🌷تذكر🌷 #الوقف_التام
نوعان :
💧 أولًا : وقف البيان التام أو ما يعرف بالوقف اللازم أو الواجب :
ويجب الوقفُ عليه والابتداء بما بعده؛ ولذلك سمي لازمًا.
🔸علامة الوقف اللازم أو الواجب في المصحف :
يُعرَف الوقف اللازم في المصحف بوضع ميم (مـ) صغيرة فوق الكلمة التي يجب الوقفُ عليها.
💧ثانيًا : الوقف التام المطلق
🔸تعريفه : هو الوقف على كلام تم معناه وليس بينه وبين ما بعده تعلق معنوي ولا تعلق لفظي
💬 شرح التعريف :
📌 الوقف على كلام تم معناه : أي ذو معنى تام ومفيد .
📌 وليس بينه وبين ما بعده تعلق معنوي : أي لا يربطه مع الكلام الذي يليه تعلق في المعنى،
مثل أن تكون الآية تتكلم عن حال المؤمنين مثلًا وانتهى الكلام عن حال المؤمنين وتبدأ الآية التي بعدها بالتكلم عن حال الكافرين فهنا مثل : " أولئك هم المفلحون * إن الذين كفروا "
أو عند تمام قول كقوله تعالى : " وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن "
وأيضًا عند نهاية القصص،
وفي نهايات الفرائض ونهايات الأحكام،
ففي هذه الحالات لا يوجد تعلق فى المعنى .
📌 ولا تعلق لفظي : أي لا يربطه بما قبله تعلق من ناحية الإعراب، كتعلق المبتدأ بالخبر فلا يجوز الوقف على المبتدأ دون الخبر، ولكي يكون الوقف تامًّا لابد أن نأتي بالجملة تامة بالمبتدأ والخبر ونحو ذلك مما لم يتم المعنى إلا به .
🔹سبب التسمية :
🎐سمي وقفًا تامًّا؛ لعدم احتياجه لما بعده لا لفظًا ولا معنًى .
🎐وسمي مطلقًا؛ لأن القارئ له مطلق الاختيار فى الوقف أو الوصل، ويحسن الوقف عليه والابتداء بما بعده .
🔸 حكمه :
يحسن الوقف عليه ويحسن الابتداء بما بعده ولا يلزمني إعادة ما قبله .
🔹 علامته في المصحف :
إذا كان فى وسط الآية توضع علامة "قلى" معناه أنه يجوز لنا الوقف والوصل، والوقف أولى،
ولكن إذا كان فى نهاية الآية أو نهاية السورة فليس له علامة وأحيانًا توضع علامة " ج " على الوقف التام ومعناه جواز الوقف وجواز الوصل .
🔹مواضعه :
🌱 يأتي فى نهايات السور ويأتي فى رؤوس الآيات،
ولكن يوجد بعض الآيات لايكون نهاية الآية وقفًا تامًّا
🌱 ويأتي في وسط الآيات أيضًا مثل قوله تعالى : " الله الذي أنزل الكتاب بالحق والميزان وما يدريك لعل الساعة قريب"
فالوقف على قوله " الله الذى أنزل الكتاب بالحق والميزان " وقف تام؛ لأنه لا يتعلق بما بعده لا معنًى ولا إعرابًا
🌱 كما يمكن أن يأتي بعد نهاية الآية بكلمة مثل قوله تعالى : " وإنكم لتمرون عليهم مصبحين * وبالليل " .
يتبع ⬇
نوعان :
💧 أولًا : وقف البيان التام أو ما يعرف بالوقف اللازم أو الواجب :
ويجب الوقفُ عليه والابتداء بما بعده؛ ولذلك سمي لازمًا.
🔸علامة الوقف اللازم أو الواجب في المصحف :
يُعرَف الوقف اللازم في المصحف بوضع ميم (مـ) صغيرة فوق الكلمة التي يجب الوقفُ عليها.
💧ثانيًا : الوقف التام المطلق
🔸تعريفه : هو الوقف على كلام تم معناه وليس بينه وبين ما بعده تعلق معنوي ولا تعلق لفظي
💬 شرح التعريف :
📌 الوقف على كلام تم معناه : أي ذو معنى تام ومفيد .
📌 وليس بينه وبين ما بعده تعلق معنوي : أي لا يربطه مع الكلام الذي يليه تعلق في المعنى،
مثل أن تكون الآية تتكلم عن حال المؤمنين مثلًا وانتهى الكلام عن حال المؤمنين وتبدأ الآية التي بعدها بالتكلم عن حال الكافرين فهنا مثل : " أولئك هم المفلحون * إن الذين كفروا "
أو عند تمام قول كقوله تعالى : " وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن "
وأيضًا عند نهاية القصص،
وفي نهايات الفرائض ونهايات الأحكام،
ففي هذه الحالات لا يوجد تعلق فى المعنى .
📌 ولا تعلق لفظي : أي لا يربطه بما قبله تعلق من ناحية الإعراب، كتعلق المبتدأ بالخبر فلا يجوز الوقف على المبتدأ دون الخبر، ولكي يكون الوقف تامًّا لابد أن نأتي بالجملة تامة بالمبتدأ والخبر ونحو ذلك مما لم يتم المعنى إلا به .
🔹سبب التسمية :
🎐سمي وقفًا تامًّا؛ لعدم احتياجه لما بعده لا لفظًا ولا معنًى .
🎐وسمي مطلقًا؛ لأن القارئ له مطلق الاختيار فى الوقف أو الوصل، ويحسن الوقف عليه والابتداء بما بعده .
🔸 حكمه :
يحسن الوقف عليه ويحسن الابتداء بما بعده ولا يلزمني إعادة ما قبله .
🔹 علامته في المصحف :
إذا كان فى وسط الآية توضع علامة "قلى" معناه أنه يجوز لنا الوقف والوصل، والوقف أولى،
ولكن إذا كان فى نهاية الآية أو نهاية السورة فليس له علامة وأحيانًا توضع علامة " ج " على الوقف التام ومعناه جواز الوقف وجواز الوصل .
🔹مواضعه :
🌱 يأتي فى نهايات السور ويأتي فى رؤوس الآيات،
ولكن يوجد بعض الآيات لايكون نهاية الآية وقفًا تامًّا
🌱 ويأتي في وسط الآيات أيضًا مثل قوله تعالى : " الله الذي أنزل الكتاب بالحق والميزان وما يدريك لعل الساعة قريب"
فالوقف على قوله " الله الذى أنزل الكتاب بالحق والميزان " وقف تام؛ لأنه لا يتعلق بما بعده لا معنًى ولا إعرابًا
🌱 كما يمكن أن يأتي بعد نهاية الآية بكلمة مثل قوله تعالى : " وإنكم لتمرون عليهم مصبحين * وبالليل " .
يتبع ⬇