من غادرك بدون سبب سيعود ذات يوم بأسباب عدة ينوي العودة، يشعر بقيمتك عند الفراق، يحن لبراءتك في الحب، تطحنه الذكريات، وتعصره اللحظات النقية التي كنت تقتسمها معه..
من حظرك من على مواقع التواصل الاجتماعي، ستجده أكثر شخص يراقب تفاصيلك.. عدد الإعجابات، المنشورات وجميع النشاطات المتعلقة بك..
من خانك سيأتي يوم يحاول بشتى براءة الكون أن يسترجع حبك.. سيغمض عينيه متأخرا عن كل من حوله، وسيفتح أذرع قلبه العشرة لك..
دائما ما هناك ندم من بعد خطأ.. لكن ما وجب تعلمه.. هو أن ما من شيء يستحق منا أن نعيد حكاية فشلت منذ أول عثرة.. من غادرك بلا سبب، سيفعل من جديد.. ومن خانك مرة سيفعلها بعد ذلك مئة مرة..
لا تعط الفرصة لمن أضاعها مرة باختياره.. لأنك ستعتاد إعطاء الفرص بعدها مكرها.. لا أنت تستحق أن تصفح بعد كل غياب.. ولا هو يحق له العودة بعد كل هذا العذاب..
نقطة وكفى !