استعادت "هيئة تحرير الشام"، اليوم الاثنين، السيطرة على كامل مطار أبو الظهور العسكري بريف إدلب الشرقي، إثر تفجير عربة مفخخة نفذها أحد عناصر الهيئة ما أدى لمقتل وإصابة العشرات من قوات النظام وميليشيات إيران التي انسحبت إلى قريتي الحميدية وأم جرين.
وأفاد مراسل بلدي نيوز، أن "تحرير الشام" شنت هجوما واسعا على قوات النظام وميليشيات إيران -التي دخلت الأجزاء الشرقية من مطار أبو الظهور يوم الجمعة الماضية- وتمكنت الهيئة من السيطرة على قرية تل سلمو المتاخمة للمطار، إثر تفجير عربة مفخخة.
وأضاف مراسلنا أن تحرير الشام تمكنت من استعادة السيطرة على عدة تلال استراتيجية مطلة على المطار، مما أجبر قوات الأسد والميليشيات الإيرانية إلى التراجع إلى نقاط خلفية في الجهة الشرقية من المطار.
وأردف أن الطائرات الروسية نفذت عشرات الغارات الجوية على المطار بعد استعادة تحرير الشام السيطرة عليه.
يذكر أن مواقع موالية وصفحات إعلامية تابعة لقوات النظام نشرت مساء السبت، مقاطع مصورة، ادعت فيها أنها حررت مطار أبو الظهور العسكري بالكامل، لكن بحسب مصادر بلدي نيوز تبين أن المقاطع من الأجزاء الشرقية فقط للمطار.
ولمطار أبو الظهور أهمية كبيرة، حيث يقع في منطقة تصل بين محافظات حماة وحلب وإدلب ما يجعل منه موقعا استراتيجيا، وهذا ما يدفع النظام وميليشيات إيران بمساندة روسيا للسيطرة عليه وإعادة تفعيله
وأفاد مراسل بلدي نيوز، أن "تحرير الشام" شنت هجوما واسعا على قوات النظام وميليشيات إيران -التي دخلت الأجزاء الشرقية من مطار أبو الظهور يوم الجمعة الماضية- وتمكنت الهيئة من السيطرة على قرية تل سلمو المتاخمة للمطار، إثر تفجير عربة مفخخة.
وأضاف مراسلنا أن تحرير الشام تمكنت من استعادة السيطرة على عدة تلال استراتيجية مطلة على المطار، مما أجبر قوات الأسد والميليشيات الإيرانية إلى التراجع إلى نقاط خلفية في الجهة الشرقية من المطار.
وأردف أن الطائرات الروسية نفذت عشرات الغارات الجوية على المطار بعد استعادة تحرير الشام السيطرة عليه.
يذكر أن مواقع موالية وصفحات إعلامية تابعة لقوات النظام نشرت مساء السبت، مقاطع مصورة، ادعت فيها أنها حررت مطار أبو الظهور العسكري بالكامل، لكن بحسب مصادر بلدي نيوز تبين أن المقاطع من الأجزاء الشرقية فقط للمطار.
ولمطار أبو الظهور أهمية كبيرة، حيث يقع في منطقة تصل بين محافظات حماة وحلب وإدلب ما يجعل منه موقعا استراتيجيا، وهذا ما يدفع النظام وميليشيات إيران بمساندة روسيا للسيطرة عليه وإعادة تفعيله