ما غفى همي ولا عيني غفَتْ
كل أسباب اصطباري انهزمتْ
في سدوفٍ حلّ منها قلقٌ
دكَّ سقفَ الروح حتى انهدمتْ
وابتسام الثغر أضحى حيلةً
وعيون البِشرِ أغضَت وجفَت
ما احتباس الدمع في وسعي ولا
زفراتُ الصدرِ لمّا صمَتت
يعبر الطوفان في جوفي إذا
ضاقتِ الأرضُ بما قد رحبت
يا عناءً ليت شعري هل تُرى
هذه الدنيا عليـهِ جُبلَت
ما رضى قلبي عليها ساعةً
كم بنصلٍ من شجونٍ غرست
ينهض الفجر ليغريني على
أنْ أبتّ الوجدَ بالسلوانِ بَتّ
أبيضُ الوجهِ صبوحٌ ضاحكٌ
بيد أن النفس من زهدٍ أبَتْ
يا غِياثًا جاء في مَحْلِ امرئٍ
كان زيفًا منه أحلامٌ ربَت
ثم ينعى دهره لما وعى
إذ تلاشت وتهاوت وهوَت
كم بأحلامِ الورى من زائفٍ
عانقته الروح حتى هدَأتْ
.
كل أسباب اصطباري انهزمتْ
في سدوفٍ حلّ منها قلقٌ
دكَّ سقفَ الروح حتى انهدمتْ
وابتسام الثغر أضحى حيلةً
وعيون البِشرِ أغضَت وجفَت
ما احتباس الدمع في وسعي ولا
زفراتُ الصدرِ لمّا صمَتت
يعبر الطوفان في جوفي إذا
ضاقتِ الأرضُ بما قد رحبت
يا عناءً ليت شعري هل تُرى
هذه الدنيا عليـهِ جُبلَت
ما رضى قلبي عليها ساعةً
كم بنصلٍ من شجونٍ غرست
ينهض الفجر ليغريني على
أنْ أبتّ الوجدَ بالسلوانِ بَتّ
أبيضُ الوجهِ صبوحٌ ضاحكٌ
بيد أن النفس من زهدٍ أبَتْ
يا غِياثًا جاء في مَحْلِ امرئٍ
كان زيفًا منه أحلامٌ ربَت
ثم ينعى دهره لما وعى
إذ تلاشت وتهاوت وهوَت
كم بأحلامِ الورى من زائفٍ
عانقته الروح حتى هدَأتْ
.