في عينيك حُزنٌ
لا يُفسر
وفي شفتيك
صمتٌ لا يُبرر
مُتعبٌ أنت
من هذهِ الدُنيا
ملِّلت
تداوي جِراحًا
وجرحُك
يئنُ بصمت
مرهقٌ وعلى عاتقك
شؤونٌ لا تنتهي
كُلّما أردتَ التقدم
ولو خُطوةً
فشِلت
متعبٌ
ولا جدوى مهما فعلت
لم تيأس
ولكنك ما عدت تستجدي
بالأشياء نفعًا
لأنكَ باكِرًا من الحياة
سئِمت.