في كل قول غاية ورسائل ..و الله يشهد على القول و الفعل ومافي الصدر والقلب .. ويشهد على ما تكلمنا عنه في ممثليّ الشيعة والسنة و الكورد أسمياً فهم باعوا دينهم وعرقهم وقوميتهم بدنياهم ..ورضوا بالأسى أولاً على من يمثلونهم من أطيافهم وثانياً على البلد الذي باعوه للإستعمار.. بدماء المظلومين
فلو توجهت الثورة للنيل من هذه الشواذ سيكلفنا ذلك شهراً واحداً من الثورة لتحقيق المطالب كلها بدلاً عن عام من الدماء المهدورة والفتن المستمرة.. وهذا مالا يتمنوه وعلينا أن نعلم بتنديدنا لفئة واحدة فقط لن يضر أحد سوى المظلومين والمخدوعين منهم في مجمل المكونات(وأحداث الغربية خير مثال) .. وهؤلاء الفسدة إذا ماتعرض أحدهم للضغط الجماهيري يساندوه وفق مصلحتهم ..التي تعني مزيداً من الدمار والدماء المهدورة والفتن التي تقيدنا ..أما إذا كان الضغط عليهم جميعاً مرة واحدة وبوعي كافي أضمن لكم أنهم لن يصمدوا أمام الثوار..لأكثر من شهر
إذاً من لم ينتهج هذا المبدأ في ثورته فليعلم أن ثورته بلا ثوار ..وثواره بلا ثوره أو هوية .. وما هي إلا ورقة إستخدام تُستخدم لجعل الوضع أسوء وأسوء.. أي إقتياد. نحو دمار يختزله من لا يملك معرفة كافية ..ينقذ بها نفسه ورفقائه..
والسلام..
فلو توجهت الثورة للنيل من هذه الشواذ سيكلفنا ذلك شهراً واحداً من الثورة لتحقيق المطالب كلها بدلاً عن عام من الدماء المهدورة والفتن المستمرة.. وهذا مالا يتمنوه وعلينا أن نعلم بتنديدنا لفئة واحدة فقط لن يضر أحد سوى المظلومين والمخدوعين منهم في مجمل المكونات(وأحداث الغربية خير مثال) .. وهؤلاء الفسدة إذا ماتعرض أحدهم للضغط الجماهيري يساندوه وفق مصلحتهم ..التي تعني مزيداً من الدمار والدماء المهدورة والفتن التي تقيدنا ..أما إذا كان الضغط عليهم جميعاً مرة واحدة وبوعي كافي أضمن لكم أنهم لن يصمدوا أمام الثوار..لأكثر من شهر
إذاً من لم ينتهج هذا المبدأ في ثورته فليعلم أن ثورته بلا ثوار ..وثواره بلا ثوره أو هوية .. وما هي إلا ورقة إستخدام تُستخدم لجعل الوضع أسوء وأسوء.. أي إقتياد. نحو دمار يختزله من لا يملك معرفة كافية ..ينقذ بها نفسه ورفقائه..
والسلام..