كتب سلمان الفارسي إلى أبي الدرداء:
أما بعد:فإنك لا تنال ما تريد إلا بترك ما تشتهي، ولن تبلغ ما تأمل، إلا بالصبر على ما تكره، فليكن قولك ذكراً، وصمتك فكراً، ونظرك عبرة، واعلم أن أعجز الناس من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله، وأن أكيسهم من أتعب نفسه وعمل لما بعد الموت.
فأجابه أبو الدرداء:
أما بعد: فإني أوصيك بتقوى الله، وأن تأخذ من صحتك لسقمك، ومن شبابك لهرمك، ومن فراغك لشغلك ،ومن حياتك لموتك،ومن جفائك لمودتك ، واذكر حياة لا موت فيها في إحدى المنزلتين إما في الجنة وإما في النار: فإنك لا تدري إلى أيهما تصير والسلام.
.
أما بعد:فإنك لا تنال ما تريد إلا بترك ما تشتهي، ولن تبلغ ما تأمل، إلا بالصبر على ما تكره، فليكن قولك ذكراً، وصمتك فكراً، ونظرك عبرة، واعلم أن أعجز الناس من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله، وأن أكيسهم من أتعب نفسه وعمل لما بعد الموت.
فأجابه أبو الدرداء:
أما بعد: فإني أوصيك بتقوى الله، وأن تأخذ من صحتك لسقمك، ومن شبابك لهرمك، ومن فراغك لشغلك ،ومن حياتك لموتك،ومن جفائك لمودتك ، واذكر حياة لا موت فيها في إحدى المنزلتين إما في الجنة وإما في النار: فإنك لا تدري إلى أيهما تصير والسلام.
.