Репост из: وثائقُ أبُوتْ آبَاد - خاصَّة 🔏
[📝 تعليقًا على مسألةِ السلاحِ الذي يطالِبُ بهِ تنظيمُ حُراسِ الدين]
🗒|2 من 2| تابِع..
▫️- مجردُ قبولِ الهيئةِ بمناقشةِ هذا الأمرِ سابقًا يَّدلُّ على رغبتِها في الصلحِ واحتواءِ الأمرِ معَ قوةِ موقفِها، ونُكُولُ القومِ عن اتفاقياتِهِمُ التي يوقِّعُها أمراؤهم مَّرةً بعدَ مرةٍ يَّدلُّ على الفوضى التي يَعيشونَها وأنهم بِلا رأسٍ يَّجمعُهم، ولا يُعَوَّلُ عليهِم في الِالتزامِ بأيِّ حكمٍ لا يوافقُ هواهُم، وعليهِ فننصحُ الهيئةَ بإغلاقِ المِلفِّ والِاكتفاءِ بدعوةِ القومِ للِالتزامِ بما تعهَّدَ بهِ أمراؤهم سابقا.
◾️- أسلوبُ الإحراجِ الذي يتبَعُهُ القومُ في خلافاتِهم عبرَ إحالتِها إلى بعضِ المشايخِ الذينَ ليسَ هناكَ توافقٌ عليهِم -وبينَهم وبينَ الهيئةِ عداوةٌ ظاهرةٌ- صارَ أسلوبًا مَّكشوفًا لإسقاطِ الخصم؛ حتى إذا امتنعَ الطرفُ الآخرُ عن قبولِ لجنةِ التحكيمِ رُميَ بالتهربِ منَ التحاكمِ للشرعِ واحتقارِ أهلِ العلمِ وغيرِها من الموبقات، ولَم تَعدَمِ الشامُ رجالًا مِّن أهلِ العلمِ والعقلِ والفهمِ حتى يَتِمَّ تَرحيلُ المشكلةِ عبرَ القارات، وليسَ هؤلاءِ المشايخُ -على فضلِهِم- أعلمَ من غيرِهم بالجُملة، وهم وإن كانَ لهُم قَدمُ سَبقٍ فلغيرِهِم قَدمُ صدقٍ في ساحاتِ البلاءِ والجهاد، ومَن على الأرضِ مقدَّمٌ إذا لُمِسَ فيهِ العلمُ والفهمُ والإنصاف، ومعايشةُ المسألةِ وفهمُها على وجهِها الصحيحِ لا تَكفي فيهِ المراسلاتُ والعباراتُ المدبَّجة.
▫️- من بَينِ المشايخِ الذينَ دائمًا مَّا تُطرَحُ أسماؤهم شَيخانِ يَعلمُ القاصي والداني أنهما من أبعدِ الناسِ عنِ الإنصافِ وآدابِ الخلاف، وهمَا الشيخانِ أبو محمدٍ المقدسيُّ وصديقُهُ الدكتورُ طارقُ عبدُ الحليمِ -حفظهما الله-، وهُمَا خصمانِ لَدُودَانِ للهيئةِ لا يُقبَلُ شرعًا وَّلا عقلا أن يَّكونَا حَكَمًا عليها، وأمَّا الشيخانِ الصادقُ أبو عبدِ الله الهاشميُّ والدكتورُ هاني السباعيُّ -حفظهما الله- فهُمَا محسوبانِ على توجُّهٍ مُّعين، ومعَ ذلكَ فعندَهما بقيةُ عدلٍ وعقلٍ تَحُولُ بينَهما وبينَ سبيلِ سابقَيهِما إن شاءَ الله، وأمَّا الشيخُ أبو قتادةَ -حفظهُ الله- فهوَ نَسيجُ وحدِهِ علمًا وَّفهمًا وَّحكمةً في هذا الباب.
▪️- إن كانَ ولا بُدَّ للقومِ مِن فتحِ هذا البابِ ونَقْضِ مواثيقِهِمُ السابقةِ فلْيُثْبِتوا العرشَ قبلَ النقْش؛ فأينَ الانشقاقُ المزعوم؟، وأينَ الانحرافُ عن مَّنهجِ طالبانَ التي تبايعُها القاعدة؟، وأينَ تعطيلُ السلاحِ عمَّا أُخِذَ لأجْلِه؟، وأينَ السببُ الحقيقيُّ لفتحِ الموضوعِ مجدَّدًا؟، وأينَ التعهداتُ والأحكامُ السابقة؟
📮 هذهِ نقاطٌ حولَ الموضوعِ لعلَّها تساهِمُ في إيضاحِ الصورة، ويبقى القرارُ النهائيُّ بيدِ الهيئةِ للنظرِ في حلِّ هذهِ القضيةِ بما تَراهُ أنفعَ للجهادِ والمجاهدين..
💌 اللهمَّ ربَّ جبريلَ وميكائيلَ وإسرافيل، فاطرَ السمواتِ والأرض، عالِمَ الغيبِ والشهادةِ أنتَ تَحكمُ بينَ عبادِكَ فيمَا كانوا فيهِ يَختلفون؛ اللهمَّ اهدِنا لِمَا اختُلِفَ فيهِ من الحق، إنكَ تَهدي مَن تشاءُ إلى صراطٍ مُّستقيم..
