رُبما كانت الكتابة لعباً في عصور أخرى ؛ أيام التوازن و الإنسِجام ، لكنها اليوم مهمَّة جِسمية ، لم يعد الغرض منها تسليةَ العقول بالقصص الخرافية أو مُساعدة هذه العُقول على النسيان ، بل الغرض منها تحقيق حالةٍ من التوحد بين جميع القوى الوضاءة التي لا تزال قادرةً على الحياة حتى أيامُنا الإنتقالية هذه ، و الغرض ، أيضاً ، تحريض الإنسان على بَذل قصارى جهوده ، لتَجاوز الوحش الكامِن في أعماقه .