فإن الكرام من الناس والنبلاء لا يشعرون بلذةٍ من المال إلا إذا قضوا به الحاجات، وساعدوا به الناس، ودفعوا به الفاقات، ما قيمة مالٍ يُكدس في الأرصدة لا توصل به رحم، ولا تُرفع به فاقة، ولا تُرسم به على الوجوه سعادة؟! ولذا قال صلى الله عليه وسلم: (ما يسرني أن عندي من المال كذا وكذا من مالٍ كثير، ثم أصبح وأمسي إلا وقد قلت به هكذا وهكذا، وهكذا عن يمينه وشماله، ومن أمامه)