عرفان| وجدان العلي


Гео и язык канала: не указан, не указан
Категория: не указана


سَفرٌ في معارج الروح، واستنباتٌ للرحمة في صحراء الوجود..
يشرف على القناة وموادها أ وجدان العلي عفا الله عنه وعافاه.

Связанные каналы  |  Похожие каналы

Гео и язык канала
не указан, не указан
Категория
не указана
Статистика
Фильтр публикаций


صباح الخيرات..قراءة تورق منها الروح للشيخ المبارك عبد الرشيد صوفي:

https://soundcloud.com/anas-marzouk/hftambkagkiw
ترنمٌ بديعٌ لما تيسَّر من سورةِ *غافرَ* لفضيلةِ الشيخِ المُقرئ/ *عبدالرشيد صوفي* -حفظهُ الله- من صلاةِ التهجِّدِ َ عام ١٤٣٩ هجري


تأوي الطيور إلى أعشاشها عند المغيب، ولكنَّ طائر البث و‍الشكوى لا يحلق إلا ليلًا في رياض الأسحار، يغرد فيقول: يارب يارب


اصطفى ربنا سبحانه وبحمده لمصر زمرةً من القراء الذين كانوا استثناءً بين الناس في محاريب التلاوة.

وكلما صحبتَ واحدًا منهم زمنًا
وجدت فيه من الأسرار الجاذبة والنفحات المباركة، ما يجعلك تقول عنه: هذا هذا!
هذا تقوله في سيدنا الشيخ رفعت! كما تقوله في سيدنا الشيخ المنشاوي، كما تقوله في سيدنا الشيخ الحصري، كما تقوله في سيدنا الشيخ مصطفى، كما تقوله في سيدنا الشيخ محمود علي البنا، كما تقوله في سيدنا الشيخ عبد الباسط، كما تقوله في سيدنا الشيخ الفشني، كما تقوله في سيدنا الشيخ عمران، كما تقوله في سيدنا الشيخ الشعشاعي، والشيخ شعيشع..
رحمهم الله ورضي عنهم وتقبلهم!


المناجاة
مَنٌّ ونجاة.


الجود والكرم من شرف النفس لا من كثرة المال أو قلته.
والمال يكون فسحةً للجواد بالبذل، وحجابًا للبخيل عن النفع!


الذين قبضوا أثرًا من أرواحنا قديمًا، واختبئوا في صحراء ال‍غيب..ثم أقبلوا بالدهشة البِكْرِ في سفر الحياة ، وعلى نفوسهم ذلك الأثر العتيق، يتعرفون به إلى قلوبنا، ويعبرون بواباتها بصخب الحب، وضجيجه وسطوته..ليس بعد العبادة شيءٌ يعطي الحياة معنى غير وجودكم فيها!


كلام مدهش عن القرآن المجيد يختطف القلب من روعته بقلم علامة كبير جليل القدر.

فما هو إلا أن جاء القرآن.. وإذا الأسواق قد انفضت، إلا منه، وإذا الأندية قد صَفِرت، إلا عنه، فما قدر أحد منهم أن يُباريَه أو يجاريَه، أو يقترح فيه إبدال كلمة بكلمة، أو حذف كلمة أو زيادة كلمة، أو تقديم واحدة وتأخير أخرى؛ ذلك على أنه لم يَسُدَّ عليهم باب المعارضة بل فتحه على مصراعيه، بل دعاهم إليه أفرادًا أو جماعات. بل تحداهم وكرر عليهم ذلك التحدي في صور شتى، متهكمًا بهم متنزلًا معهم إلى الأخف فالأخف: فدعاهم أول مرة أن يجبئوا بمثله، ثم دعاهم أن يأتوا بعشر سور مثله، ثم أن يأتوا بسورة واحدة مثله، ثم بسورة واحدة من مثله!

وأباح لهم في كل مرة أن يستعينوا بمن شاءوا ومن استطاعوا، ثم رماهم والعالم كله بالعجز في غير مواربة؛ فقال: {لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا} وقال: {فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ} !

