لو أجرينا تجربة لقياس عدد الأشياء المستفزة والمثيرة للحنق والغضب خلال يومك: ستجد أن أقل أقل الأشياء قد تثير غضبك وتوترك وانفعالك!
تخيل أن تستجيب لكل مثيرات الاستفزاز والغضب بصورة يومية؟ تخيل نفسك ووضعك الصحي والنفسي خلال 5 سنوات؟
إن لم تُجن فعليًا، فستصبح مريضًا بالقولون العصبي ومرض الضغط والسكر وأنت لم تتعدى ال 35 عامًا!
والحل؟
1. أن تعترف أن المشكلة من عندك، أنت الذي لا تريد فهم حقيقة الدنيا وترغب أن تسير الأمور حسبما تريد وترغب على الدوام (وهذه دنيا وليست جنة)
2. أن تعترف بافتقارك لمهارات التغافل والتطنيش وتكبير الدماغ وأنك تأخذ كل الأمور على محمل شخصي (وهذا سيهلكك قريبًا)
لن تتغير بين ليلة وضحاها، فالأمر ليس سهلًا وقد تركت نفسك لسنوات عديدة تُستفز لأقل الأشياء، لكن نقول "احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز"، وراقب انفعالاتك واحدة تلو الأخرى، وقيمها وقيم قدرها وأثرها السلبي قبل أن تنفعل، وستجد أن 90% من الأمور التي قد تصيبك بالغضب هي أمور تافهة لا تستحق "بس أنت مكبر الموضوع"
حافظ على نفسيتك قبل أن تسقط أرضًا وتُبتلى بالأمراض، وحينها لن ينفعك غضبك أو حنقك على أشياء لم تكن تستحق!
تخيل أن تستجيب لكل مثيرات الاستفزاز والغضب بصورة يومية؟ تخيل نفسك ووضعك الصحي والنفسي خلال 5 سنوات؟
إن لم تُجن فعليًا، فستصبح مريضًا بالقولون العصبي ومرض الضغط والسكر وأنت لم تتعدى ال 35 عامًا!
والحل؟
1. أن تعترف أن المشكلة من عندك، أنت الذي لا تريد فهم حقيقة الدنيا وترغب أن تسير الأمور حسبما تريد وترغب على الدوام (وهذه دنيا وليست جنة)
2. أن تعترف بافتقارك لمهارات التغافل والتطنيش وتكبير الدماغ وأنك تأخذ كل الأمور على محمل شخصي (وهذا سيهلكك قريبًا)
لن تتغير بين ليلة وضحاها، فالأمر ليس سهلًا وقد تركت نفسك لسنوات عديدة تُستفز لأقل الأشياء، لكن نقول "احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز"، وراقب انفعالاتك واحدة تلو الأخرى، وقيمها وقيم قدرها وأثرها السلبي قبل أن تنفعل، وستجد أن 90% من الأمور التي قد تصيبك بالغضب هي أمور تافهة لا تستحق "بس أنت مكبر الموضوع"
حافظ على نفسيتك قبل أن تسقط أرضًا وتُبتلى بالأمراض، وحينها لن ينفعك غضبك أو حنقك على أشياء لم تكن تستحق!