★شتآاا_ ŚHÈTÀ★

‏الأشياء العارمة تنتهي فجأة كما بدأت.

ملامحيِ القديِمةَ تلاشتَ أُريِد إعادتَها..

إني مهدر،مثل شعور غزير تجاه شخص لا يشعر.

‏ستعيش حياه مليئه بالاوهام والخذلان والخيبات ،مصدوماً في تصرفات البعض وستعيش مكسور القلب بسبب البعض الاخر لكنك حتما فريسة للكل وسوف يقتلوك منتحراً .

‏انا انسان فاشل في كل شئ في حياتي الشئ الوحيد الذي نجحت فيه هو التعاسه.

لا أحد يعلم ما أصابني ، لا أحد يعلم كيف هيَ معركتي الخاصة مع الحياة ، ما ألذي زعزع أماني ، و قتل عفويتي ، كم كافحت و كم خسرت ، لا احد يعلم من انا حقاً ..

لكني لست بخير كما أدعي أنا , أشعر بوجود مسامير داخل عقلي .

" هدوء يحتل غرفتي ؛ و حزن يملئ قلبي "

‏-التفكير أهلكني يا صديقي انا أعاني حتي من نفسي.

الجميع يفر من الحُزن وأنا كُنت متيم بالبقاء بين جحوره المظلمة.

- بكـامل رغبـتي لا أࢪيد أن اعنـي شـيئاً لأحـد .

أقاوم الوقت بُدونك .. بشكل يهلك قلبي .."♡

مازلتُ لا أستوعب كيف يكون الإنسان ملتزماً تجاه الآخرين بحذافير اللطف واتقاء شرِّ إيذاء القلوب لكنَّهُ مع ذلك، لا ينجوّ من خيبة أو إيذاءٍ أو حسرة.

كيف ؟!

"يبدو أنني أفكر أكثر من اللازم، وأحب أكثر ممّا اتحمل، وأهتم أكثر ممّا يُطلب مني، وهذه مشكلتي التي تجعلتني تعيسًا، إنني أُبالغ في كل شئ."

سيفترضُ الناسُ بكَ ما يشاؤون، لن تنجو من اعتقاداتهم وافتراضاتهم، سيظنّون بكَ سوء النية، وسوء العِشرة، وسوء الخُلُق، سيفصّلونَ لكَ قوالب في رؤوسهم وقلوبهم ويحشرونك فيها حشرًا حتى تشتكي ضلوعك.
لن تنجو أبدًا من سوء الظّن، ولن تنالَ الرضا مهما سعيت، فـ"كُن من أنتَ حيث تكون"، لا تنافق صديقًا، ولا تتملّق عدوًّا، ولا تبني جسورًا من ورقٍ متى وطأتها قدمك انهارت بك. لا تلبس قناعًا، ولا تُخفي ابتسامةً ولا تحبس دموعًا كان لابُدّ لها أن تُذرَف.
لا تقف على ناصيةِ حُلمٍ لا يعنيك، ولا تحاول رأب صدعٍ ربما يلتهمك في داخله. لا تُلقي بيدِك ولا بقلبك إلى التهلُكة، ولا يُسقطنّك ابتغاءُ الونسِ في فخِّ الترجّي.
الناسُ على خيرٍ حتى يثبتوا عكس ذلك بأنفسهم، فمتى ثبُت ذلك حقّ عليكَ حمايةُ قلبِك من الأذى بالابتعاد، فلا تقع في وهم افتراض السوء، فذاكَ لا يجلبُ عليكَ غيرَ الغمّ والوحدة، الشّر يظهرُ دائمًا مهما استتر فلا تنشغل بالبحثِ عنه في صدورِ الناس.
لا تدفع بأصدقائك بعيدًا، وإن احتجت العُزلةَ فاطلبها، بلا إفراطٍ ولا تفريط.
التمس العُذرَ والثاني والعاشر والسبعين ما دُمتَ قادرًا، وانظُر إلى حياةِ الناس بعينِ الرحمة لا بعين الحُكم، ولا تكفُرنّ حُسن العِشرة، ولا تُحقّرنّ من المعروف شيئًا، فكُلّه خير.
واعلم أنّك لا ترى الصورة كاملةً أبدًا، هناكَ دائمًا بقيةٌ للحكاية، وخفايا لا يعلمُها سوى أصحابها.
كُن على خيرٍ وقُل خيرًا، ولا تطلُب غيرَ الخيرِ ولا تفترض سوى الخير.

يصبح الإنسان حرًا حين يتصالح مع مخاوفه وندوبه، يشير إليها بمنتهى الشفافية، دون الاختباء في الزاوية دون أن يلبس مقاسًا أكبر ليخبأ بطنه، أو يحشر قدمه في حذاء أصغر، أو يخفي حبوب وجهه، أو يتكلم بصوت مرتفع حتى لو أنه ما زال يتلعثم، أن يركض وقدمه تعرج، أن يحاول مجددًا بعد فشل.
حين يقول أنه لا يعلم عندما لا يعلم، ولا يخجل من جهله - الخجل الواعي- حين يقول لم أجرب، ولم اتصرف، ولم أفعل، ولم يسعفني الحظ، ببساطة هكذا يتعايش مع نقصانه كونه إنسانا وليس ربا، إنسان مثل كل البشر والفرق عنهم أنه اعترف بنقصه وبشريته، يصطحب أخطاءه وندوبه الى الشارع يتنزهُ معها ويعرضها للشمس، هكذا ببساطة.
يصبح حرًا من تجاوز الناس وفاز بنفسه، يقف هنا ويقول:- أنا صنيعة كل هذا، أنا ممتن لندوبي وأخطائي.

‏"هل من الطبيعي أن يفقد الإنسان فجأة رغبته بالاستمرارية؟ يبهت هكذا.. بلا أدنى سبب؟"

‏كبرت كثيرًا هذا العام، كبرتُ أكثر من ثلاثُ مئة
و خمسة و ستين يومًا، تماهيت مع انكساراتي،
و تساويت مع خيباتي، و تصالحت تمامًا مع قابليتي للهزيمة و قدرتي على الخذلان، و خرجت منه ليس كما دخلت إليه، لم تعد عندي رغبة في أي مكتسبات آنية، أو محافل ضوء، أو أصدقاء جدد، كبرت كما يكبرون.

ما رأيكِ بإنسان خُلق كـ عقيقةٍ لموت الفرح؟! .

أحتاج التوقّف عن الشّعور بأنّني مُستيقظٌ أثناء النّوم!