{ *محاضره بعنوان*}
*عليٌ قُطبِ الوجود*
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين وافضل الصلاة واتم التسليم على المبعوث رحمة للعالمين .. سيدنا وحبيبنا وطبيب قلوبنا ابي القاسم محمد ..
صلى الله عليه وآله وسلم
*رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي*
وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي*
*آمنا بالله - صدق الله العلي العظيم*
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
الحمد لله أهل الحمد ومأواه
وله أوكد الحمد وأحلاه
وأسعد الحمد وأسراه
وأطهر الحمد وأسماه ، وأكرم الحمد وأولاه الواحد الأحد الصمد لا والد له ولا ولد
أوصَل المكارم وأسراها ، وسمك السماء وعلّاها وسطح المهاد وطحاها ، ووطّدها ودحاها
ومدّها وسوّاها ، ومهّدها ووطّاها ، وأعطانا
ماءها ومرعاها ، وأحكم عدد الاُمم وأحصاها وعدّل الأعلام وأرساها
اللهم صل على كاف عرشك المحمدي ونون كرسيِكَ العلوي
وعلى آلهما الطيبين الأطهار عدد ما في عوالم الأنوار والأسرار
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حق امير المؤمنين وقائد الغر المحجلين :
"يا علي ما عرف الله الا انا وانت وما عرفني الا الله وانت وما عرفك الا الله وانا "
واما قول الامام علي في نهج البلاغه :
" ظاهري امامه وباطني غيب لا يُدرك "
وقال ابالزهراء صلى الله عليه وآله :
{ خلق الله الخلائق من نورنا ، فنحن صنائع الله والخلقُ من بعدُ صنائع لنا }
اي مصنوعين لأجلنا
وقال الله تبارك وتعالى :
{وما أرسلناك الا رحمة للعالمين}
"فالرسول هو الرحمة وعلي هو الفضل والنعمة"
كما قال تعالى :
" قل بفضله وبرحمته فبذلك فليفرحوا "
يعني بدين محمد صلى الله عليه وآله
وولاية علي عليه السلام ، لأن لأجلهما خلق الخلق وبهما أفاض عليهم الرزق
وقال ابا ابراهيم صلى الله عليه وآله:
(بي أُنذِرتم وبعلي بن أبي طالب عليه السلام اهتَديتُم)
وقرأ { إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ }
وقال مولى الموحدين عليه السلام :
فإنّي سمعت رسول الله (صلى اللّه عليه وآله ) يقول: يا عليّ، مَثلُك في اُمّتي كمَثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلّف عنها غرق
وقال عليه السلام :
فإنّي سمعت رسول الله (صلى اللّه عليه وآله ) يقول لي : مَثلُكَ في اُمّتي مَثل باب حطّة في بني إسرائيل ، فمن دخل في ولايتك فقد دخل الباب كما أمره اللَّه عزّوجلّ
وفي تبيان فضل امام المتقين في القران الكريم :
عن ابن عباس أنّ رسول الله
(صلى الله عليه وآله) قال:
ما أنزل الله آية فيها ( يا أيها الذين آمنوا )
إلاّ وعلي رأسها وأميرها
وعن عمار بن ياسر قال :
كنت مع أمير المؤمنين عليه السلام سائراً فمررنا بوادٍ مملوء نملاً
فقلت : يا أميرالمؤمنين ، تُرى أحداً من خلق الله يعلم عدد هذا النمل؟
قال : نعم يا عمّار ، أنا أعرف رجلاً يعلم كم عدده، وكم فيه ذكر وكم فيه اُنثى
فقلت : مَن ذلك الرجل؟
فقال : يا عمّار ، ما قرأت في سورة يس
{وَكُلَّ شَىْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِى إِمَامٍ مُّبِين}
فقلت : بلى يا مولاي
قال : أنا ذلك الإمام المبين
وقال عليه السلام في حديث آخر لابن عباس
