أنصح أى زوجين بثلاثة أشياء فى غاية الأهمية:
الأولى: إذا حدثت بينهما مشكلة فلا يناما إلا بعد المصالحة حتى ولو طال وقت الحل، لأن النوم على غضب معناه تمكّن الشيطان من القلب والاستيقاظ على انفجار بل انفجارات وغمٍ وحزَنْ.
الثانية: ممنوع النوم خارج حجرة الزوجين وذلك حال وجود مشكلة بينهما، فهذا يفسد ولا يُصلح، ولأن العناد يكون سيد الموقف فإن تكرار المبيت خارج غرفة النوم سيكون عنوان هذا العناد!
الثالثة: إياكم ثم إياكم ثم إياكم أن تجعلوا الأولاد جزءً من العناد، فيتم ادخالهم فى حوارات الغضب، والتشكى من تصرفات هذا أو ذاك الطرف، أو أن يسمعوا هذا التعدى من أحد الشريكين على الآخر، أو يشاهدوا سقوط الأسرة على الهواء مباشرة!
فبعض الأُسر لا مانع عندها من ممارسة هذا الخطل وتطعيم الصغار قسوة الغد بإدخال الفساد إلي القلوب حتى يستقر فيه العطب!
وارتكاب واحد من هذه الثلاثة خطر، فكيف بمن يقوم بها كاملة ثم ينتظر من الأسرة الدفء والرفق وأن يخرج منها يوماً مربيةً أو بطل؟!
الخلاصة:
لا نوم إلا بعد الصلح.
ولا نوم خارج الغرفة.
ولا علاقة للأولاد بمشاكلكما.
اللهم اجعلنا مستورين فى الدارين.
آمين
الأولى: إذا حدثت بينهما مشكلة فلا يناما إلا بعد المصالحة حتى ولو طال وقت الحل، لأن النوم على غضب معناه تمكّن الشيطان من القلب والاستيقاظ على انفجار بل انفجارات وغمٍ وحزَنْ.
الثانية: ممنوع النوم خارج حجرة الزوجين وذلك حال وجود مشكلة بينهما، فهذا يفسد ولا يُصلح، ولأن العناد يكون سيد الموقف فإن تكرار المبيت خارج غرفة النوم سيكون عنوان هذا العناد!
الثالثة: إياكم ثم إياكم ثم إياكم أن تجعلوا الأولاد جزءً من العناد، فيتم ادخالهم فى حوارات الغضب، والتشكى من تصرفات هذا أو ذاك الطرف، أو أن يسمعوا هذا التعدى من أحد الشريكين على الآخر، أو يشاهدوا سقوط الأسرة على الهواء مباشرة!
فبعض الأُسر لا مانع عندها من ممارسة هذا الخطل وتطعيم الصغار قسوة الغد بإدخال الفساد إلي القلوب حتى يستقر فيه العطب!
وارتكاب واحد من هذه الثلاثة خطر، فكيف بمن يقوم بها كاملة ثم ينتظر من الأسرة الدفء والرفق وأن يخرج منها يوماً مربيةً أو بطل؟!
الخلاصة:
لا نوم إلا بعد الصلح.
ولا نوم خارج الغرفة.
ولا علاقة للأولاد بمشاكلكما.
اللهم اجعلنا مستورين فى الدارين.
آمين