معرفة الله 🌷
بالايمان تستشعر النفس الراحة :
عندما تصل النفس الى شاطئ الايمان وتتنسم نسيم الوحدانية المطلقة فهناك يستشعر الانسان الراحة ، وعندما تجد النفس نور الايمان وتنعم بالاتصال الروحي بالله - عز وجل - فحينئذ يزول القلق والاضطراب منها ، فتسعد وتطمئن بضالتها التي عثرت عليها كما يقول - عز من قائل - : { يَآ أَيَّتُهَا النَّفسُ الْمُطْمَئَِةُ * ارْجِعِي إِلى رَبُكِ رَاضِيةً مَرْضِيهً } ( الفجر / 27 - 28 )
وفي دعاء عرفة يقول سيد الشهداء ابو عبد الله الحسين (عليه السلام ) وهو يناجي ربه : " ما فقد من وجدك ، وما الذي وجد من فقدك " ، فالذي لايعرف ربه ولايجده من خلال الايمان فان قلبه سيبقى خاويا فارغا مليئا بالتوتر وان اعطيته الدنيا وما فيها ، ولعل في الحياة شواهد كثيرة تبرهن على صدق هذه الحقيقة .
والانسان الذي لايريد بلوغ الحقيقة العظمى ، ولايريد لقلبه برد اليقين والطمأنينة ،
ويصر على ضلاله وغيه ، فانما هو نموذج للانسان المغرور الذي خاطبه الله
- عز وجل - قائلا : { يَآ أَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ * الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ } (الإِنفِطَار/6-7)
ان ابن آدم لابد ان يبحث عن ربه - من حيث يدري او لايدري - ؛ فمرة يهتدي ، وتستقر روحه وتطمئن نفسه ويستريح قلبه المتعب ، ومرة يخطئ الطريق فيضل ، وقد يهتدي من بعد ذلك ان ابصر النور وفتح قلبه للهداية ، وقد يصر على الضلالة فيزداد تيها وخسرانا .
هدانا الله الى صراطه السوي🌷🌷
بالايمان تستشعر النفس الراحة :
عندما تصل النفس الى شاطئ الايمان وتتنسم نسيم الوحدانية المطلقة فهناك يستشعر الانسان الراحة ، وعندما تجد النفس نور الايمان وتنعم بالاتصال الروحي بالله - عز وجل - فحينئذ يزول القلق والاضطراب منها ، فتسعد وتطمئن بضالتها التي عثرت عليها كما يقول - عز من قائل - : { يَآ أَيَّتُهَا النَّفسُ الْمُطْمَئَِةُ * ارْجِعِي إِلى رَبُكِ رَاضِيةً مَرْضِيهً } ( الفجر / 27 - 28 )
وفي دعاء عرفة يقول سيد الشهداء ابو عبد الله الحسين (عليه السلام ) وهو يناجي ربه : " ما فقد من وجدك ، وما الذي وجد من فقدك " ، فالذي لايعرف ربه ولايجده من خلال الايمان فان قلبه سيبقى خاويا فارغا مليئا بالتوتر وان اعطيته الدنيا وما فيها ، ولعل في الحياة شواهد كثيرة تبرهن على صدق هذه الحقيقة .
والانسان الذي لايريد بلوغ الحقيقة العظمى ، ولايريد لقلبه برد اليقين والطمأنينة ،
ويصر على ضلاله وغيه ، فانما هو نموذج للانسان المغرور الذي خاطبه الله
- عز وجل - قائلا : { يَآ أَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ * الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ } (الإِنفِطَار/6-7)
ان ابن آدم لابد ان يبحث عن ربه - من حيث يدري او لايدري - ؛ فمرة يهتدي ، وتستقر روحه وتطمئن نفسه ويستريح قلبه المتعب ، ومرة يخطئ الطريق فيضل ، وقد يهتدي من بعد ذلك ان ابصر النور وفتح قلبه للهداية ، وقد يصر على الضلالة فيزداد تيها وخسرانا .
هدانا الله الى صراطه السوي🌷🌷