☁🔗
🗯✋🏻#وفي الأخير ننبه على أن مخاطبتنا _في هذه الكلمة_ للزوجة المسلمة بهذه النصائح والإرشادات لا يعني أننا نحملها مسؤولية كل ما يقع في البيوت من خلاف ونزاع ولاكن دافع هذا هو أملنا وطمعنا في أن تعيننا هذه الزوجة المسلمة الكريمة لتحقيق ما دعونا إليه وتساعدنا لبناء بيوت ملؤها الألفة والمودة والسكينة.
كما لايعني ذلك _ أيضا _ أننا نقر هذه الأم المسلمة على ما يصدر منها من هفوات، أو نسكت على ما ترتكبه من أخطاء وزلات بل نتوجه إليها _هي ايضا _ بالنصيحة والإرشاد ولكن نوجز ونختصر فنقول لها:
🥀 #يا_أيتها_الأم_الكريمة:
يامن تحبين إبنك حبا جما وتتمنين له السعادة والهناء وراحة البال ماهكذا تبنى البيوت وتعمر احذري من هذه الغيرة الشديدة التي اشتعلت شرارتها في قلبك فتحولت إلى جحيم أحرق جو العائلة، لا تطلقي لتخيلاتك العنان فتنسجين بها أوهاما لا أساس لها من الصحة، ثم تصدقين بها وتسعين جاهدة بلا كل وتعب ولا ملل _في نشرها وإقناع غيرك بها وهذا ما يؤدي إلى النزاع ويزيد في الخلاف
🥀👈🏻 فلا تنظري أيتها الأم الكريمة_إلى زوجة إبنك نظرة الضرة للضرة، ولكن كوني لها أما تكن لك بنية، عامليها كما تعاملين ابنة من بناتك، قدر الله لهذه البنت الغريبة أن تكون شريكة ابنك في الحياة، فاجعليها واحدة من أفراد أسرتك فكما تتمنين لابنتك معيشة طيبة هنيئة كريمة، لاينغصها شيئ ولا يعكر صفوها أحد، كذلك عليك أن تحبي لزوجة إبنك ما تحبين لابنتك
👈🏻روى البخاري ١٣ ومسلم ٤٥ عن أنس عن النبي ﷺ قال:«لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه».
🥀👈🏻وإذا صدرت من كِنَّتِكِ هفوة أو رأيت منها خطأ «وكل ابن آدم خطاء» فبادري إلى نصيحتها لاكن بلطف ولين ورفق
فـ ( إن الرفق لا يكون في الشيئ إلا زانه ولا ينزع من شيئ إلا شانه)
🥀👈🏻فحينئذ ستعيشين عيشة هنيئة وتسعدين يولدك وتسعدينه والله يتولاك برعايته وحفظه.
🗯☁🔗
🍂 إجعلي بينكِ وبين أهل زوجك حدودًا في التَّعامل فلا تتدخلي في شؤونهم الخاصَّة.
🥀 إذا وقع بينكِ وبين زوجك خلاف - ولو كان صغيرًا - وإذا أخطأ فتصرّف معكِ بما لا يرضيك، فاحرصي على أن لا يتخطَّى ذلك حدود بيتكِ، ولا يتعدّى عتبة بابكِ، هذا حتَّى لا يتدخل أهل زوجك في أمورك الخاصَّة، وإن قُدِّر أن وقع شيءٌ من ذلك بحضور أهله، فاسْعي إلى إنهاء الموضوع أمامهم وبسرعة حتَّى لا تتهيّأ لهم فرصة التَّدخل الذي قد يزيد الطين بلَّة، فتجعلين زوجكِ في حرجٍ، فيقف موقفَ المتّهم المدافع عن نفسه، أو يثور عليكِ فينتقد تصرفاتك أمامهم، وكِلا الأمرين غير محمود العواقب، وهو ما قد ينسف بعلاقتكما الزَّوجيّة.
🥀 لا تذكري أخطاء زوجكِ أمام أمِّه فإنَّها لا ترضى إنتقاده أو إنتقاصه، واحذري أن تشكي زوجكِ لأمِّه وإن أظهرت تعاطفًا معكِ، لأنَّه مهما كان فهو إبنُها وفِلذَة كبدها، ولها نصيب فيما وصل إليه سلوكه وأخلاقه، فتظن أنَّكِ - بإنتقادك لزوجكِ - تنتقدين تربيتها له بطريقة خفيَّة، وتقدحين في أسرتها بأسلوب غير مباشر، وبذلك تخسرين حسن ظنِّها بكِ وعطفها عليكِ وحبَّها لكِ، وقد تقول عنكِ: فعلت هذا معي وأنا أمُّه، فكيف يكون الحال لو كانت مع غيري؟ وربَّما قد يبلغ التأثر منها مبلغًا كبيرًا، فعوض أن تنصفك وتتدخل لنُصرتكِ، قد تخاصمك وتعاديك، وتسعى في إفساد علاقتكِ مع زوجك، فتخسرينهما معًا، وتصبح المُصيبة مُصيبتين.
🥀 إيَّاكِ أن تسيئي إلى أهل زوجكِ مهما تفاقم الأمر وساءت الأحوال حتَّى ولو كان بسبب نزاعٍ وقع بين زوجكِ وبين أهله، فلا تنحازي إلى جهةٍ دون جهةٍ ولا تكوني في صفِّ زوجكِ ولا في صفِّ أهله حالَ إختلافهم، بل قِفِي موقف المُصلح والنَّاصح، وإذا إشتدَّ الخلاف بينهما وتعالت الأصوات فتظاهري بالشغُل وتعلَّلِي به، واتركي المكان - بعد الإعتذار - وإنسحبي في هُدُوء.
