عندما كانوا صغارا
وفي طريقهم إلى المدرسة
كانت عيون الأمهات عالقةً في النوافذ تحرس خطاهم حتى يعودو ...
وبعد أن كبروا
وخرجوا الى الشوارع يبحثون عن وطن
كانت عيون الأمهات والنوافذ عالقةً على الباب تترقب خطاهم هل يعودو ؟!
صباحكم وطن لايقتلكم
#نوران_الحسيني