فانظر أي إلهاب، وأي استفزاز!

لقد أجهز عليهم بالحكم الباتِّ المؤبَّد في قوله {وَلَنْ تَفْعَلُوا} ثم هددهم بالنار، ثم سواهم بالأحجار!

فلعَمري لو كان فيهم لسان يتحرك لما صمتوا عن منافسته وهم الأعداء الألدَّاء، وأباة الضيم الأعزاء، وقد أصاب منهم موضع عزتهم وفخارهم، ولكنهم لم يجدوا ثغرة ينفذون منها إلى معارضته، ولا سُلَّمًا يصعدون به إلى مزاحمته، بل وجدوا أنفسهم منه أمام طودٍ شامخ، فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبًا ...!

حتى إذا استيأسوا من قدرتهم واستيقنوا عجزهم ما كان جوابهم إلا أن ركبوا متن الحتوف، واستنطقوا السيوف بدل الحروف. وتلك هي الحيلة التي يلجأ إليها كل مغلوب في الحجة والبرهان، وكل من لا يستطيع دفعًا عن نفسه بالقلم واللسان.اهـ

العلامة الكبير محمد عبد الله دراز في كتابه الحجة الفرد: النبأ العظيم.
ولا أشك أن طالب علم يريد شرف البيان الباذخ، وجلال الإيمان الراسخ=لا يقرأ مثل هذا الكتاب الشريف المدهش


الأذكار ‍معطف النور والسكينة الذي يبقى القلب بدونه في صقيع الحيرة وظلمة القلق!


‏السعادة حين تستعلي على كدر الدنيا!
‏ما أجمل هذا النوع الفريد من البشر الذي يحفظ في قلبه مادة الطفولة الأولى، فيندهش ويضحك ويستبشر، ويرتكب السعادة عامدًا متعمدًا في حضرة الهم والحزن!
‏وذلك لأن قلب الطفل قلبٌ حديث العهد بربه!
‏اللهم قلبًا ناضرًا بجمال كرمك ورحمتك وعافيتك!




صاحبك الذي مازلت تحمل في قلبك تحرجًا منه..صاحبك الذي تبسط ‍عذرك بين يدي الطلب منه..صاحبك الذي ما زال هناك مساحةٌ بينك وبينه..صاحبك الذي لا تأمنه عند المخالفة=صاحب سمر، نزهةٍ، لا صاحب حياة!


أوصاه شيخه فقال: يا بني لقد أخبرنا ﷺ أن رب العالمين حييٌّ كريم ستِّير؛ فهلا إذا عرضتْ لك حاجةٌ فثقلت عليك أن تدخل عليه متوسلا إليه بحيائه من سائله؛ فقد قلَّ في الناس من توسَّل إليه تعالى بحيائه من سائله؟!
واعلم أنَّ حياء ربك حياءُ كريم رحيم قدير، لا مِثلَ له، سبحانه وبحمده!


الفضول الشريف: قلبٌ يبصر صمتك، ويسمع صدى أسئلتك ويرقب طرفك ليترجم ما ‍غيبته النفس في أوديتها المغلقة، همه الوحيد من وراء هذا كله: أن ترضى!


من أجلِّ آيات الله المشهودة بالقلوب=أن القلب يكون ‍غيبًا محجوبًا حتى عن صاحبه، فقد يرى ويسمع ويبصر، ثم تأتي ساعة فينكشف عنه الغطاء ويلوح له ما لم يكن يعلم، فيجد أن هذا الستر الذي كان على قلبه، كان من رحمة الله به لكي لا تفسد عليه حياته بمعرفته له-مع وجوده فيه، وحضور أسبابه بين يديه!

حتى إذا ارتفعت الحُجُبُ وأسفر ال‍غيب=التمع بصر القلب، وأوغل في نور البصيرة، وشاهد ما لم يره، وانتبه لخفقات سرٍّ كان مكتومًا في خبيء صدره، تلوح بين يديه حيةً تفوح بالروح، ويقول دَهِشًا: لقد كنت أحس هذا ولم أكن أعلم سببه، ولا ألتفت إليه!

