- أتذكر جَيداً أول رَجفة أصابتني وأنا أستَمعُ الى صَوتك،
أتذكرُ كَمُ الضَجة التي كانَت تَحتلُ داخِلنا .. لا نَعلم ما الذي يَجبُ أن نتلفظُ به، مانَعلمهُ هُو أنَّهُ بأمكانِنا قَولُ أيُّ شَيء ..
كُنّا كَـ صياداً يَقفُ مُنتظراً مَوضوع أو فِكرة تَقفزُ في شَبكةِ أفكارهُ لِيَصطادُها ويُتَبلُها بِصَوتهُ ويَحشوها بالأرتجاف الذي لا نَعلمُ مَصدرهُ الى الآن، ويَتمُ شِواءُها بِنيران اللَهفة المُتَمردة والأبتسامةِ الخَفية وأيضاً الأشتياق .. ويُقَدمها وهُوَ يَصفُ كُلَ ذلِكَ بِـ جُملة أدقُ في كُلِ فَصائح القول ..
" أحس گلبي والله كُلش مو بمَكانه" ♪•
- أثيّنا "