🗯 ⑥
🗯✋🏻#وفي الأخير ننبه على أن مخاطبتنا _في هذه الكلمة_ للزوجة المسلمة بهذه النصائح والإرشادات لا يعني أننا نحملها مسؤولية كل ما يقع في البيوت من خلاف ونزاع ولاكن دافع هذا هو أملنا وطمعنا في أن تعيننا هذه الزوجة المسلمة الكريمة لتحقيق ما دعونا إليه وتساعدنا لبناء بيوت ملؤها الألفة والمودة والسكينة.
كما لايعني ذلك _ أيضا _ أننا نقر هذه الأم المسلمة على ما يصدر منها من هفوات، أو نسكت على ما ترتكبه من أخطاء وزلات بل نتوجه إليها _هي ايضا _ بالنصيحة والإرشاد ولكن نوجز ونختصر فنقول لها:
🥀 #يا_أيتها_الأم_الكريمة:
يامن تحبين إبنك حبا جما وتتمنين له السعادة والهناء وراحة البال ماهكذا تبنى البيوت وتعمر احذري من هذه الغيرة الشديدة التي اشتعلت شرارتها في قلبك فتحولت إلى جحيم أحرق جو العائلة، لا تطلقي لتخيلاتك العنان فتنسجين بها أوهاما لا أساس لها من الصحة، ثم تصدقين بها وتسعين جاهدة بلا كل وتعب ولا ملل _في نشرها وإقناع غيرك بها وهذا ما يؤدي إلى النزاع ويزيد في الخلاف
🥀👈🏻 فلا تنظري أيتها الأم الكريمة_إلى زوجة إبنك نظرة الضرة للضرة، ولكن كوني لها أما تكن لك بنية، عامليها كما تعاملين ابنة من بناتك، قدر الله لهذه البنت الغريبة أن تكون شريكة ابنك في الحياة، فاجعليها واحدة من أفراد أسرتك فكما تتمنين لابنتك معيشة طيبة هنيئة كريمة، لاينغصها شيئ ولا يعكر صفوها أحد، كذلك عليك أن تحبي لزوجة إبنك ما تحبين لابنتك
👈🏻روى البخاري ١٣ ومسلم ٤٥ عن أنس عن النبي ﷺ قال:«لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه».
🥀👈🏻وإذا صدرت من كِنَّتِكِ هفوة أو رأيت منها خطأ «وكل ابن آدم خطاء» فبادري إلى نصيحتها لاكن بلطف ولين ورفق
فـ ( إن الرفق لا يكون في الشيئ إلا زانه ولا ينزع من شيئ إلا شانه)
🥀👈🏻فحينئذ ستعيشين عيشة هنيئة وتسعدين يولدك وتسعدينه والله يتولاك برعايته وحفظه.
🗯☁🔗
🍂 إجعلي بينكِ وبين أهل زوجك حدودًا في التَّعامل فلا تتدخلي في شؤونهم الخاصَّة.
🥀 إذا وقع بينكِ وبين زوجك خلاف - ولو كان صغيرًا - وإذا أخطأ فتصرّف معكِ بما لا يرضيك، فاحرصي على أن لا يتخطَّى ذلك حدود بيتكِ، ولا يتعدّى عتبة بابكِ، هذا حتَّى لا يتدخل أهل زوجك في أمورك الخاصَّة، وإن قُدِّر أن وقع شيءٌ من ذلك بحضور أهله، فاسْعي إلى إنهاء الموضوع أمامهم وبسرعة حتَّى لا تتهيّأ لهم فرصة التَّدخل الذي قد يزيد الطين بلَّة، فتجعلين زوجكِ في حرجٍ، فيقف موقفَ المتّهم المدافع عن نفسه، أو يثور عليكِ فينتقد تصرفاتك أمامهم، وكِلا الأمرين غير محمود العواقب، وهو ما قد ينسف بعلاقتكما الزَّوجيّة.
🥀 لا تذكري أخطاء زوجكِ أمام أمِّه فإنَّها لا ترضى إنتقاده أو إنتقاصه، واحذري أن تشكي زوجكِ لأمِّه وإن أظهرت تعاطفًا معكِ، لأنَّه مهما كان فهو إبنُها وفِلذَة كبدها، ولها نصيب فيما وصل إليه سلوكه وأخلاقه، فتظن أنَّكِ - بإنتقادك لزوجكِ - تنتقدين تربيتها له بطريقة خفيَّة، وتقدحين في أسرتها بأسلوب غير مباشر، وبذلك تخسرين حسن ظنِّها بكِ وعطفها عليكِ وحبَّها لكِ، وقد تقول عنكِ: فعلت هذا معي وأنا أمُّه، فكيف يكون الحال لو كانت مع غيري؟ وربَّما قد يبلغ التأثر منها مبلغًا كبيرًا، فعوض أن تنصفك وتتدخل لنُصرتكِ، قد تخاصمك وتعاديك، وتسعى في إفساد علاقتكِ مع زوجك، فتخسرينهما معًا، وتصبح المُصيبة مُصيبتين.
🥀 إيَّاكِ أن تسيئي إلى أهل زوجكِ مهما تفاقم الأمر وساءت الأحوال حتَّى ولو كان بسبب نزاعٍ وقع بين زوجكِ وبين أهله، فلا تنحازي إلى جهةٍ دون جهةٍ ولا تكوني في صفِّ زوجكِ ولا في صفِّ أهله حالَ إختلافهم، بل قِفِي موقف المُصلح والنَّاصح، وإذا إشتدَّ الخلاف بينهما وتعالت الأصوات فتظاهري بالشغُل وتعلَّلِي به، واتركي المكان - بعد الإعتذار - وإنسحبي في هُدُوء.
🗯 ⑥