"ليلة أمس، ظننت أنني قبلتك حتى سحبت كل تلك الوحدة عن روحك. ظننت أنني فعلت، لكنك في وقت لاحق نهضت، كشبح عارٍ يئن مرتجفًا، وأخبرتني بتلك الندبة في جسدك، حيث لا يسعني محوها.
لا أعرف أبدًا ما باستطاعتي قوله ردًا على تلك الأشياء: "لا بأس". "عد إلى الفراش."
"أرجوك لا تغادر مرة أخرى"
أحيانًا كنت تغادر لأيام طوال، وكل ما باستطاعتي فعله أن أتماسك، عن إبلاغ الشرطة باختفائك، والبحث بين المفقودين، بالرغم من أنك هنا، لا تزال بجواري في الفراش. لكن عينيك، كبيتٍ خاوٍ في الشتاء، يلقي أضواءه فقط لإخافة الدخلاء
إلا أنني حينها أغدو ذلك الدخيل، وأنت موصد بإحكام حيث لا يمكن التسلل لداخلك ...
بعض الناس، برغم كل شيء، تتعدى أحزانهم كل المنطق، كل الدفء، وكل الحبّ. الآن صرت أدرك.
الآن صار لدي ما أقوله أمام تلك الأشياء التي تعترف لي بها في الظلام، كشبح مرتجف:
"لا بأس"
"يمكنك البقاء بين ذراعي"
"أرجوك.. عُد إليّ مجددًا"
لا تغادر مرة أخرى | دونا ماري رايلي
لا أعرف أبدًا ما باستطاعتي قوله ردًا على تلك الأشياء: "لا بأس". "عد إلى الفراش."
"أرجوك لا تغادر مرة أخرى"
أحيانًا كنت تغادر لأيام طوال، وكل ما باستطاعتي فعله أن أتماسك، عن إبلاغ الشرطة باختفائك، والبحث بين المفقودين، بالرغم من أنك هنا، لا تزال بجواري في الفراش. لكن عينيك، كبيتٍ خاوٍ في الشتاء، يلقي أضواءه فقط لإخافة الدخلاء
إلا أنني حينها أغدو ذلك الدخيل، وأنت موصد بإحكام حيث لا يمكن التسلل لداخلك ...
بعض الناس، برغم كل شيء، تتعدى أحزانهم كل المنطق، كل الدفء، وكل الحبّ. الآن صرت أدرك.
الآن صار لدي ما أقوله أمام تلك الأشياء التي تعترف لي بها في الظلام، كشبح مرتجف:
"لا بأس"
"يمكنك البقاء بين ذراعي"
"أرجوك.. عُد إليّ مجددًا"
لا تغادر مرة أخرى | دونا ماري رايلي