الإهداء
كان وجودُها طمأنينةً لنا ، و صوتُها أماناً لِأرواحنا ، و دعواتُها سرَّ توفيقنا ..
إلىٰ من ضحّت بـِعمرِها لِـسعادتنا ، و زرعتِ الأملَ في قلوبِنا ، و أشعلَت أنواراً في دروبِنا ..
إلىٰ من علّمتني كلّ حرفٍ كتبتُ بهِ كلماتي ، إلى من كانت صديقتي و أختي ، مربّيتي و معلّمتي ..
إلىٰ أمي ..
أفنىٰ جسدَه لأجلِنا ، و تحمّل المرّ العلقمِ لِـتحلُو أيامُنا ، و واجهَ الصّعابَ لـِتسهلَ الحياةُ أمامنا ..
إلىٰ من أزالَ الأشواكَ من طرقاتِنا ، و زرع الورد في أزِقّة قلوبنا ، إلىٰ مُوجِهنا و قائدِنا و سيّد أسرتِنا ..
إلىٰ أبي ..
أجمل نعمةٍ أحظىٰ بها طوالَ حياتي ، تشاجرت معه أيّامَ طفولتي ، و كُتِبت معَه قصّتي و ذكرياتي ..
إلىٰ من آنسَني وجوده جانبي ، و قضيت معه أحلىٰ لحظاتي ، و أخبرته كلّ أفكاري ..
إلىٰ من كان تلميذي و معلّمي ، و خزانَ أسراري .. إلىٰ نصفِ صديقي و نصفِ أبي ..
إلىٰ أخي ..
كانت سرّ ابتسامتي و بلسم آلامي ، كنتُ دواءً لِـجروحِها ، و فضفضتْ إليّ همومها ..
إلىٰ من تحمّلت أصعبَ الظروف ، و واجهَت عنفَ الحياةِ وحدَها ، إلىٰ توءم روحي و صديقة طفولتي ، إلىٰ الأختِ التي لم تلدها أمّي ..
إلىٰ يُسرى ..
إلىٰ أصلي و هُويّتي ، إلىٰ انتمائي و أهلي ، إلىٰ عائلَتي ..
كانت حروفُه سرَّ نجاحنا ، و انهمرت كلماتُه مطراً أحيا اليبس الفتات أرواحنا ، و كانت ثمرةُ تعبه تحقيقَ أحلامِنا ..
إلىٰ من نهلنا من بحرِه علومَنا ، و أضاءت جهوده عتمة ليلاتنا ، إلىٰ أملِنا و قدوتِنا و بناةِ أجيالِنا و حماةِ أوطاننا
إلىٰ معلّمي ..
شكَوت لها همّي ، و بكت بجوارِها عيونِي ، فـكانت كلماتها برداً و سلاماً علىٰ حزنِي ، فـَوجدت الحلّ لـِمشكلاتِي ..
إلىٰ من أيّدت قراراتي ، و خطت معي أعظم إنجازاتي ، إلىٰ مولودة برج العذراء ..
آنستي هديل ..
أول مشجعٍ لي في هذا العمل ، و قدمت أول رأيٍ في كل كلمةٍ من هذه الجمل ، و كانت بكلّ خطواتي المستشار الأول ..
إلىٰ من شاركتني لحظات الملل ، إلىٰ صديقتي المتفائلة وسط كآبة العالم ، إلىٰ ذات القلب الأجمل ..
إلىٰ ألفت
كان وجودها جانبي أجمل صدفة في حياتي ، و عثرتُ عليها وسط ازدحام حولي ، و رآها قلبي قبل أن تراها عيني ..
إلىٰ من جاورتني روحاً ، و شابهتني أفكاراً ، و كانت مني قريبةً رغم بُعدها مكاناً ..
إلىٰ من بَنَت قوةً من ضعفها ، و فنيت في هذه الدنيا بحثاً عن سعادتها ، ما كان مني إلا أن اتخذتها قدوة لإرادتها ..
إلىٰ بيان ..
أثبتت أن الصداقة بالمواقف و ليس الأعمار ، واستني في أشد لحظات حياتي حزناً ، و كانت بجانبي عندما رقصت فرحاً..
إلىٰ من ساندتني عندما كنتُ وحيدةً ، فـقدّمت إليَّ نصيحةً ، و تمنَّت لي خيراً ..
إلىٰ رفيقة دربي الطويل ، و شريكة عمري المقبل ، إلىٰ شخصي الأحنّ و الأفضل ...
إلىٰ سلاف ..
و ختاماً ..
عندما أمسكت القلم لم يخطر غيره في بالي ، و كانت ملامحه و حي إلهامي ، فتىٰ آمالي و أحلامي ..
كان في قصتي البطل ، به و معه و لأجله سأعيش المستقبل ، إلىٰ شريك حياتي الوحيد و الأول ..
إلىٰ من استحقّ أن تُكتَب عنه كلماتي ، و كانت تعبيراً عن حبِّه كل قصيداتي ، و بـ حديثي معه و عنه زيّنت خاطراتي ..
إلى ...
و كلّ من قال لي كلمةً طيبة ، و أبدى رأياً في فكرة ، و قدّم إليّ ملاحظة ..
إلىٰ كل من أهدى قلبي السعادة ، و ساهم حتىٰ لا تنطفئ بداخلي تلك الشعلة ، و دعا إليّ في ظهر الغيب دعوة صادقة ..
إلىٰ رفاق المدرسة و زملاء الجامعة ، إلىٰ الأمة القارئة ، إلىٰ العالم أجمعين ..
