#نتابع_سلسلة_التحفة_الربانية_فى_شرح_الاحاديث_النووية
للشيخ إسماعيل بن محمد الانصارى
✨2⃣ #شرح_الجزء_الثاني_من_الحديث_الرابع_والعشرون
(الاربعون النووية)
🌠 #نستكمل_الفوائد_التربوية. 🌠
◼️ السادسة عشر : الطعام والرزق على وجه العموم كله من عند الله سبحانه ، لا يملك أحد منه شيء ، وهذا يوجب اليقين بما قسم الله ، والرضاء به ، وسؤال الله الرزق .
◼️الفائدة السابعة عشر : في قوله " كلكم جائع إلّا من أطعمته " بيان لقمة فقر الإنسان وحاجته ، وحوله وقوته من دون الله سبحانه حيث لا يملك أن يطعم نفسه فضلاً أن يهديهاوهذا ظاهر، كذلك في قوله " كلكم عار إلّا من كسوته " حيث لا يملك الإنسان أن يكسي عريه ، فسبحان الغني .
◼️الفائدة الثامنة عشر : فيه بيان لمنة الله على جميع خلقه وتفضله عليهم في الأكل والشرب واللباس والهداية ولا حدود لذلك فله الحمد .
◼️الفائدة التاسعة عشر : يربي التفكر في حياة الإنسان نفسه ، في طعامه وشرابه ولباسه ، فمن تفكر فيها وكيف أتته ؟ ومن ساقها إليها ؟ قاده ذلك إلى شكرها والاعتراف بفضل المنعم بها .
◼️الفائدة العشرون : سبحان من علم خطايا الإنسان كلها وأحصاها لا يغيب عليه شيئ منها ، ولا تخفى عليه خافيه " يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار " .
◼️الفائدة الحادية والعشرون : قوله " تخطئون بالليل والنهار " يربي مراقبة الله في قلب المسلم حيث علم الله ذنوبه وعدها ، ومن راقب الله نهى النفس عن الهوى .
◼️الفائدة الثانية والعشرون : فيه عظم حلم الله سبحانه حيث تأتيه المعاصي والذنوب والخطايا من الخلق بالليل والنهار ومع ذلك لم يعاجلهم بعقوبة .
◼️الفائدة الثالثة والعشرون : قوله " وأنا أغفر الذنوب جميعاً " يزيد من منزلة الرجاء عند المؤمن .
◼️الفائدة الرابعة والعشرون : الحديث يدل على عظمته سبحانه المطلقة ، وهذا ظاهر في قوله "لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني" .
◼️الفائدة الخامسة والعشرون : الله سبحانه لا يتعاظمه ذنب أن يغفره إذا استغفر صاحبه ولو كان الشرك لقوله " وأنا أغفر الذنوب جميعا " .
◼️الفائدة السادسة والعشرون :فيه تربية للناس على الاستغفار والاكثار منه ومداومته لفرط الحاجة إليه لقوله " فاستغفروني أغفر لكم " .
◼️الفائدة السابعة والعشرون : دل على أن العبد محتاج إلى الله سبحانه في أمور الدنيا من سد جوع وعطش ولباس ، ومحتاج إليه في أمور الآخرة من هداية ومغفرة ذنوب .
◼️الفائدة الثامنة والعشرون : الطاعات لا تنفع إلا أصحابها ، ولا تضر إلا إياهم ، أما الله فلا تنفعه طاعة الطائعين ولا تضره معصية العاصين " يا عبادي لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني " .
◼️الفائدة التاسعة والعشرون : كرمه سبحانه وتعالى في رزق الخلق جميعاً وجلب المنافع ودفع المضار مع أن منهم الكافر والعاصي والطائع الذي قصر في طاعته .
◼️الفائدة الثلاثون : قوله " قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل واحد مسألته ما نقص ذلك مما عندي شيئاً مرادف لقوله {وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ عِندَنَا خَزَائِنُهُ } (21) سورة الحجر
◼️الفائدة الحادية والثلاثون : الثواب والعقاب يكون على الأعمال ويتجاوز الله عن السيئات ويعفو عمن يشاء ، ويدخل الجنة من يشاء بفضله .
