Репост из: كَيــــــــــــــــانْ
نظرا لكثرة ما يرد من أسئلة واستفســــارات في قضايا المرأة يرافقها إستهجــــان واستغراب للحكم الشرعي هذه ارشــــادات لعلها تنفع في كيفية التعامل مع القضــــايا المتعلقة بالمرأة:
١. إذا عرضت لك قضية فأول ماتحتاجينه بعد الإستعانة بالله التساؤل عن المحرك الحقيقي للبحث عن هذه القضية ؟
وماموقفك الشخصي الابتدائي منها ؟ ومامصدر هذا الموقف ! وللإجابة على هذا السؤال نحتاج قطعا (الصدق مع النفس).
مثال:( قبل سؤالي هل يحق للزوج منع زوجته من السفر وحدها ، لماذا أبحث في هذه القضيــــة ولماذا أرى صعوبة في تقبلها وهل هي فعلا بهذه الأهمية ومن أين تسلل لي تعظيم هذه القضية؟ )
٢. البحث عن رأي الشرع بهذه القضيــــة وفي هذه الأثناء يلزمنــــا التالي :
• التجرد في طلب الحق ومعرفة موقف الشرع منها [أي أن تكون بغيــــة الباحث رضى الله عز وجل والوقوف على مراد الله في هذه المسألة ]
• الانطلاق من الدليل لمعرفــــة الحكم وليس الانطلاق من نتيجة مسبقــــة ثم التنقيب عن أدلة توافقها وأقوال تؤيدها ولو كانت شاذة .
• طلب العلم من أهله الثقــــات وليس ممن عرف بالتساهل والانسياق مع الذوق العام.
3. بعد الوصول للحكم الشرعي :
• نجعل هذا الحكم حاكمــــا على ماسواه وليس العكس ! فلا نقول لماذا لم يضمن الشرع حرية المرأة بالخروج للعمل أو ...
لماذا يجعل للزوج سلطة عليها ويلزمها الاستئذان منه ؟
ولعل الأجدر بنا هنا أن نعود لنقطة البداية فنتساءل مالذي جعلني أظن أن الاستئذان والقوامة ظلم وتعسف واستنكرهما وما الذي حرك هذه الأفكار ابتداء ؟ وماالذي ينبغي أن يكون حاكما عندي [كمسلمــــة ] ؟ واستحضري هنا قول الله عز وجل: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا یُؤۡمِنُونَ حَتَّىٰ یُحَكِّمُوكَ فِیمَا شَجَرَ بَیۡنَهُمۡ ...}
• يفترض منا كمسلمين أن نسلم للحكم لمجرد معرفتنا أنه من عند الله سواء علمنا الحكمــــة أم لم نعلمها وذلك انطلاقــــا من معرفتنا بحكمته سبحانه وعلمه وعدله {...وَمَنۡ أَحۡسَنُ مِنَ ٱللَّهِ حُكۡمࣰا لِّقَوۡمࣲ یُوقِنُونَ}
ولعل مما يعين على ذلك :
أ) تغذية التسليم باستحضار مواقف الصحابة والتابعين .
ب) التعالي عن ضغط الثقافــــة الغالبة .
ج)منازعة الهوى وكشف مواطنه دون مخادعة، فما أكثر القضــــايا التي لها أدلة متينة وقوية لكن النفس تتحرج منها وتأبى الانقيــــاد لها لمخالفتها الهوى لا لضعفها، وقد قال عز وجل: (فَإِن لَّمۡ یَسۡتَجِیبُوا۟ لَكَ فَٱعۡلَمۡ أَنَّمَا یَتَّبِعُونَ أَهۡوَاۤءَهُمۡۚ ...)
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه.
#تأويل #تعظيم_الوحي #حرية #التسليم #حقوق_المرأة #هزيمة_فكرية #صدق #تجرد #اتباع_الهوى
#كيــــــــــان http://t.me/muslimwo
١. إذا عرضت لك قضية فأول ماتحتاجينه بعد الإستعانة بالله التساؤل عن المحرك الحقيقي للبحث عن هذه القضية ؟
وماموقفك الشخصي الابتدائي منها ؟ ومامصدر هذا الموقف ! وللإجابة على هذا السؤال نحتاج قطعا (الصدق مع النفس).
مثال:( قبل سؤالي هل يحق للزوج منع زوجته من السفر وحدها ، لماذا أبحث في هذه القضيــــة ولماذا أرى صعوبة في تقبلها وهل هي فعلا بهذه الأهمية ومن أين تسلل لي تعظيم هذه القضية؟ )
٢. البحث عن رأي الشرع بهذه القضيــــة وفي هذه الأثناء يلزمنــــا التالي :
• التجرد في طلب الحق ومعرفة موقف الشرع منها [أي أن تكون بغيــــة الباحث رضى الله عز وجل والوقوف على مراد الله في هذه المسألة ]
• الانطلاق من الدليل لمعرفــــة الحكم وليس الانطلاق من نتيجة مسبقــــة ثم التنقيب عن أدلة توافقها وأقوال تؤيدها ولو كانت شاذة .
• طلب العلم من أهله الثقــــات وليس ممن عرف بالتساهل والانسياق مع الذوق العام.
3. بعد الوصول للحكم الشرعي :
• نجعل هذا الحكم حاكمــــا على ماسواه وليس العكس ! فلا نقول لماذا لم يضمن الشرع حرية المرأة بالخروج للعمل أو ...
لماذا يجعل للزوج سلطة عليها ويلزمها الاستئذان منه ؟
ولعل الأجدر بنا هنا أن نعود لنقطة البداية فنتساءل مالذي جعلني أظن أن الاستئذان والقوامة ظلم وتعسف واستنكرهما وما الذي حرك هذه الأفكار ابتداء ؟ وماالذي ينبغي أن يكون حاكما عندي [كمسلمــــة ] ؟ واستحضري هنا قول الله عز وجل: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا یُؤۡمِنُونَ حَتَّىٰ یُحَكِّمُوكَ فِیمَا شَجَرَ بَیۡنَهُمۡ ...}
• يفترض منا كمسلمين أن نسلم للحكم لمجرد معرفتنا أنه من عند الله سواء علمنا الحكمــــة أم لم نعلمها وذلك انطلاقــــا من معرفتنا بحكمته سبحانه وعلمه وعدله {...وَمَنۡ أَحۡسَنُ مِنَ ٱللَّهِ حُكۡمࣰا لِّقَوۡمࣲ یُوقِنُونَ}
ولعل مما يعين على ذلك :
أ) تغذية التسليم باستحضار مواقف الصحابة والتابعين .
ب) التعالي عن ضغط الثقافــــة الغالبة .
ج)منازعة الهوى وكشف مواطنه دون مخادعة، فما أكثر القضــــايا التي لها أدلة متينة وقوية لكن النفس تتحرج منها وتأبى الانقيــــاد لها لمخالفتها الهوى لا لضعفها، وقد قال عز وجل: (فَإِن لَّمۡ یَسۡتَجِیبُوا۟ لَكَ فَٱعۡلَمۡ أَنَّمَا یَتَّبِعُونَ أَهۡوَاۤءَهُمۡۚ ...)
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه.
#تأويل #تعظيم_الوحي #حرية #التسليم #حقوق_المرأة #هزيمة_فكرية #صدق #تجرد #اتباع_الهوى
#كيــــــــــان http://t.me/muslimwo