تقرير البرهان الأنطولوجي في الفلسفة الإسلامية.
خلاصة اعتراضات القوم أننا استطعنا بعد الجهد إثبات أن قضية "الله موجود" تساوي في ضرورة ثبوت محمولها لموضوعها وهي قضية "الأربعة زوج " فإننا لا نصل بعد هذا إلى ضرورة ثبوت هذه الأوصاف خارج الذهن.
أما الرد فهو أننا نقرر البرهان على ضوء الضرورة الأزلية والأزلية تكون حيث تكون القضية الضرورية مطلقة من أي قيد حتى قيد "ما دام الوجود" ففي القضية الضرورية الأزلية لا الحيثية التقييدية مأخوذة في الموضوع ولا الحيثية التعليلية وموضوع هذا الحكم في القضية هو ذات الموضوع في حد ذاته وبلحاظ ذاته ومن الحيثية الإطلاقية وهذه الضرورة هي ضرورة الضرورة الثابتة لحقيقة الوجود من حيث هو صرف حقيقة الوجود وصرف الوجود هو ما لا يتثنى ولا يتكرر وإذا حملنا الوجود على الله بالضرورة الأزلية وقصدنا بالوجود حقيقة الوجود لا مفهومه وقصدنا بالحقيقة صرف الوجود المحض وقصدنا من الله ذلك الوجود الذي لا يمكن تصور ما هو أعظم منه حينها لا إيراد توما الأكويني يرد ولا مدافعات ديكارت تبقى ذات صلة ولا انتقادات كانط ولا حماقات راسل تجد لها محلا أو قدرة على الإخلال بالبرهان الوجودي.
خلاصة اعتراضات القوم أننا استطعنا بعد الجهد إثبات أن قضية "الله موجود" تساوي في ضرورة ثبوت محمولها لموضوعها وهي قضية "الأربعة زوج " فإننا لا نصل بعد هذا إلى ضرورة ثبوت هذه الأوصاف خارج الذهن.
أما الرد فهو أننا نقرر البرهان على ضوء الضرورة الأزلية والأزلية تكون حيث تكون القضية الضرورية مطلقة من أي قيد حتى قيد "ما دام الوجود" ففي القضية الضرورية الأزلية لا الحيثية التقييدية مأخوذة في الموضوع ولا الحيثية التعليلية وموضوع هذا الحكم في القضية هو ذات الموضوع في حد ذاته وبلحاظ ذاته ومن الحيثية الإطلاقية وهذه الضرورة هي ضرورة الضرورة الثابتة لحقيقة الوجود من حيث هو صرف حقيقة الوجود وصرف الوجود هو ما لا يتثنى ولا يتكرر وإذا حملنا الوجود على الله بالضرورة الأزلية وقصدنا بالوجود حقيقة الوجود لا مفهومه وقصدنا بالحقيقة صرف الوجود المحض وقصدنا من الله ذلك الوجود الذي لا يمكن تصور ما هو أعظم منه حينها لا إيراد توما الأكويني يرد ولا مدافعات ديكارت تبقى ذات صلة ولا انتقادات كانط ولا حماقات راسل تجد لها محلا أو قدرة على الإخلال بالبرهان الوجودي.