♡6♡
*💎أسباب نيل ولاية الله الخاصّة💎*
📌قد بيَّن الله -سبحانه- في القرآن الكريم الأسباب التي نال بها هؤلاء ولايةَ الله لهم، وتولّيه إيّاهم بتوفيقه وتسديده وعونه وتأييده؛
🔅قال -تعالى-: {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ* الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ* لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}[يونس:62- 64]،
💡 فلا تُنال ولاية الله إلا *بالإيمان الصادق، وتقوى الله في السر والعلانية، والاجتهاد في التقرّب إليه بفرائض الإسلام ورغائب الدين*.
🔅 روى البخاري في "صحيحه" عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -ﷺ-: "إن الله قال: مَن عادى لي وليًّا فقد آذنته بالحرب، وما تقرَّب إليّ عبدي بشيء أحبَّ إليَّ مما افترضتُه عليه، وما يزالُ عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببتُه كنتُ سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينّه، ولئن استعاذ بي لأعيذنه".
📍وأفضل أولياء الله هم أنبياؤه، وأفضل أنبيائه هم المرسلون، وأفضل المرسلين هم أولو العزم، وأفضل أولي العزم نبيُّنا محمد -ﷺ- خاتمُ النبيين، وإمامُ المرسلين، وسيدُ ولد آدم أجمعين، وقد جعله الله الفارق بين أوليائه وبين أعدائه، فلا يكون وليًّا لله إلا مَنْ آمن به وبما جاء به، واتبعه ظاهرًا وباطنًا،
⚠️ ومن ادّعى محبة الله وولايته وهو لم يتبعه فليس من أولياء الله، بل من خالفه كان من أعداء الله وأولياء الشيطان، قال تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} [آل عمران: 31]، فبيَّن فيها أنَّ من اتبع الرسول -ﷺ- فإنَّ الله يحبه، ومن ادعى محبة الله ولم يتبع الرسول -ﷺ- فليس من أولياء الله....
فأولياؤه هم المؤمنون المتقون المحافظون على الفرائض والواجبات، والمجانبون للكبائر والمحرمات، ومن تظاهر بالولاية وادعاها وهو لا يؤدي الفرائض ولا يجتنب المحارم، بل قد يأتي بما يناقض ذلك أو يزعم سقوط التكاليف عنه أو نحو ذلك من مسالك أهل الانحلال وطرائق أهل الزّيغ والضلال فهو في الحقيقة وليٌّ للشيطان، وليس من أهل ولاية الله في شيء، فأهل ولاية الله هم من صلحت أعمالهم بطاعته، وازدانت أوقاتُهم بعبادته
🔅 {إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ} [الأعراف: 196].
💫فقه الأسماء الحسنى- عبدالرزاق البدر💫
❤️حياة القلوب في
معرفة علام الغيوب❤️
t.me/hayatalqoloub3
*💎أسباب نيل ولاية الله الخاصّة💎*
📌قد بيَّن الله -سبحانه- في القرآن الكريم الأسباب التي نال بها هؤلاء ولايةَ الله لهم، وتولّيه إيّاهم بتوفيقه وتسديده وعونه وتأييده؛
🔅قال -تعالى-: {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ* الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ* لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}[يونس:62- 64]،
💡 فلا تُنال ولاية الله إلا *بالإيمان الصادق، وتقوى الله في السر والعلانية، والاجتهاد في التقرّب إليه بفرائض الإسلام ورغائب الدين*.
🔅 روى البخاري في "صحيحه" عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -ﷺ-: "إن الله قال: مَن عادى لي وليًّا فقد آذنته بالحرب، وما تقرَّب إليّ عبدي بشيء أحبَّ إليَّ مما افترضتُه عليه، وما يزالُ عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببتُه كنتُ سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينّه، ولئن استعاذ بي لأعيذنه".
📍وأفضل أولياء الله هم أنبياؤه، وأفضل أنبيائه هم المرسلون، وأفضل المرسلين هم أولو العزم، وأفضل أولي العزم نبيُّنا محمد -ﷺ- خاتمُ النبيين، وإمامُ المرسلين، وسيدُ ولد آدم أجمعين، وقد جعله الله الفارق بين أوليائه وبين أعدائه، فلا يكون وليًّا لله إلا مَنْ آمن به وبما جاء به، واتبعه ظاهرًا وباطنًا،
⚠️ ومن ادّعى محبة الله وولايته وهو لم يتبعه فليس من أولياء الله، بل من خالفه كان من أعداء الله وأولياء الشيطان، قال تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} [آل عمران: 31]، فبيَّن فيها أنَّ من اتبع الرسول -ﷺ- فإنَّ الله يحبه، ومن ادعى محبة الله ولم يتبع الرسول -ﷺ- فليس من أولياء الله....
فأولياؤه هم المؤمنون المتقون المحافظون على الفرائض والواجبات، والمجانبون للكبائر والمحرمات، ومن تظاهر بالولاية وادعاها وهو لا يؤدي الفرائض ولا يجتنب المحارم، بل قد يأتي بما يناقض ذلك أو يزعم سقوط التكاليف عنه أو نحو ذلك من مسالك أهل الانحلال وطرائق أهل الزّيغ والضلال فهو في الحقيقة وليٌّ للشيطان، وليس من أهل ولاية الله في شيء، فأهل ولاية الله هم من صلحت أعمالهم بطاعته، وازدانت أوقاتُهم بعبادته
🔅 {إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ} [الأعراف: 196].
💫فقه الأسماء الحسنى- عبدالرزاق البدر💫
❤️حياة القلوب في
معرفة علام الغيوب❤️
t.me/hayatalqoloub3