الفائدة الثانية والثلاثون : على الإنسان أن يرجع سبب ما يصيبه من خير إلى الله سبحانه ، وما يصيبه من شر إلى نفسه ويتهمها في ذلك كما قال " {مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِك َ} (79) سورة النساء وقد قال في حديث الباب " إنما هي أعمالكم " .
◼️الفائدة الثالثة والثلاثون : في قوله " فاستهدوني أهدكم " مع قوله " إنما هي أعمالكم " تأصيل لمذهب أهل السنة والجماعة في باب القدر أن الهداية بيد الله يؤتيها الله من يشاء ، والعبد له قدره واختيار وعمله ينسب له .
◼️الفائدة الرابعة والثلاثون : في الحديث أن الله سبحانه يحصي جميع الأعمال لقوله " أحصيهالكم " فنسأل الله أن يتجاوز عنا .
◼️الفائدة الخامسة والثلاثون : جمع الحديث أعمال القلوب الثلاثة : ـ
▪️الأولى : المحبة وهذا في جميع ألفاظ الحديث فإنها تزيد من محبة الله .
▪️الثانية : الرجاء وهذا في قوله " وأنا أغفر الذنوب جميعا.
▪️الثالث:الخوف وهذا في قوله"إنما هي أعمالكم أحصيها لكم
◼️الفائدة السادسة والثلاثون : دخول الجنة يكون بفضل الله ورحمته وليس بمجرد الأعمال ، ولهذا قال في الحديث " فمن وجد خيراً فليحمد لله " أي يحمده لأن الخير بفضل الله لا بمجرد العمل .
◼️الفائدة السابعة والثلاثون : يربي في قلب المسلم محاسبة نفسه وأعماله .
◼️الفائدة الثامنة والثلاثون : يدل على أن الجن مكلفون بعبادة الله سبحانه كالأنس وسيحاسبهم الله سبحانه .
للشيخ إسماعيل بن محمد الانصارى
✨2⃣ #شرح_الجزء_الثاني_من_الحديث_الرابع_والعشرون
(الاربعون النووية)
🌠 #نستكمل_الفوائد_التربوية. 🌠
◼️ السادسة عشر : الطعام والرزق على وجه العموم كله من عند الله سبحانه ، لا يملك أحد منه شيء ، وهذا يوجب اليقين بما قسم الله ، والرضاء به ، وسؤال الله الرزق .
◼️الفائدة السابعة عشر : في قوله " كلكم جائع إلّا من أطعمته " بيان لقمة فقر الإنسان وحاجته ، وحوله وقوته من دون الله سبحانه حيث لا يملك أن يطعم نفسه فضلاً أن يهديهاوهذا ظاهر، كذلك في قوله " كلكم عار إلّا من كسوته " حيث لا يملك الإنسان أن يكسي عريه ، فسبحان الغني .
◼️الفائدة الثامنة عشر : فيه بيان لمنة الله على جميع خلقه وتفضله عليهم في الأكل والشرب واللباس والهداية ولا حدود لذلك فله الحمد .
◼️الفائدة التاسعة عشر : يربي التفكر في حياة الإنسان نفسه ، في طعامه وشرابه ولباسه ، فمن تفكر فيها وكيف أتته ؟ ومن ساقها إليها ؟ قاده ذلك إلى شكرها والاعتراف بفضل المنعم بها .
◼️الفائدة العشرون : سبحان من علم خطايا الإنسان كلها وأحصاها لا يغيب عليه شيئ منها ، ولا تخفى عليه خافيه " يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار " .
◼️الفائدة الحادية والعشرون : قوله " تخطئون بالليل والنهار " يربي مراقبة الله في قلب المسلم حيث علم الله ذنوبه وعدها ، ومن راقب الله نهى النفس عن الهوى .
