[ المُوجَـزُ اللَّطيـف في اختِصَار عِلم التَّصريـف ]


Гео и язык канала: не указан, не указан
Категория: не указана


📚 مَجْمُوعَةٌ عِلْمِيَّةٌ تَهْدُفُ إِلَى تَقْرِيبِ بَعْضِ مَبَادِئِ عِلْمِ التَّصْرِيف للطَّلَبَة، ونسأل الله للإخلاص والسداد.

Связанные каналы

Гео и язык канала
не указан, не указан
Категория
не указана
Статистика
Фильтр публикаций








Репост из: كَشْكُـــول الفَوائِدِ العِلمِيَّة 📚
🔸️[ التكبير في عشر ذي الحجة وأحكامه ]🔸️

• لفضيلة الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله •

https://youtu.be/8UIV9uRaUX0


Репост из: كَشْكُـــول الفَوائِدِ العِلمِيَّة 📚
🔸️[هَدِيَّةُ الأَتْرَاب وسُلْوَةُ الأَحْبَاب عَنْ مُعَانَاة العُزَّاب]🔸️

• رابط المقطع:
https://youtu.be/L0D7S735UxM


Репост из: كَشْكُـــول الفَوائِدِ العِلمِيَّة 📚
🔸[ الأمر الأخير: كثرة تلاوة القرآن الكريم ]🔸

• وهذا الأمر يهمله كثير من طلبة العلم، وحقيقة أن كثرة التلاوة -فضلا عن كونها عبادة وتزيد الإنسان محبة لله تعالى وخشية منه- فإنها مما يزيد في طلب العلم.

• وأذكر لكم وصية بنصها أوصى بها الإمام إبراهيم
المقدسي تلميذه عباس بن عبد الدايم -عليهما رحمة الله تعالى- فقال إبراهيم لعباس:

أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه، فإنه يتيسر لك الذي تطلبه على قدر ما تقرأ.

• قال عباس: « فرأيت ذلك وجربته كثيرا، فكنت إذا قرأت كثيرا تيسر لي من سماع الحديث وكتابته الكثير، وإذا لم أقرأ لم يتيسر ». ¹

• فحري بك يا طالب العلم أن تُعنى بهذا الأمر، وأن تجتهد ما استطعت في قراءة القران الكريم، ففي ذلك زيادة رغبة وقوة عزيمة في التحصيل والطلب، وستزداد حبا للتلاوة وتحصیلا للأجر، ومع كثرة التلاوة ستلاحظ أنه يمر بك آیات تحتاج إلى فهم معانيها، وتمر عليك كلمات قد تكون غامضة عليك تحتاج إلى فك إشكالها، وتمر بك مسائل عقدية وفقهية وأصولية ولغوية وسلوكية وتربوية، فيكون القرآن قد فتح لك أبواب الخير كلها، والاستكثار من ذلك والاستغلال عائد إلى عزيمة طالب العلم.

📙 ¹ - [ ذیل طبقات الحنابلة (۲/۸۷)]


Репост из: كَشْكُـــول الفَوائِدِ العِلمِيَّة 📚
🔸[ الأمر الخامس عشر: الاستفادة من مشايخ العلم وعدم التفريط في دروسهم ]🔸

• وهذا من أعظم الأمور، بل هو من أصول التحصيل العلمي، والاستفادة من مشايخ العلم ليست مقصورة على علمهم فحسب، بل يتعدى ذلك إلى النظر في شريف أخلاقهم و جمیل آدابهم مع الآخرين.


Репост из: كَشْكُـــول الفَوائِدِ العِلمِيَّة 📚
🔸[ الأمر الرابع عشر: رد الفضل إلى أهله ]🔸

• الفضل کله الله عزوجل... { إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللهِ يُؤْتِيهِ مَن يَّشَاءُ } [آل عمران: ۷۳]، هذا لا إشكال فيه؛ لكن من علَّمك علما وأفادك فائدة ودلَّك على أمر جهلته فرُدَّ له فضله.

• يقول أهل العلم: من أسباب بركة العلم أن تَرُدَّ الفضل إلى أهله.

إذا أفــادك إنســان بفــائدة ...
من العلوم فأدمن شكره أبدا
وقل فلانٌ جزاه الله صالحةً...
أفادنيها وألق الكبر والحسدا


• وكثيرا ما يضعف بعضُ الناس عن رد الفضل إلى أهله، وبخاصة إذا كان المُفيد من أقرانه، ولا شك أن هذا من تلبيس إبليس، فرُدَّ الفضل إلى أهله وأبشر من الله تعالى بما يَسُرُّك..


