الذين قبضوا أثرًا من أرواحنا قديمًا، واختبئوا في صحراء الغيب..ثم أقبلوا بالدهشة البِكْرِ في سفر الحياة ، وعلى نفوسهم ذلك الأثر العتيق، يتعرفون به إلى قلوبنا، ويعبرون بواباتها بصخب الحب، وضجيجه وسطوته..ليس بعد العبادة شيءٌ يعطي الحياة معنى غير وجودكم فيها!