#النصر_هو_الثبات
قال الفضيل بن عياض رحمه الله : الزم طريق الهدى ولا يضرك قلة السالكين، وإياك وطرق الضلالة ولا تغتر بكثرة الهالكين
قال أحمد بن عاصم الأنطاكي: إني أدركت من الأزمنة زمانا عاد فيه الإسلام غريبا كما بدأ، وعاد وصفُ الحق فيه غريبا كما بدأ، إن ترغب فيه إلى عالم وجدته مفتونا بحب الدنيا، يُحب التعظيم والرئاسة، وإن ترغب فيه إلى عابد وجدته جاهلا في عبادته مخدوعا صريعا غرره إبليس، وقد صعد به إلى أعلى درجة من العبادة وهو جاهل بأدناها فكيف له بأعلاها؟ وسائر ذلك من الرعاع، قبيح أعوج وذئاب مختلسة، وسباع ضارية وثعالب صائلة
قال ابن رجب فهذا وصف أهل زمانه، فكيف بما حدث بعده من العظائم والدواهي التي لم تخطر بباله، ولم تَدُر في خياله
وقال الشيخ عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ بعد إيراده كلاماً لإبن القيم رحمه الله في غربة الإسلام : فإذا كان هذا في القرن السابع وما قبله فما بعده أشد غربة للإسلام والسنة وبسبب إشتداد الغربة أنكر الناس على من قام يدعوهم إلى أن يعبدوا الله ولا يشركوا به شيئا
#اليقين_بالقوي_المتين
#من_01_إلى_كل_الوحدات
قال الفضيل بن عياض رحمه الله : الزم طريق الهدى ولا يضرك قلة السالكين، وإياك وطرق الضلالة ولا تغتر بكثرة الهالكين
قال أحمد بن عاصم الأنطاكي: إني أدركت من الأزمنة زمانا عاد فيه الإسلام غريبا كما بدأ، وعاد وصفُ الحق فيه غريبا كما بدأ، إن ترغب فيه إلى عالم وجدته مفتونا بحب الدنيا، يُحب التعظيم والرئاسة، وإن ترغب فيه إلى عابد وجدته جاهلا في عبادته مخدوعا صريعا غرره إبليس، وقد صعد به إلى أعلى درجة من العبادة وهو جاهل بأدناها فكيف له بأعلاها؟ وسائر ذلك من الرعاع، قبيح أعوج وذئاب مختلسة، وسباع ضارية وثعالب صائلة
قال ابن رجب فهذا وصف أهل زمانه، فكيف بما حدث بعده من العظائم والدواهي التي لم تخطر بباله، ولم تَدُر في خياله
وقال الشيخ عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ بعد إيراده كلاماً لإبن القيم رحمه الله في غربة الإسلام : فإذا كان هذا في القرن السابع وما قبله فما بعده أشد غربة للإسلام والسنة وبسبب إشتداد الغربة أنكر الناس على من قام يدعوهم إلى أن يعبدوا الله ولا يشركوا به شيئا
#اليقين_بالقوي_المتين
#من_01_إلى_كل_الوحدات