Репост из: كَشْكُـــول الفَوائِدِ العِلمِيَّة 📚
🔸[ الأمر الثالث عشر: الحذر من التطلع إلى التصدر والترؤس ]🔸

• فذلك من أعظم الموبقات والمعوقات لطالب العلم؛ فلا تنظر متى تجلس على كرسي الصدارة، بل اطلب العلم وطلب العلم -بعد فضل الله تعالى- يقودك إلى خير كثير، ويدرأ عنك شرا كثيرا.

• أما إذا كان قصد من يطلب العلم أن ينظر متى يترأس؟ ومتى يتصدر؟ ومتى «يتشيَّخ»؟ فلا شك أن النية هنا مدخولة.. فالحذر كل الحذر!


Репост из: كَشْكُـــول الفَوائِدِ العِلمِيَّة 📚
🔸[ الأمر الثاني عشر: كثرة شكر الله تعالى ]🔸

• وكثرة حمده كلما ازددت علما.

• قال أبو قلابة: «إذا أحدث الله لك علما فأحدث له عبادة، ولا يكن همُّك أن تحدث به الناس». ¹

• وفي ذلك اعتراف بفضل الله عليك، والافتقار إليه، والحذر من العجب، وكلما زادك الله لك علما و فضلا فأكثر من شكر الله تعالى وحمده، فإن ذلك من أسباب الزيادة، { لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ } [إبراهيم: ٧].

📙 ¹ - [ اقتضاء العلم العمل للخطيب البغدادي (٣٤)]


Репост из: كَشْكُـــول الفَوائِدِ العِلمِيَّة 📚
🔸[ الأمر الحادي عشر: نشر العلم ]🔸

• نشر ما سمعتَ وما قرأت وما فهمت بقصد التقرب إلى الله تعالى، ثم بقصد تثبيت العلم ونفع الناس، ولذا تلاحظ أنك إذا سمعت الفائدة ثم أخبرت بها زيدا أو عمرا أو أهل بيتك ومن تحب.. فإن في ذلك منافع كثيرة، منها:
- نشر العلم.
- اتساع دائرة النفع.
- جریان الأجر عليك، بل وعلى كل من استفاد أو بلغته تلك الفائدة في حياتك وبعد مماتك، فإنه ينالك مثل أجرهم لا ينقص من أجورهم شيئا.


Репост из: كَشْكُـــول الفَوائِدِ العِلمِيَّة 📚
🔸[ الأمر العاشر: تكرار ما حصَّلتَ من العلم ]🔸

• سواء كان محفوظا أو مفهوما أو مقروءا؛ وذلك لأن تكرار الشيء يزيده رسوخا في الذهن.

• يقول بعض علماء علوم القرآن الكريم: « من حفظ بسرعة نسي بسرعة، ومن ختم في خمس لم ينس ».

• يعني من كرر حفظه للقرآن الكريم في كل خمسة أيام مرة فالغالب أن حفظه يكون راسخا مستقرا في ذهنه، فإذا استفدت معلومة فإن تكرارها وتردادها والإخبار بها من أسباب رسوخها وبقائها.

• ومما يحسن ذكره في هذا المقام ما جاء عن النبي أنه قال: « إذا قام صاحب القرآن فقرأه بالليل والنهار ذَكَره، وإن لم يقم به نسِیَه ». ¹

• وورد أن ابن عمر رضي الله عنه مکث بضع سنين في حفظ سورة البقرة. ²

📙 ¹ - [ السلسة الصحيحة (٥٩٧)].
² - ذکره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "مقدمة
في أصول التفسير" عن الإمام مالك رحمه الله.


Репост из: كَشْكُـــول الفَوائِدِ العِلمِيَّة 📚
🔸[ الأمر التاسع: ترتيب الأوقات ]🔸

• ترتيب الأوقات والسعي في المحافظة على لحظات وقتك من أعظم الأسباب في تحصيل العلم؛ فطالب العلم ينبغي أن يكون من أبخل الناس بالوقت أن يضيع سُدى، وأن يكون من أكرم الناس في بذل العلم ونفع الناس، فانظر في أوقاتك وكم يضيع من الأوقات بلا تحصيل! وبخاصة من ذلك الشاب الحريص على التحصيل.

• يقول بعض السلف: « إذا مر علي يوم لم أزدد فيه علما فلا بورك لي في ذلك اليوم ».

