نحو مدرسة الشهادة نسير.
✍🏻بقلم/زينب إبراهيم الديلمي🇾🇪🕊
الجهاد في سبيل الله وميادين الجهاد هي مدرستنا التي تعلمنا منها معاني إشتياقنا و مدى حبنا للشهادة ، ومعلمنا هو الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي سلام الله عليه الذي بنى بثقافة القرآن جيل يعشق الجهاد والشهادة في سبيل الله ، وطلابها نحن الذي إستمدنا من هذه المدرسة العظيمة والمعلم الحكيم ويرى العالم كيف اليمانيون يعشقون الشهادة التي وصفها الله تعالى بأنها "التجارة الرابحة" وأنها تنجي الناس من عذاب نار جهنم ، والتي قالها عز وجل في كتابه المبين : (يا أيها الذين ءامنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم ، تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون ) فالشهادة هي سوق الله التي تاجر فيه أولياء الله فربحوا التجارة وأسكنهم الله في جنان الخلد والحياة الأبدية ليتنعموا في ذلك النعيم الأبدي ، فلايجوز لنا أن نقول لهم "أموات" لأنهم أحياء عند ربهم يرزقون ، فالموت ملغيٌ في قائمة الشهداء كما قال الله تعالى : ( ولاتقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لاتشعرون ) ولأن الله تعالى منح للشهداء هذا الوسام العظيم وهذه المكانة العظيمة وهذه النعمة التي منَّ على أوليائه الذين جاهدوا في الله حق جهاده فإنه أمرنا أن لانسمي الشهداء أموات ، فطوبى لمن إرتدى ثوب الشهادة ولحق إلى جوار الأنبياء والأولياء والصديقين ، وطوبى لمن إلتحق في ميادين الجهاد وتمنى أن يستشهد فمنَّ الله على ذلك المجاهد الذي إلتحق بركاب الشهداء ، ولازال عطاء الشهداء يزداد يوماً بعد يوم فتمتلئ أرضنا سنابل النصر ولتكتب دماء الشهداء أحرف النجيع القاني التي تتسامى نحو جنات العلياء ، ولأن الشهداء صناع النصر فإنا سنخطوا خطاهم ، وعهد الوفاء دمنا.
#الذكرى_السنوية_للشهيد
🔰 @Zainab_AlDilami
🔰 http://telegram.me/Zainab_AlDilami
✍🏻بقلم/زينب إبراهيم الديلمي🇾🇪🕊
الجهاد في سبيل الله وميادين الجهاد هي مدرستنا التي تعلمنا منها معاني إشتياقنا و مدى حبنا للشهادة ، ومعلمنا هو الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي سلام الله عليه الذي بنى بثقافة القرآن جيل يعشق الجهاد والشهادة في سبيل الله ، وطلابها نحن الذي إستمدنا من هذه المدرسة العظيمة والمعلم الحكيم ويرى العالم كيف اليمانيون يعشقون الشهادة التي وصفها الله تعالى بأنها "التجارة الرابحة" وأنها تنجي الناس من عذاب نار جهنم ، والتي قالها عز وجل في كتابه المبين : (يا أيها الذين ءامنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم ، تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون ) فالشهادة هي سوق الله التي تاجر فيه أولياء الله فربحوا التجارة وأسكنهم الله في جنان الخلد والحياة الأبدية ليتنعموا في ذلك النعيم الأبدي ، فلايجوز لنا أن نقول لهم "أموات" لأنهم أحياء عند ربهم يرزقون ، فالموت ملغيٌ في قائمة الشهداء كما قال الله تعالى : ( ولاتقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لاتشعرون ) ولأن الله تعالى منح للشهداء هذا الوسام العظيم وهذه المكانة العظيمة وهذه النعمة التي منَّ على أوليائه الذين جاهدوا في الله حق جهاده فإنه أمرنا أن لانسمي الشهداء أموات ، فطوبى لمن إرتدى ثوب الشهادة ولحق إلى جوار الأنبياء والأولياء والصديقين ، وطوبى لمن إلتحق في ميادين الجهاد وتمنى أن يستشهد فمنَّ الله على ذلك المجاهد الذي إلتحق بركاب الشهداء ، ولازال عطاء الشهداء يزداد يوماً بعد يوم فتمتلئ أرضنا سنابل النصر ولتكتب دماء الشهداء أحرف النجيع القاني التي تتسامى نحو جنات العلياء ، ولأن الشهداء صناع النصر فإنا سنخطوا خطاهم ، وعهد الوفاء دمنا.
#الذكرى_السنوية_للشهيد
🔰 @Zainab_AlDilami
🔰 http://telegram.me/Zainab_AlDilami