◼️الفائدة الثانية والعشرون : فيه عظم حلم الله سبحانه حيث تأتيه المعاصي والذنوب والخطايا من الخلق بالليل والنهار ومع ذلك لم يعاجلهم بعقوبة .
◼️الفائدة الثالثة والعشرون : قوله " وأنا أغفر الذنوب جميعاً " يزيد من منزلة الرجاء عند المؤمن .
◼️الفائدة الرابعة والعشرون : الحديث يدل على عظمته سبحانه المطلقة ، وهذا ظاهر في قوله "لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني" .
◼️الفائدة الخامسة والعشرون : الله سبحانه لا يتعاظمه ذنب أن يغفره إذا استغفر صاحبه ولو كان الشرك لقوله " وأنا أغفر الذنوب جميعا " .
◼️الفائدة السادسة والعشرون :فيه تربية للناس على الاستغفار والاكثار منه ومداومته لفرط الحاجة إليه لقوله " فاستغفروني أغفر لكم " .
◼️الفائدة السابعة والعشرون : دل على أن العبد محتاج إلى الله سبحانه في أمور الدنيا من سد جوع وعطش ولباس ، ومحتاج إليه في أمور الآخرة من هداية ومغفرة ذنوب .
◼️الفائدة الثامنة والعشرون : الطاعات لا تنفع إلا أصحابها ، ولا تضر إلا إياهم ، أما الله فلا تنفعه طاعة الطائعين ولا تضره معصية العاصين " يا عبادي لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني " .
◼️الفائدة التاسعة والعشرون : كرمه سبحانه وتعالى في رزق الخلق جميعاً وجلب المنافع ودفع المضار مع أن منهم الكافر والعاصي والطائع الذي قصر في طاعته .
◼️الفائدة الثلاثون : قوله " قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل واحد مسألته ما نقص ذلك مما عندي شيئاً مرادف لقوله {وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ عِندَنَا خَزَائِنُهُ } (21) سورة الحجر
◼️الفائدة الحادية والثلاثون : الثواب والعقاب يكون على الأعمال ويتجاوز الله عن السيئات ويعفو عمن يشاء ، ويدخل الجنة من يشاء بفضله .
الفائدة الثانية والثلاثون : على الإنسان أن يرجع سبب ما يصيبه من خير إلى الله سبحانه ، وما يصيبه من شر إلى نفسه ويتهمها في ذلك كما قال " {مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِك َ} (79) سورة النساء وقد قال في حديث الباب " إنما هي أعمالكم " .
◼️الفائدة الثالثة والثلاثون : في قوله " فاستهدوني أهدكم " مع قوله " إنما هي أعمالكم " تأصيل لمذهب أهل السنة والجماعة في باب القدر أن الهداية بيد الله يؤتيها الله من يشاء ، والعبد له قدره واختيار وعمله ينسب له .
◼️الفائدة الرابعة والثلاثون : في الحديث أن الله سبحانه يحصي جميع الأعمال لقوله " أحصيهالكم " فنسأل الله أن يتجاوز عنا .
◼️الفائدة الخامسة والثلاثون : جمع الحديث أعمال القلوب الثلاثة : ـ
▪️الأولى : المحبة وهذا في جميع ألفاظ الحديث فإنها تزيد من محبة الله .
▪️الثانية : الرجاء وهذا في قوله " وأنا أغفر الذنوب جميعا.
▪️الثالث:الخوف وهذا في قوله"إنما هي أعمالكم أحصيها لكم
◼️الفائدة السادسة والثلاثون : دخول الجنة يكون بفضل الله ورحمته وليس بمجرد الأعمال ، ولهذا قال في الحديث " فمن وجد خيراً فليحمد لله " أي يحمده لأن الخير بفضل الله لا بمجرد العمل .
◼️الفائدة السابعة والثلاثون : يربي في قلب المسلم محاسبة نفسه وأعماله .
◼️الفائدة الثامنة والثلاثون : يدل على أن الجن مكلفون بعبادة الله سبحانه كالأنس وسيحاسبهم الله سبحانه .