فهو يعيش أزمنةً ينسخ بعضها بعضا، حتى يكون له ختامٌ يرقى فيه إلى صفاء الاصطفاء، مهيمنا على ما سبق، ويكون كل ماضيه دَرَجًا صعد عليه إلى غايته التي كان يهيأُ لها!


ليس في حياتك تغيرٌ أكثر ألمًا من خروج أبينا آدم عليه السلام من الجنة وهبوطه إلى الأرض، ومع هذا قام فلزم طريق التوبة، واعترف بذنبه، واستقبل السير مستأنفًا الطريق مرة أخرى إلى الجنة، "ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى"!


وهذا هو معدن السعادة! من يكون حرًّا من رق الأشياء وسلطانها، ويكون خالص القلب سماوي الروح، مستغنيا بالنور عن سفساف التراب وغبار الدنيا!
ومن استأسر نفسه لشهوة أو غرض زائل، أو مودة زائفة؛ فإنه يحبس نفسه في تابوت القلق والحزن!


"إنا قَدْ حُرِّرنا عَن رِقِّ الأشياء فِي الأزل"!
كان لبعض العارفين ولدٌ يشتغل على عادة كثير من الشباب بالبطالة واللهو، مع أن أباه هو هو علمًا وحالًا!
فمر بعض المريدين بذلك الشاب وهو في صخبه ولهوه، فتألم قلبه وقال: مسكينٌ ذلك الشيخ! قد ابتُلي بمقاساة هذا الابن!
فلما دخل على ذلك العارف وجده في سكينةٍ وارفةٍ لا يحس هما وكأنه لا خبر عنده!

فقال له ذلك المريد: فديتُ من
لا تؤثر فيه الجبال الرواسي!

فقال له ذلك العارف: إنا قَدْ حُرِّرنا عَن رِقِّ الأشياء فِي الأزل.


الأذكار حِنطة ذلك الطائر الذي يسكن صدرك.
وقاعدة السير إلى ربك:
أن قلبك كلما أثقله الذكر والريُّ من الوحي خفَّ فطار إلى العرش!
وكلما نقص زاده وقل ورده هبط فنزل إلى الأرض!

فجاذبيتك إلى الملأ الأعلى على قدر حظ قلبك من ذلك القوت!


في فيلم "the ‍sunset limited" وهو عبارة عن مشهد واحدٍ لحوار ممتد بين شيطانين من شياطين هوليود:"صمويل جاكسون"، و"توم لي جونز".
يلبس جونز"البروفيسور اللاهوتي" بشفته اليابسة المقفلة على زفرات الحيرة، وعينه الجنائزية المنطفئة بموت روحه، وأنفاسه الهامدة الرمادية=إهابَ الملحد الذي انطفأت في قلبه وعينه وروحه معاني الحياة، ووقف على ربوة الوحشة يطالع عالما مهدومًا متآكلًا، تهاوى فيه كل شيء، وليس فيه إلا الفراغ المسكون بالعدم!

هكذا هو العالم بدون "الله"، يتهاوى فيه كل شيء، ولا يقيمه حيًّا في النفس إلا الإيمان بالله تبارك وتعالى، ومتى ذهب هذا الإيمان=ذهب معه الوجود والإنسان وفنيت مادة السعادة في النفس، وتطاير العالم رمادًا باليًا في خرابات الضنك!

ومن هنا تعلم بعض ما في الصلاة من أسرار، وكيف أنها مجلى الإيمان السامي، وقد سميت بعمود الدين؛ لأنها عنوان فقر العالم وفاقته وضرورته إلى ربه تبارك اسمه..

فهي من مباني الإسلام الخمسة، وهي خمسٌ بها قوام اليوم، متى اختلت انهدم اليوم، وتحطم العمر، وأتى الإنسان يوم القيامة عاضًّا إصبع الندم يقول: ياليتني قدمت لحياتي!


وقال له: باعث الإنسانية الأكبر فيك بعد الدين؛ الحب!

Показано 20 последних публикаций.

1 143

подписчиков
Статистика канала