• ونُقل عن عامر بن قيس أن رجلا قال له: كلمني. فقال له: أمسك الشمس! ¹

• ويقول الحافظ ابن الجوزي -رحمه الله- واصفا حاله إذا ابتُلي بزيارة من يشغل وقته بلا نفع:

«... فأعددت أعمالًا تمنع من المحادثة لأوقات لِقائهم؛ لئلا يمضي الزمان فارغا، فجعلتُ من المستعد للقائهم قطع الكاغَد وبري الأقلام، وحَزم الدفاتر .. فإن هذه الأشياء لا بد منها ولا تحتاج إلى فكر وحضور قلب، فأرصدتها لأوقات زیارتهم؛ لئلا يضيع شيء من وقتي ». ²

• فأوقاتنا كثيرة ولله الحمد، ولكن نحتاج إلى ترتيبها، وبعض الناس يتعذر بعدم البركة في الوقت، ويقال لهذا وأمثاله: البركة موجودة، لكن المعاصي والفوضوية تحجبها، ولو نظرنا في حال بعض مشايخنا رأينا -مع كثرة مشاغلهم- حسن الترتيب في أوقاتهم ذلك؛ لأنهم أعطوا كل ذي حق حقه ومستحقه بتوفيق الله جل وعلا أولا، ثم بعنايتهم بأوقاتهم ثانيا.

📙 ¹ - [ صيد الخاطر لابن الجوزي (۲۰)]
² - [ صيد الخاطر (۲۲۸)]


Репост из: كَشْكُـــول الفَوائِدِ العِلمِيَّة 📚
🔸[الأمر الثامن: تذكر وانظر في معارفك أقرانك]🔸

• سترى أن هناك من يصغرك سئا قد حصَّل أكثر منك علما، وسترى أن هناك من يفتقد ضروریات -وهي عندك كماليات- قد حصل أكثر منك علما.. هذه المقارنة والمفارقة تزيدك إلى أن تكون مثله أو أحسن منه، والمهم أنك إذا نظرت في أصحابك ستری تمایزا، وانظر إلى من يقل عنك مالا وتيسيرا في سعة الرزق وفي سهولة الأسباب.. فإذا رأيت من أولئك من قد فاقك علما فلزاما أن تشحذ همتك وأن تغبطهم ولا تحسدهم.


Репост из: كَشْكُـــول الفَوائِدِ العِلمِيَّة 📚
🔸️[ الأمر السابع: مجاهدة النفس وعدم اليأس ]🔸️

• يستسلم بعض المبتدئين في الطلب في أول مراحله! يعجز عن حفظ متن فيستسلم وييأس، أو يعجز عن إكمال قراءة کتاب فیضعُف، أو يعجز عن فهم درس كان يحضره فيعزب عنه ويغفل عنه!

• ولا شك أن هذا مما لا ينبغي أن يكون في طالب علم فعليك أن تجاهد نفسك.. { وَالَّذِين جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَّنَهُمْ سُبُلَنَا } [العنكبوت: ٦٩].

• وإذا عَلِم الله عزوجل أنك تجاهد نفسك للصبر والمصابرة فأبشر من الله بما يسُرُّك.

• قال صلى الله عليه وسلم: «أفضل الجهاد أن يجاهد الرجل نفسه وهواه».¹

• وقال صلى الله عليه وسلم: « إنما العلم بالتعلم، وإنما الحلم بالتحلم، ومن يتحرَّ الخير يُعْطَه، ومن يتوقَّ يُوقَه ».²

• يقول أبو هلال العسكري رحمه الله تعالى:
وكان الحفظ يتعذر على حين ابتدأت أرومه، ثم عودته نفسي إلى أن حفظت قصيدة رؤبة: «وقاتم الأعماق خاوي المخترق» في ليلة، وهي قريب من مائتي بيت». ³

• وقد أخبرني بعض كبار السن أنه كان هناك رجل في الحرم المكي قدم مهاجرا وكان لسانه أعجميا، يقول: فكان إذا قرأ القرآن رفع صوته ليعالج حركة لسانه في نطق الأحرف العربية.. يقول: فكُنَّا نتأذى من نبرات صوته المتداخلة، وبعد مدة من الزمن أصبحنا نتشوق لسماع قراءته إذا قرأ.

--> الشاهد: أن الإنسان إذا جاهد نفسه ولم يستسلم سیری من الله فتكا وتيسيرا.

📙 ¹ - [ صححه الألباني في صحيح الجامع (۱۰۹۹)].
² - [ حسَّنَه الألباني في صحيح الجامع (٢٣٢٨)]
³ - [ الحث على طلب العلم للعسكري (٧١)]


Репост из: كَشْكُـــول الفَوائِدِ العِلمِيَّة 📚
الأمر السادس:
🔸[ مُجالسةُ المُتميِّز في حفظه وفهمه وقراءته ]🔸


• ويجمع هذا: مجالسة من ترى حرصه على طلب العلم؛ ذلك لأن أصحابك ليسوا سواءً، فهم يختلفون في عنايتهم بالعلم حفظا وفهما وقراءة ومحافظة على أوقاتهم، وتمَيُّزًا في تعبُّدهم، وتمَيُّزًا في سلوكهم.. فاحرص على أن تُلازم من تشعر أنك تستفيد منه عِلمًا وخُلُقا وزيادةً في همتك.