{أنا والله الإمام المبين، اُبيّن الحق من الباطل ورثته من رسول الله صلى الله عليه وآله}
فلا رطب ولا يابس إلاّ في كتاب مبين
أي إمام حقٍّ ظاهر البرهان وتامّ البيان، وقد علّمه الله سبحانه علم ما كان وعلم ما يكون وما هو كائن، وقد زقّه النبيّ ذلك العلم زقّاً
وعلّمه ألف باب من العلم ينفتح من كلّ باب ألف باب
فأمير المؤمنين عنده علم الأوّلين والآخرين بعد رسول الله
وذلك بعناية من ربّه ، فإنّه عيبة علمه ، فهو يعلم كلّ ما في القرآن الكريم
وهو نقطة باء البسمله فليس ذلك من الغلوّ، بل هذا من أدنى المعرفة بأسرار أمير المؤمنين، وما عرفه إلاّ اللّه ورسوله، كما قاله النبيّ الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله)
قال ابالحسن عليه السلام :
وعلم الفاتحة كلّه في البسمله منها
وعلم البسملة كلّه في بائها
(ب س م ا ل ل ه) بسم الله :
اما سر الباء فإنها للنبوه ، والنقطه الولايه
وفي قول الله عزوجل :
{ يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر يا ليتني كنت تراباً }
قال : ترابياً أي : علوياً ، وقال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال:
المكنى أمير المؤمنين أبو تراب
فأمير المؤمنين سر الله تعالى و يمكننا ان نكتشف جوانب منه بقدر إيماننا واستلهامنا من نور الولاية الذي مَنَ الله تعالى به علينا
الهي بنقطة باء البسمله ، الهي بنون والقلم ومايسطرون ، الهي بالامام المبين
عجل لوليك الفرج وارزقنا معرفة امير المؤمنين والأئمة المعصومين ، ومعرفة وقرب ورضا امام زماننا
ثبتنا على ولايتهم ومحبتهم وخدمتهم والسير على نهج
*عليٌ قُطبِ الوجود*
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين وافضل الصلاة واتم التسليم على المبعوث رحمة للعالمين .. سيدنا وحبيبنا وطبيب قلوبنا ابي القاسم محمد ..
صلى الله عليه وآله وسلم
*رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي*
وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي*
*آمنا بالله - صدق الله العلي العظيم*
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
الحمد لله أهل الحمد ومأواه
وله أوكد الحمد وأحلاه
وأسعد الحمد وأسراه
وأطهر الحمد وأسماه ، وأكرم الحمد وأولاه الواحد الأحد الصمد لا والد له ولا ولد
أوصَل المكارم وأسراها ، وسمك السماء وعلّاها وسطح المهاد وطحاها ، ووطّدها ودحاها
ومدّها وسوّاها ، ومهّدها ووطّاها ، وأعطانا
ماءها ومرعاها ، وأحكم عدد الاُمم وأحصاها وعدّل الأعلام وأرساها
اللهم صل على كاف عرشك المحمدي ونون كرسيِكَ العلوي
وعلى آلهما الطيبين الأطهار عدد ما في عوالم الأنوار والأسرار
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حق امير المؤمنين وقائد الغر المحجلين :
"يا علي ما عرف الله الا انا وانت وما عرفني الا الله وانت وما عرفك الا الله وانا "
واما قول الامام علي في نهج البلاغه :
" ظاهري امامه وباطني غيب لا يُدرك "
وقال ابالزهراء صلى الله عليه وآله :
{ خلق الله الخلائق من نورنا ، فنحن صنائع الله والخلقُ من بعدُ صنائع لنا }
اي مصنوعين لأجلنا
وقال الله تبارك وتعالى :
{وما أرسلناك الا رحمة للعالمين}
"فالرسول هو الرحمة وعلي هو الفضل والنعمة"
