يقول :
"النَّاسُ يا وَلدي لها ظاهرُ ما فينا، كلُّ ابنِ آدمَ خطَّاء، وكلُّ ابنِ آدمَ بسترِ الله اختَبَأ..
مَن حوْلنَا يا وَلدي أحبُّوا ذاك الشخصَ الطيِّبَ الذي يَظهَرُ لهُم .. الشّخصَ الذي مكثَ طويلًا وهو يحسنُ صنعًا يراعي هذا وذاكَ ما استطاعَ إلى ذلكَ سبيلًا .. !
قرأتُ مرَّةً أنَّهُ لو كانَ للذّنبِ رائحةٌ لما بقيَ بقُربِنا أحدٌ، كيفَ ونحن نعصي الله آناءَ اللّيلِ وأطرافَ النَّهار، ومع ذلك نراهُ جلَّ جلاله كم هو رحيمٌ بنا رؤوفٌ يعلم ما نخفي فَيستُرُ عيوبَنا ويعلمُ النّاس ما نُبدي لهُم منَ الظَّاهرِ فيُحبُّوننا !
لكنَّ النَّفسَ طمّاعةٌ يا ولَدي!
ترى اللهَ يمهِلها فتطمَعُ في استهلاكِ روحها في معصيَتهِ سبحانَهُ ثمّ تتوبُ نادمَةً ثم ترجعُ للذّنبِ طامعَةً !
الله رحيمٌ يا ولَدي، اجعلهُ سبحانَهُ أحبَّ ما لديك، هو وحدُهُ الرؤوفُ بحالِكَ، هو وحدهُ يعلم ما يجري من صراعٍ داخلَ فؤادكَ وأنت تحاولُ أن تعصِيَ هواك وتجيبَ نداءَ الله 'أنِ اتقِ يا عبدي عقابِي ما استطَعتَ'."🍃
"النَّاسُ يا وَلدي لها ظاهرُ ما فينا، كلُّ ابنِ آدمَ خطَّاء، وكلُّ ابنِ آدمَ بسترِ الله اختَبَأ..
مَن حوْلنَا يا وَلدي أحبُّوا ذاك الشخصَ الطيِّبَ الذي يَظهَرُ لهُم .. الشّخصَ الذي مكثَ طويلًا وهو يحسنُ صنعًا يراعي هذا وذاكَ ما استطاعَ إلى ذلكَ سبيلًا .. !
قرأتُ مرَّةً أنَّهُ لو كانَ للذّنبِ رائحةٌ لما بقيَ بقُربِنا أحدٌ، كيفَ ونحن نعصي الله آناءَ اللّيلِ وأطرافَ النَّهار، ومع ذلك نراهُ جلَّ جلاله كم هو رحيمٌ بنا رؤوفٌ يعلم ما نخفي فَيستُرُ عيوبَنا ويعلمُ النّاس ما نُبدي لهُم منَ الظَّاهرِ فيُحبُّوننا !
لكنَّ النَّفسَ طمّاعةٌ يا ولَدي!
ترى اللهَ يمهِلها فتطمَعُ في استهلاكِ روحها في معصيَتهِ سبحانَهُ ثمّ تتوبُ نادمَةً ثم ترجعُ للذّنبِ طامعَةً !
الله رحيمٌ يا ولَدي، اجعلهُ سبحانَهُ أحبَّ ما لديك، هو وحدُهُ الرؤوفُ بحالِكَ، هو وحدهُ يعلم ما يجري من صراعٍ داخلَ فؤادكَ وأنت تحاولُ أن تعصِيَ هواك وتجيبَ نداءَ الله 'أنِ اتقِ يا عبدي عقابِي ما استطَعتَ'."🍃