصدقناك، ومخذولاً فنصرناك، وطريداً فآويناك، وعآئلاً فآسيناك، أوجدتم علّي يا معشر الأنصار في لعاعة من الدنيا تألفت بها قوماً ليسلموا، ووكلتكم إلى إسلامكم، ألا ترضون يا معشر الأنصار أن يذهب الناس بالشاء والبعير، وترجعون برسول الله إلى رحالكم ؟! فو الذي نفس محمد بيده لما تنقلبون به خير مما ينقلبون به، ولولا الهجرة لكنت امرءاً من الأنصار، ولو سلك الناس شعباً ووادياً، وسلكت الأنصار شعباً ووادياً لسلكت شعب الأنصار وواديها، الأنصار شعار والناس دثار، اللهم ارحم الأنصار وأبناء الأنصار، وأبناء أبناء الأنصار، فبكى القوم حتى أخضلوا لحاهم، وقالوا رضينا برسول الله صلى الله عليه وسلم قسماً وحظاً).
الله أكبر، أي وفاء واعتراف بالمعروف هذا، وأي إكرام وردٍ للاعتبار وشكر وتقدير من سيد ولد آدم؟!..
وهكذا ينبغي أن يعامل أنصار الدين في كل زمان وأن يُراعوا ولا يُبخسوا حقهم أو يُغفل عنهم، فهم وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذين أوصى بهم خيراً، وجعل آية الإيمان حب الأنصار، وآية النفاق بغض الأنصار، وقال: " من أحبهم أحبه الله ومن أبغضهم أبغضه الله " ...
#كيلوا_جوافة.. ا ه
#استوصوا_بالأنصار_خيرا
#Zouber