❌ من مساوئ الأخلاق: القَسوة والغِلظة والفَظاظة
💡 القَسوة: هي الصلابة، وقسوة القلب: ذهاب اللين والرحمة والخشوع منه، والتهاون بما يلحق الغير من الألم والأذى. والغِلظة: ضد الرِّقَّة في الخُلُق والطبع، وغِلَظ القلب: قساوته، وقلة إشفاقه، وعدم انفعاله للخير. والفَظاظة: خشونة الكلام.
▪️ القسوة والغلظة والفظاظة صفات ذميمة، ذمها الله عز وجل في كتابه، وتوعد أهلها بالويل والعذاب
▫️ قال تعالى: {فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ}.
▪️ وقال تعالى: {فَلَوْلا إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَـكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ}.
▫️ وقال تعالى لنبيه ﷺ: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ}.
▪️ وعن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رجلًا شكا إلى رسول الله ﷺ قسوة قلبه، قال: (إن أردت أن يَلِين قلبك، فأطعم المسكين، وامسح برأس اليتيم).
📚 موسوعة الأخلاق - موقع الدرر السنية
https://www.dorar.net/enc/akhlaq/2615