Репост из: كَشْكُـــول الفَوائِدِ العِلمِيَّة 📚
🔸[ الأمر الخامس: قراءة بعض كتب أدب الطلب ]🔸

• تلك الكتب التي صُنِّفت لطلبة العلم، حتى يعرف طالب العلم والمبتدئ في الطلب كيف يتأدب بآداب طلب العلم في حضوره لمجلس العلم؟ وفي حضوره عند مشايخ العلم؟ ومع أقرانه؟ وكيف يُعلِّم من يجهل؟ وكيف يتعامل مع أهل بيته؟ وهكذا.. فكُتب الطلب تفتح للإنسان أبوابا كثيرة من الخير.

• ومنها على سبيل المثال: «الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع» للخطيب البغدادي. وكذا «تذكرة السامع والمتكلم» لابن جماعة الكناني، وكتب أخرى كثيرة في هذا المبحث. -وسنضع لكم بعضها لاحقا إن شاء الله-


Репост из: كَشْكُـــول الفَوائِدِ العِلمِيَّة 📚
🔸[ الأمر الرابع: قراءة سير العلماء ]🔸

• وهذا الأمر من أنفع الأمور؛ فاقرأ كتب التراجم لحفَّاظ العلم وعلماء الحديث وغيرهم ترى فيها عجبا، ولولا الأسانيد وتواتر الأخبار لكُذِّبت بعض الوقائع؛ لأن الإنسان يقف مبهورا متعجبا من قوة عزيمتهم وعظيم فهمهم وتآليفهم.

• وكتب التراجم كثيرة، ومن أنفعها: «تذكرة الحفاظ» و«سير أعلام النبلاء» کلاهما للإمام الذهبي، ناهيك عن كتب طبقات تراجم المذاهب.

• وبكل حال؛ ينبغي أن يجعل طالب العلم لنفسه نصيبا من قراءة بعض كتب التراجم، حتى تقوى هه وتشتد عزيمته.


Репост из: كَشْكُـــول الفَوائِدِ العِلمِيَّة 📚
🔸[ الأمر الثالث: اجتناب المعاصي ]🔸

• المعصيةُ معطب، وهي عائقٌ يقف سدًا في تحصيل كل خير، وطالب العلم ينبغي أن يكون أحرص الناس على ترك المعاصي وعدم قربها.

• قال ابن مسعود -رضي الله عنه-: « إني لأحسب الرجل ينسى العلم بالخطيئة يعملها ».¹

• وقال علي بن خشرم رحمه الله تعالى: « رأيت وكيع بن الجراح ولم يكن بيده كتاب، وكان يحفظ ما لا نحفظ، فعجبتُ من ذلك فسألته وقلت: يا وكيع، لا تحمل كتابا ولا تكتب سوادًا في بياض وتحفظ أكثر مما نحفظ؟! فقال وكيع -وقد أسرَّ في أذن علي-: يا علي، إن دللتُك على دواء النسيان أتعمل به؟ قلت: أي والله، قال: تركُ المعاصي، فوالله ما رأيت أنفع للحفظ من ترك المعاصي ».²

• لذا جاء فيما ذُكر عن الشافعي أنه قال في شعر له:

شكوت إلى وكيع سُوء حفظي
فأرشدني إلى ترك المعاصي
وقـال اعلــم بـأن العــلـم نـور
ونـور الله لا يؤتَـى لعـاصـي


📙¹ - [ الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (٣١٤/۲)]
² - [ سير أعلام النبلاء (٦/٣٨٤)]


Репост из: كَشْكُـــول الفَوائِدِ العِلمِيَّة 📚
🔸[ الأمر الثاني: الإخلاص في المقصد ]🔸

• لا تنتظر مدح المادحين، ولا ثناء المثنين، ولا إعجاب المعجبين، فهذه من أول المهالك والمعاصي في طريق كل عبادة، وبالأخص طلب العلم؛ لأنها عبادة متعدية إلى من يسمعها ويقرؤها ومن تبلغه، وليكن هدفك وقصدك مرضاة الله تعالى.

• وهنا أمر للشيطان فيه نصيب، وهو أن بعض طلبة العلم إذا عالج نيته مرارا قد يغلبه الشيطان فيصده عن طلب العلم والسعي في تحصيله، وقد بيَّن أهل العلم أن هذا من أعظم تلبيس الشيطان على طالب العلم، فعليه أن يُخلص النية لله ويجتهد في ذلك، ومهما لبَّس عليه الشيطان لا بد أن يستمر في جهاده، فذلك نوع من التعبد والمجاهدة في سبيل الله.

Показано 20 последних публикаций.

195

подписчиков
Статистика канала