كما قال تعالى :
" قل بفضله وبرحمته فبذلك فليفرحوا "
يعني بدين محمد صلى الله عليه وآله
وولاية علي عليه السلام ، لأن لأجلهما خلق الخلق وبهما أفاض عليهم الرزق
وقال ابا ابراهيم صلى الله عليه وآله:
(بي أُنذِرتم وبعلي بن أبي طالب عليه السلام اهتَديتُم)
وقرأ { إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ }
وقال مولى الموحدين عليه السلام :
فإنّي سمعت رسول الله (صلى اللّه عليه وآله ) يقول: يا عليّ، مَثلُك في اُمّتي كمَثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلّف عنها غرق
وقال عليه السلام :
فإنّي سمعت رسول الله (صلى اللّه عليه وآله ) يقول لي : مَثلُكَ في اُمّتي مَثل باب حطّة في بني إسرائيل ، فمن دخل في ولايتك فقد دخل الباب كما أمره اللَّه عزّوجلّ
وفي تبيان فضل امام المتقين في القران الكريم :
عن ابن عباس أنّ رسول الله
(صلى الله عليه وآله) قال:
ما أنزل الله آية فيها ( يا أيها الذين آمنوا )
إلاّ وعلي رأسها وأميرها
وعن عمار بن ياسر قال :
كنت مع أمير المؤمنين عليه السلام سائراً فمررنا بوادٍ مملوء نملاً
فقلت : يا أميرالمؤمنين ، تُرى أحداً من خلق الله يعلم عدد هذا النمل؟
قال : نعم يا عمّار ، أنا أعرف رجلاً يعلم كم عدده، وكم فيه ذكر وكم فيه اُنثى
فقلت : مَن ذلك الرجل؟
فقال : يا عمّار ، ما قرأت في سورة يس
{وَكُلَّ شَىْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِى إِمَامٍ مُّبِين}
فقلت : بلى يا مولاي
قال : أنا ذلك الإمام المبين
وقال عليه السلام في حديث آخر لابن عباس
{أنا والله الإمام المبين، اُبيّن الحق من الباطل ورثته من رسول الله صلى الله عليه وآله}
فلا رطب ولا يابس إلاّ في كتاب مبين
أي إمام حقٍّ ظاهر البرهان وتامّ البيان، وقد علّمه الله سبحانه علم ما كان وعلم ما يكون وما هو كائن، وقد زقّه النبيّ ذلك العلم زقّاً
وعلّمه ألف باب من العلم ينفتح من كلّ باب ألف باب
فأمير المؤمنين عنده علم الأوّلين والآخرين بعد رسول الله
وذلك بعناية من ربّه ، فإنّه عيبة علمه ، فهو يعلم كلّ ما في القرآن الكريم
وهو نقطة باء البسمله فليس ذلك من الغلوّ، بل هذا من أدنى المعرفة بأسرار أمير المؤمنين، وما عرفه إلاّ اللّه ورسوله، كما قاله النبيّ الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله)
قال ابالحسن عليه السلام :
وعلم الفاتحة كلّه في البسمله منها
وعلم البسملة كلّه في بائها
(ب س م ا ل ل ه) بسم الله :
اما سر الباء فإنها للنبوه ، والنقطه الولايه
وفي قول الله عزوجل :
{ يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر يا ليتني كنت تراباً }
قال : ترابياً أي : علوياً ، وقال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال:
المكنى أمير المؤمنين أبو تراب
فأمير المؤمنين سر الله تعالى و يمكننا ان نكتشف جوانب منه بقدر إيماننا واستلهامنا من نور الولاية الذي مَنَ الله تعالى به علينا
الهي بنقطة باء البسمله ، الهي بنون والقلم ومايسطرون ، الهي بالامام المبين
عجل لوليك الفرج وارزقنا معرفة امير المؤمنين والأئمة المعصومين ، ومعرفة وقرب ورضا امام زماننا
ثبتنا على ولايتهم ومحبتهم وخدمتهم والسير على نهج