#مذكراتي
وأنا ماضٍ في طريقي أُتبع خطاي بعضها، يتسلل إلى تفكيري عنفوان الحياة وديدنها الكئيب، أتأمل عيونٌ كساها الخذلان، وأخرى حبيسة الكتمان، تتلألأ منها دمعاتُ فراق، دمعات ظلم، دمعات اشتياق، أصبح البوح شيءٌ من السخرية، والكتمان شيءٌ من الألم، أجسادٌ هدها تعبُ العراك مع الحياة، وأخرى نحلت من هم الحياة، هناك من احدودب ظهره من آثار التعب لنيل لقمة العيش، وهناك من يطأطأ رأسه ويمد كفهُ تذلالا للناس، نعم فكم هو صعبٌ عليه أن يُذل وهو الكريم، ما بين هذا وذاك، ما بين تلك الحالة وتلك، وقفت مع ذاتي وقفة تأمل لا ألتفت يسارً أو يمين، فقط أحاول أن أستسيغ الكلام الذي يجب أن أوجههُ لذاتي نعم فقد اختلطت عندي الكلمات، فبعضها يعاتب وبعضها يسخر والآخر يستهتر ومنها ما هو منصدم والاغلب فيها شاكراً معتبراً
من سبب هذا؟؟ لماذ اختص بالألم هذا؟؟ ما حكاية الشرود الذي يعتري هذا؟؟ لماذا يتشاجر هؤلاء؟؟ ما قصة دمعات ذاك الفتى؟؟ من الذي بتر ساق ذاك الشحات؟؟
أسألةٌ كثيرة غزتني تريد مني أن أجيبها، أن أجد المنطق الذي سوف يصفها،
وكلما بحثت عن الأجوبه أجدها جميعاً تجتمع على طريقٍ واحد، تجري في مساقٍ واحد،،، إنها سنة الحياة التي تتطلب التنوع تتوجب التعدد أصبح ذاك فقيراً لأنه بطر نعمته في يومٍ كان فيهِ غنيا، يتشاجر أولئك على مالٍ لم يتفقوا كيف يتقاسمونه بشكلٍ عادل، ذاك بترت ساقه لأنه مشى فيها في حربٍ لم تشفع له بأن يخرج منها سالما، وذاك شاردٌ كيف يصل إلى حلٍ يصلح به الشجار الذي حصل بينه وبين إنسانٌ يحبه بالشكل الذي تشرد عنده كل أحاسيسه، وذاك يمد يده للناس لأن هناك ظالمٌ سلبه حقه أو قذيفةٌ هدت منزله أو مصيبةٌ أجبرته بأن يغادر وطنه وماله، ويظل الناس في تعارك وتستمر هذه اللعنات تفتك بمجتمعنا الإنساني كل يوم، لا أحد يفقه إلا كيف يعيش، كيف يزيد ماله، كيف يحسن وضعه، كلنا ننشغل باللاشيء، كلنا تلهينا عن أهم شيء، تركنا الله لنختار فاحترنا، تركنا لنحدد مصيرنا فظلينا، فكيف السبيل الذي يخرجنا، ما هي الوسيلة التي تنقذنا، من بلاءٍ إلى بلاء، ومن مصيبةٌ إلى مصيبة، ونستمر كل يومٍ على نفس الرحى، بنفس الروتين، بنفس النمط من الأعمال ونفس الجدولة، توصلت إلى حقيقة أن الأنسان مهما سعى، مهما ارتقى، مهما زاد ماله، يبقى تائهاً حائراً لا يجد الطريق للخلاص، ولا زلت مع حيرتي نقلب الصفحات تلو الصفحات لعلنا نصل إلى سبب الحيرة وإلى كيفية الخلاص....
#الظل
وأنا ماضٍ في طريقي أُتبع خطاي بعضها، يتسلل إلى تفكيري عنفوان الحياة وديدنها الكئيب، أتأمل عيونٌ كساها الخذلان، وأخرى حبيسة الكتمان، تتلألأ منها دمعاتُ فراق، دمعات ظلم، دمعات اشتياق، أصبح البوح شيءٌ من السخرية، والكتمان شيءٌ من الألم، أجسادٌ هدها تعبُ العراك مع الحياة، وأخرى نحلت من هم الحياة، هناك من احدودب ظهره من آثار التعب لنيل لقمة العيش، وهناك من يطأطأ رأسه ويمد كفهُ تذلالا للناس، نعم فكم هو صعبٌ عليه أن يُذل وهو الكريم، ما بين هذا وذاك، ما بين تلك الحالة وتلك، وقفت مع ذاتي وقفة تأمل لا ألتفت يسارً أو يمين، فقط أحاول أن أستسيغ الكلام الذي يجب أن أوجههُ لذاتي نعم فقد اختلطت عندي الكلمات، فبعضها يعاتب وبعضها يسخر والآخر يستهتر ومنها ما هو منصدم والاغلب فيها شاكراً معتبراً
من سبب هذا؟؟ لماذ اختص بالألم هذا؟؟ ما حكاية الشرود الذي يعتري هذا؟؟ لماذا يتشاجر هؤلاء؟؟ ما قصة دمعات ذاك الفتى؟؟ من الذي بتر ساق ذاك الشحات؟؟
أسألةٌ كثيرة غزتني تريد مني أن أجيبها، أن أجد المنطق الذي سوف يصفها،
وكلما بحثت عن الأجوبه أجدها جميعاً تجتمع على طريقٍ واحد، تجري في مساقٍ واحد،،، إنها سنة الحياة التي تتطلب التنوع تتوجب التعدد أصبح ذاك فقيراً لأنه بطر نعمته في يومٍ كان فيهِ غنيا، يتشاجر أولئك على مالٍ لم يتفقوا كيف يتقاسمونه بشكلٍ عادل، ذاك بترت ساقه لأنه مشى فيها في حربٍ لم تشفع له بأن يخرج منها سالما، وذاك شاردٌ كيف يصل إلى حلٍ يصلح به الشجار الذي حصل بينه وبين إنسانٌ يحبه بالشكل الذي تشرد عنده كل أحاسيسه، وذاك يمد يده للناس لأن هناك ظالمٌ سلبه حقه أو قذيفةٌ هدت منزله أو مصيبةٌ أجبرته بأن يغادر وطنه وماله، ويظل الناس في تعارك وتستمر هذه اللعنات تفتك بمجتمعنا الإنساني كل يوم، لا أحد يفقه إلا كيف يعيش، كيف يزيد ماله، كيف يحسن وضعه، كلنا ننشغل باللاشيء، كلنا تلهينا عن أهم شيء، تركنا الله لنختار فاحترنا، تركنا لنحدد مصيرنا فظلينا، فكيف السبيل الذي يخرجنا، ما هي الوسيلة التي تنقذنا، من بلاءٍ إلى بلاء، ومن مصيبةٌ إلى مصيبة، ونستمر كل يومٍ على نفس الرحى، بنفس الروتين، بنفس النمط من الأعمال ونفس الجدولة، توصلت إلى حقيقة أن الأنسان مهما سعى، مهما ارتقى، مهما زاد ماله، يبقى تائهاً حائراً لا يجد الطريق للخلاص، ولا زلت مع حيرتي نقلب الصفحات تلو الصفحات لعلنا نصل إلى سبب الحيرة وإلى كيفية الخلاص....
#الظل