" عِندَما يَنتَهِي إنبِهارُك بِي، أعُود شَخصًا عَاديًا بِ النِسبَة لكَ، تَتحَولُ الأشيَاء التّي تُعجِبك فِ شَخصّيتِي إلى أشيَاء عَادِية مُمِلة، تَنتَهِي لهفَة لِقائِك بِي ويتَبلّدُ شُعورُ الأشتِياقُ بِداخِلك، تمِل مِن تفَاصِيلي، مِن حيَاتِي حتّى تنفُر مِنها، ينتَهي العِتابُ والشَغفُ ويتَحولُ الحَدِيثُ والسُؤال بَينَنا لِ عَادة، لِ وَاجِب إعتَدنا عَليهِ، سَنفترِق عِندما تَمُر أكثَر مِن سَاعاتِ دُونَ أنّ تتَحدّث مَعي فَلا تَشعُر أنّ شَيء يَنقُصكَ، عِندمَا تتأكدُ مِن مكَانَتك فِ قَلبِي مِن وفَائِي وإخلاَصِي لكَ، عِندمَا تتَحَول كلِماتي لمُجرّد كَلِماتٍ عَادِية لا تُؤثّر فِ قَلبِك وتُصبِح محَاولاتِي لأسعَادِك مُحَاولاَت تَافِهة لا قِيمة لهَا، لا تقْلَق سَينتَهي كُل شَيء عِندمَا يَنتهِي إنبِهاريّ بك "