يجِب على قِياداتِ المُجاهدين أن يَّعمَلوا جاهِدين جادِّين مُثابرين عَلى صيانةِ أنفُسَهم وأتبَاعهِم مِن سَائر الآفاتِ والأمراضِ التِي تَعرِض لهُم، وهِي كثيرةٌ ومنهَا : العُجبُ والغرورُ والكبرُ والتعَالي عَلى الخَلق وظلمهُم.
فإنَّ هذه مِن الأمراض المفسِدة للإيمان والموجبَة للهَلاك والعياذُ بالله.
والسَبب أنّ المُجاهد إن لَّم يَكن متدرِّعًا بِفقهِ النفسِ والمعَارف النَافِعة فإنَّه مَع طولِ الطرِيق وَوَحشتِه ومَع مَا يمارسُهُ ويُعالجُهُ مِن أمورِ القُوة والغَلبةِ والظُهور، ومَع مَا قَد يُلاقِيه من خُذلان الناسِ لهُ ممن يُفتَرَضُ أن يُعينوهُ من أبناءِ الأمَّة، ومَع مَا يتعرضُ لهُ من كثرةِ الخُصومَات والعَداوات المُناوأةَ بِسببِ سَيرهِ في طريق الجِهادِ فإنَّه يتطرَّقُ إليهِ هذهِ الأمراضُ ويسهِّل الشيطانُ وُلوجَهَا عليهِ بأنواعِ الحِيلِ والجَدلِ فيتلقَّفهَا ويجِدِ فيها بعض السَّلوى عن غُربتهِ وقلةَ حِيلته، فيَقع فِي شرٍّ عَظيم، فَينجحُ الشيطانُ فِي أن يُفسدَ عَليه جِهادَه.
- الشَّيخ المُربِّي المُجَاهِد : أبِي عَبد الرَّحمن
#عطية_الله -تَقَبَّلهُ الله-.
#تأملات
فإنَّ هذه مِن الأمراض المفسِدة للإيمان والموجبَة للهَلاك والعياذُ بالله.
والسَبب أنّ المُجاهد إن لَّم يَكن متدرِّعًا بِفقهِ النفسِ والمعَارف النَافِعة فإنَّه مَع طولِ الطرِيق وَوَحشتِه ومَع مَا يمارسُهُ ويُعالجُهُ مِن أمورِ القُوة والغَلبةِ والظُهور، ومَع مَا قَد يُلاقِيه من خُذلان الناسِ لهُ ممن يُفتَرَضُ أن يُعينوهُ من أبناءِ الأمَّة، ومَع مَا يتعرضُ لهُ من كثرةِ الخُصومَات والعَداوات المُناوأةَ بِسببِ سَيرهِ في طريق الجِهادِ فإنَّه يتطرَّقُ إليهِ هذهِ الأمراضُ ويسهِّل الشيطانُ وُلوجَهَا عليهِ بأنواعِ الحِيلِ والجَدلِ فيتلقَّفهَا ويجِدِ فيها بعض السَّلوى عن غُربتهِ وقلةَ حِيلته، فيَقع فِي شرٍّ عَظيم، فَينجحُ الشيطانُ فِي أن يُفسدَ عَليه جِهادَه.
- الشَّيخ المُربِّي المُجَاهِد : أبِي عَبد الرَّحمن
#عطية_الله -تَقَبَّلهُ الله-.
#تأملات