والله أعلى وأعلم..
🕯T.me/ALWATHAEQ_Port
🗒|2 من 2| تابِع..
▫️- مجردُ قبولِ الهيئةِ بمناقشةِ هذا الأمرِ سابقًا يَّدلُّ على رغبتِها في الصلحِ واحتواءِ الأمرِ معَ قوةِ موقفِها، ونُكُولُ القومِ عن اتفاقياتِهِمُ التي يوقِّعُها أمراؤهم مَّرةً بعدَ مرةٍ يَّدلُّ على الفوضى التي يَعيشونَها وأنهم بِلا رأسٍ يَّجمعُهم، ولا يُعَوَّلُ عليهِم في الِالتزامِ بأيِّ حكمٍ لا يوافقُ هواهُم، وعليهِ فننصحُ الهيئةَ بإغلاقِ المِلفِّ والِاكتفاءِ بدعوةِ القومِ للِالتزامِ بما تعهَّدَ بهِ أمراؤهم سابقا.
◾️- أسلوبُ الإحراجِ الذي يتبَعُهُ القومُ في خلافاتِهم عبرَ إحالتِها إلى بعضِ المشايخِ الذينَ ليسَ هناكَ توافقٌ عليهِم -وبينَهم وبينَ الهيئةِ عداوةٌ ظاهرةٌ- صارَ أسلوبًا مَّكشوفًا لإسقاطِ الخصم؛ حتى إذا امتنعَ الطرفُ الآخرُ عن قبولِ لجنةِ التحكيمِ رُميَ بالتهربِ منَ التحاكمِ للشرعِ واحتقارِ أهلِ العلمِ وغيرِها من الموبقات، ولَم تَعدَمِ الشامُ رجالًا مِّن أهلِ العلمِ والعقلِ والفهمِ حتى يَتِمَّ تَرحيلُ المشكلةِ عبرَ القارات، وليسَ هؤلاءِ المشايخُ -على فضلِهِم- أعلمَ من غيرِهم بالجُملة، وهم وإن كانَ لهُم قَدمُ سَبقٍ فلغيرِهِم قَدمُ صدقٍ في ساحاتِ البلاءِ والجهاد، ومَن على الأرضِ مقدَّمٌ إذا لُمِسَ فيهِ العلمُ والفهمُ والإنصاف، ومعايشةُ المسألةِ وفهمُها على وجهِها الصحيحِ لا تَكفي فيهِ المراسلاتُ والعباراتُ المدبَّجة.
▫️- من بَينِ المشايخِ الذينَ دائمًا مَّا تُطرَحُ أسماؤهم شَيخانِ يَعلمُ القاصي والداني أنهما من أبعدِ الناسِ عنِ الإنصافِ وآدابِ الخلاف، وهمَا الشيخانِ أبو محمدٍ المقدسيُّ وصديقُهُ الدكتورُ طارقُ عبدُ الحليمِ -حفظهما الله-، وهُمَا خصمانِ لَدُودَانِ للهيئةِ لا يُقبَلُ شرعًا وَّلا عقلا أن يَّكونَا حَكَمًا عليها، وأمَّا الشيخانِ الصادقُ أبو عبدِ الله الهاشميُّ والدكتورُ هاني السباعيُّ -حفظهما الله- فهُمَا محسوبانِ على توجُّهٍ مُّعين، ومعَ ذلكَ فعندَهما بقيةُ عدلٍ وعقلٍ تَحُولُ بينَهما وبينَ سبيلِ سابقَيهِما إن شاءَ الله، وأمَّا الشيخُ أبو قتادةَ -حفظهُ الله- فهوَ نَسيجُ وحدِهِ علمًا وَّفهمًا وَّحكمةً في هذا الباب.
▪️- إن كانَ ولا بُدَّ للقومِ مِن فتحِ هذا البابِ ونَقْضِ مواثيقِهِمُ السابقةِ فلْيُثْبِتوا العرشَ قبلَ النقْش؛ فأينَ الانشقاقُ المزعوم؟، وأينَ الانحرافُ عن مَّنهجِ طالبانَ التي تبايعُها القاعدة؟، وأينَ تعطيلُ السلاحِ عمَّا أُخِذَ لأجْلِه؟، وأينَ السببُ الحقيقيُّ لفتحِ الموضوعِ مجدَّدًا؟، وأينَ التعهداتُ والأحكامُ السابقة؟
📮 هذهِ نقاطٌ حولَ الموضوعِ لعلَّها تساهِمُ في إيضاحِ الصورة، ويبقى القرارُ النهائيُّ بيدِ الهيئةِ للنظرِ في حلِّ هذهِ القضيةِ بما تَراهُ أنفعَ للجهادِ والمجاهدين..
💌 اللهمَّ ربَّ جبريلَ وميكائيلَ وإسرافيل، فاطرَ السمواتِ والأرض، عالِمَ الغيبِ والشهادةِ أنتَ تَحكمُ بينَ عبادِكَ فيمَا كانوا فيهِ يَختلفون؛ اللهمَّ اهدِنا لِمَا اختُلِفَ فيهِ من الحق، إنكَ تَهدي مَن تشاءُ إلى صراطٍ مُّستقيم..
والله أعلى وأعلم..
🕯T.me/ALWATHAEQ_Port