#تـسـنيم
7/5/2021
كان وجودُها طمأنينةً لنا ، و صوتُها أماناً لِأرواحنا ، و دعواتُها سرَّ توفيقنا ..
إلىٰ من ضحّت بـِعمرِها لِـسعادتنا ، و زرعتِ الأملَ في قلوبِنا ، و أشعلَت أنواراً في دروبِنا ..
إلىٰ من علّمتني كلّ حرفٍ كتبتُ بهِ كلماتي ، إلى من كانت صديقتي و أختي ، مربّيتي و معلّمتي ..
إلىٰ أمي ..
أفنىٰ جسدَه لأجلِنا ، و تحمّل المرّ العلقمِ لِـتحلُو أيامُنا ، و واجهَ الصّعابَ لـِتسهلَ الحياةُ أمامنا ..
إلىٰ من أزالَ الأشواكَ من طرقاتِنا ، و زرع الورد في أزِقّة قلوبنا ، إلىٰ مُوجِهنا و قائدِنا و سيّد أسرتِنا ..
إلىٰ أبي ..
أجمل نعمةٍ أحظىٰ بها طوالَ حياتي ، تشاجرت معه أيّامَ طفولتي ، و كُتِبت معَه قصّتي و ذكرياتي ..
إلىٰ من آنسَني وجوده جانبي ، و قضيت معه أحلىٰ لحظاتي ، و أخبرته كلّ أفكاري ..
إلىٰ من كان تلميذي و معلّمي ، و خزانَ أسراري .. إلىٰ نصفِ صديقي و نصفِ أبي ..
إلىٰ أخي ..
كانت سرّ ابتسامتي و بلسم آلامي ، كنتُ دواءً لِـجروحِها ، و فضفضتْ إليّ همومها ..
إلىٰ من تحمّلت أصعبَ الظروف ، و واجهَت عنفَ الحياةِ وحدَها ، إلىٰ توءم روحي و صديقة طفولتي ، إلىٰ الأختِ التي لم تلدها أمّي ..
إلىٰ يُسرى ..
إلىٰ أصلي و هُويّتي ، إلىٰ انتمائي و أهلي ، إلىٰ عائلَتي ..
كانت حروفُه سرَّ نجاحنا ، و انهمرت كلماتُه مطراً أحيا اليبس الفتات أرواحنا ، و كانت ثمرةُ تعبه تحقيقَ أحلامِنا ..
إلىٰ من نهلنا من بحرِه علومَنا ، و أضاءت جهوده عتمة ليلاتنا ، إلىٰ أملِنا و قدوتِنا و بناةِ أجيالِنا و حماةِ أوطاننا
إلىٰ معلّمي ..
شكَوت لها همّي ، و بكت بجوارِها عيونِي ، فـكانت كلماتها برداً و سلاماً علىٰ حزنِي ، فـَوجدت الحلّ لـِمشكلاتِي ..
إلىٰ من أيّدت قراراتي ، و خطت معي أعظم إنجازاتي ، إلىٰ مولودة برج العذراء ..
آنستي هديل ..
أول مشجعٍ لي في هذا العمل ، و قدمت أول رأيٍ في كل كلمةٍ من هذه الجمل ، و كانت بكلّ خطواتي المستشار الأول ..
إلىٰ من شاركتني لحظات الملل ، إلىٰ صديقتي المتفائلة وسط كآبة العالم ، إلىٰ ذات القلب الأجمل ..
إلىٰ ألفت
كان وجودها جانبي أجمل صدفة في حياتي ، و عثرتُ عليها وسط ازدحام حولي ، و رآها قلبي قبل أن تراها عيني ..
إلىٰ من جاورتني روحاً ، و شابهتني أفكاراً ، و كانت مني قريبةً رغم بُعدها مكاناً ..
إلىٰ من بَنَت قوةً من ضعفها ، و فنيت في هذه الدنيا بحثاً عن سعادتها ، ما كان مني إلا أن اتخذتها قدوة لإرادتها ..
إلىٰ بيان ..
أثبتت أن الصداقة بالمواقف و ليس الأعمار ، واستني في أشد لحظات حياتي حزناً ، و كانت بجانبي عندما رقصت فرحاً..
إلىٰ من ساندتني عندما كنتُ وحيدةً ، فـقدّمت إليَّ نصيحةً ، و تمنَّت لي خيراً ..
إلىٰ رفيقة دربي الطويل ، و شريكة عمري المقبل ، إلىٰ شخصي الأحنّ و الأفضل ...
إلىٰ سلاف ..
و ختاماً ..
عندما أمسكت القلم لم يخطر غيره في بالي ، و كانت ملامحه و حي إلهامي ، فتىٰ آمالي و أحلامي ..
كان في قصتي البطل ، به و معه و لأجله سأعيش المستقبل ، إلىٰ شريك حياتي الوحيد و الأول ..
إلىٰ من استحقّ أن تُكتَب عنه كلماتي ، و كانت تعبيراً عن حبِّه كل قصيداتي ، و بـ حديثي معه و عنه زيّنت خاطراتي ..
إلى ...
و كلّ من قال لي كلمةً طيبة ، و أبدى رأياً في فكرة ، و قدّم إليّ ملاحظة ..
إلىٰ كل من أهدى قلبي السعادة ، و ساهم حتىٰ لا تنطفئ بداخلي تلك الشعلة ، و دعا إليّ في ظهر الغيب دعوة صادقة ..
إلىٰ رفاق المدرسة و زملاء الجامعة ، إلىٰ الأمة القارئة ، إلىٰ العالم أجمعين ..
#تـسـنيم
7/5/2021