. #ســـــــائل_يقــــــــــــول_ ☟
*📜 الله عز وجل جعل لكل شيء حكمة، فما الحكمة من إعادة الوضوء من البداية عندما يخرج شيء من السبيلين، لِمَ لا نكتفي بغسل النجس من المكان المحدد، فما الإعجاز ؟*
🗯ــ ⬇ *_الجــ↶ـــواب_* ⬇ ــ🗯
📜 الإعجاز أن نبقى عاجزين أمام فَهْم هذا الشيء، عندنا الأدلة على أن ما خرج من القُبُل والدُّبُر يُعتبر ناقضًا للوضوء، سواء كان ريحًا، أو بولًا، أو غائطًا، أو دمًا، أو مذيًا، أو وديًا، إلى آخره، فما خرج من السبيلين فهو ناقض للوضوء، وهذا السؤال -بارك الله فيكم- لا حاجة إليه، قرأنا في كلام للباطنية، أنهم أتوا بهذا الاعتراض، وقالوا: لماذا يغتسل الرجل من الجنابة، وإنما كان ذَكَره هو الذي حصل منه الجماع، يغسل ذَكَره فقط، فلا نتشبه بهؤلاء الكفرة، فالعبادات كلها لها حِكمة، لكن من الحكم ما أظهره الله لنا، ومن الحكم ما لم يظهره الله عز وجل، ويسميها العلماء الأمور التعبدية، يعني: تتعبد الله بها، ولا تدري لماذا، فأنت سألت هذا السؤال، زد قل: لماذا سبعة أشواط حول البيت، ما تكون أكثر أو أقل؟ لماذا السعي بين الصفا والمروة سبعة؟ لماذا سبع حصيات؟ لماذا البدء من منى، ثم عرفات، ثم الرجوع إلى مزلفة، ثم منى؟ لِمَ هذا الترتيب؟ إذا استيقظ الإنسان من نومه يغسل يده ثلاثًا؛ لماذا ثلاثًا؟ لو كان هناك نجاسة فالغسلة الواحدة تزيل النجاسة، فلماذا ثلاث؟ الاستنشاق ثلاثًا عند الاستيقاظ من النوم؛ لأن الشيطان يبيت على خيشومه، إذا كان كذلك فتكفي واحدة، فلماذا صرن ثلاثًا؟ لماذا ركوع واحد، وسجدتان في الركعة الواحدة؟ لماذا قَدَّم الركوع قبل السجود، لماذا؟ لماذا؟ لأشياء كثيرة، كثيرة لا يحصيها إلا الله، فكل هذه تسمى أمورًا تعبدية، فما ظهرت الحكمة فيه فهمناها، وما لم يذكر الله عز وجل له حكمة، فنعمل به وكفى، هذا الذي نحن ملزمون به، نحن ملزمون أن نعبد الله جل وعلا، ولسنا ملزمين أن نبحث عن العِلل، والحكم، والأسباب.
▪▪▪
ـــ 📖 *_أجـــاب ؏ـنــه_* 📖 ــــ
فضيلة الشيخ العلامة / #عبد_العزيز_بن_يحيى_البرعي حفظه الله ور؏ـــاه .
🗓 بتأريخ : السبت ٢ ربيع الآخر ١٤٤٦
_✍🏻 إدارة المجموعة_
*🎧للصوت في قناة الشيخ من هنا*
https://t.me/FtawaALboraey/4504
*📱تصفح القديم وتابع الجديد*
https://t.me/FtawaALboraey
*🪀 رابط مجموعة الواتس 🪀*
https://chat.whatsapp.com/Jzy2YT3RFhu3efbPhWmAek
*⤵تابع صفحة الفيس بوك⤵️*
https://www.facebook.com/FtawaALboraey
*📜 الله عز وجل جعل لكل شيء حكمة، فما الحكمة من إعادة الوضوء من البداية عندما يخرج شيء من السبيلين، لِمَ لا نكتفي بغسل النجس من المكان المحدد، فما الإعجاز ؟*
🗯ــ ⬇ *_الجــ↶ـــواب_* ⬇ ــ🗯
📜 الإعجاز أن نبقى عاجزين أمام فَهْم هذا الشيء، عندنا الأدلة على أن ما خرج من القُبُل والدُّبُر يُعتبر ناقضًا للوضوء، سواء كان ريحًا، أو بولًا، أو غائطًا، أو دمًا، أو مذيًا، أو وديًا، إلى آخره، فما خرج من السبيلين فهو ناقض للوضوء، وهذا السؤال -بارك الله فيكم- لا حاجة إليه، قرأنا في كلام للباطنية، أنهم أتوا بهذا الاعتراض، وقالوا: لماذا يغتسل الرجل من الجنابة، وإنما كان ذَكَره هو الذي حصل منه الجماع، يغسل ذَكَره فقط، فلا نتشبه بهؤلاء الكفرة، فالعبادات كلها لها حِكمة، لكن من الحكم ما أظهره الله لنا، ومن الحكم ما لم يظهره الله عز وجل، ويسميها العلماء الأمور التعبدية، يعني: تتعبد الله بها، ولا تدري لماذا، فأنت سألت هذا السؤال، زد قل: لماذا سبعة أشواط حول البيت، ما تكون أكثر أو أقل؟ لماذا السعي بين الصفا والمروة سبعة؟ لماذا سبع حصيات؟ لماذا البدء من منى، ثم عرفات، ثم الرجوع إلى مزلفة، ثم منى؟ لِمَ هذا الترتيب؟ إذا استيقظ الإنسان من نومه يغسل يده ثلاثًا؛ لماذا ثلاثًا؟ لو كان هناك نجاسة فالغسلة الواحدة تزيل النجاسة، فلماذا ثلاث؟ الاستنشاق ثلاثًا عند الاستيقاظ من النوم؛ لأن الشيطان يبيت على خيشومه، إذا كان كذلك فتكفي واحدة، فلماذا صرن ثلاثًا؟ لماذا ركوع واحد، وسجدتان في الركعة الواحدة؟ لماذا قَدَّم الركوع قبل السجود، لماذا؟ لماذا؟ لأشياء كثيرة، كثيرة لا يحصيها إلا الله، فكل هذه تسمى أمورًا تعبدية، فما ظهرت الحكمة فيه فهمناها، وما لم يذكر الله عز وجل له حكمة، فنعمل به وكفى، هذا الذي نحن ملزمون به، نحن ملزمون أن نعبد الله جل وعلا، ولسنا ملزمين أن نبحث عن العِلل، والحكم، والأسباب.
▪▪▪
ـــ 📖 *_أجـــاب ؏ـنــه_* 📖 ــــ
فضيلة الشيخ العلامة / #عبد_العزيز_بن_يحيى_البرعي حفظه الله ور؏ـــاه .
🗓 بتأريخ : السبت ٢ ربيع الآخر ١٤٤٦
_✍🏻 إدارة المجموعة_
*🎧للصوت في قناة الشيخ من هنا*
https://t.me/FtawaALboraey/4504
*📱تصفح القديم وتابع الجديد*
https://t.me/FtawaALboraey
*🪀 رابط مجموعة الواتس 🪀*
https://chat.whatsapp.com/Jzy2YT3RFhu3efbPhWmAek
*⤵تابع صفحة الفيس بوك⤵️*
https://www.facebook.com/FtawaALboraey