💡
إن حب الدنيا قد سيطر على نفوسنا، والإخلاد إلى الأرض، واتباع الهوى والركون إلى العاجلة وحب السلامة وحب الكسب والنجاة، كل ذلكم من خصال المنافقين واليهود؛ قد زحف إلى قلوب المسلمين...
اليهود [الذين] عرفنا القرآن صفاتهم؛ {فَتَمَنَّوُاْ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ * وَلَن يَتَمَنَّوْهُ أَبَداً بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ}، أصبحنا لا نتمنى الموت، ونكره لقاء الله، فيكره الله لقاء من لم يحب لقائه، وقعنا في كل ذلك، كرهنا الموت وأحببنا الدنيا، وأدبرنا عن الآجلة وأقبلنا على العاجلة، {إِنَّ هَؤُلَاء يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً}.
فما بال هذه الأمة قد زحف إليها من صفات اليهود وخصال المنافقين الذين كانوا يستأذنون ويعتذرون؛ أصبح المسلمون لا يحبون الجهاد خوفاً من الموت، والقرآن يبين لنا أن الجهاد في سبيل الله وإلقاء النفس في أُتون المعارك لا يقلل العمر ولا ينقص من الأجل، وأن القعود والجبن والتخاذل لا يزيد في العمر ولا يمد في الأجل، {قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ}، {قُل لَّن يَنفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِن فَرَرْتُم مِّنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذاً لَّا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلاً}، {قُلْ مَن ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُم مِّنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءاً أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً وَلَا يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ وَلِيّاً وَلَا نَصِيراً}؛ تبين الآيات أن الآجال بيد الله والأعمار - بإذن الله - لا ينقص منها ذهاب إلى المعركة ولا إقبال على الجهاد؛ {وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ الله كِتَاباً مُّؤَجَّلاً}.
📋 تجارة الجهاد
@Sh_Dr_Omar
إن حب الدنيا قد سيطر على نفوسنا، والإخلاد إلى الأرض، واتباع الهوى والركون إلى العاجلة وحب السلامة وحب الكسب والنجاة، كل ذلكم من خصال المنافقين واليهود؛ قد زحف إلى قلوب المسلمين...
اليهود [الذين] عرفنا القرآن صفاتهم؛ {فَتَمَنَّوُاْ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ * وَلَن يَتَمَنَّوْهُ أَبَداً بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ}، أصبحنا لا نتمنى الموت، ونكره لقاء الله، فيكره الله لقاء من لم يحب لقائه، وقعنا في كل ذلك، كرهنا الموت وأحببنا الدنيا، وأدبرنا عن الآجلة وأقبلنا على العاجلة، {إِنَّ هَؤُلَاء يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً}.
فما بال هذه الأمة قد زحف إليها من صفات اليهود وخصال المنافقين الذين كانوا يستأذنون ويعتذرون؛ أصبح المسلمون لا يحبون الجهاد خوفاً من الموت، والقرآن يبين لنا أن الجهاد في سبيل الله وإلقاء النفس في أُتون المعارك لا يقلل العمر ولا ينقص من الأجل، وأن القعود والجبن والتخاذل لا يزيد في العمر ولا يمد في الأجل، {قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ}، {قُل لَّن يَنفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِن فَرَرْتُم مِّنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذاً لَّا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلاً}، {قُلْ مَن ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُم مِّنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءاً أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً وَلَا يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ وَلِيّاً وَلَا نَصِيراً}؛ تبين الآيات أن الآجال بيد الله والأعمار - بإذن الله - لا ينقص منها ذهاب إلى المعركة ولا إقبال على الجهاد؛ {وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ الله كِتَاباً مُّؤَجَّلاً}.
📋 تجارة الجهاد
@Sh_Dr_Omar