برهان شريف في اثبات الواجب تعالى غير موقوف على ابطال الدور والتسلسل للمحقق الطوسي.
وبيانه موقوف على تقرير مقدمتين إحداهما تصورية و الأخرى تصديقية.
أما التصورية فهي أن المراد بالمؤثر التام " الذي يذكر في هذا البرهان ما يكون منشأ في إيجاد أثره.
وأما التصديقية فهي أن الممكن لا يجوز أن يكون مؤثرا تاما في وجود شيء من الأشياء وذلك لأن إيجاده لغيره موقوف على غيره فلا يكون مؤثرا تاما.
إذا تقر رت هاتان المقد متان فنقول ههنا موجود بالضرورة فلا يخلو إما ان يكون واجبا أو ممكنا فإن كان واجبا ثبت المطلوب وإن كان ممكنا افتقر إلى مؤثر تام و ليس ذلك بممكن لما قلناء في المقدمة التصديقية فيكون واجبا فيكون الواجب موجودا وهو المطلوب.
وبيانه موقوف على تقرير مقدمتين إحداهما تصورية و الأخرى تصديقية.
أما التصورية فهي أن المراد بالمؤثر التام " الذي يذكر في هذا البرهان ما يكون منشأ في إيجاد أثره.
وأما التصديقية فهي أن الممكن لا يجوز أن يكون مؤثرا تاما في وجود شيء من الأشياء وذلك لأن إيجاده لغيره موقوف على غيره فلا يكون مؤثرا تاما.
إذا تقر رت هاتان المقد متان فنقول ههنا موجود بالضرورة فلا يخلو إما ان يكون واجبا أو ممكنا فإن كان واجبا ثبت المطلوب وإن كان ممكنا افتقر إلى مؤثر تام و ليس ذلك بممكن لما قلناء في المقدمة التصديقية فيكون واجبا فيكون الواجب موجودا وهو المطلوب.