?الأسره السلفيه للفوائد?

قد وقعوا جميعا فيها .

12- إنّ رمي طلاّب مدرسة بأكملها بالصّعفقة ليس كرمي بعض طلاّبها ،ولا علّة وراء ذلك ولا هدف يُفهم منه إلا قصد إسقاطها وإسقاط شيوخها وكما قال ابن عقيل «ما أراد الروافض بالطعن في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا الطعن في الشريعة لأنه إذا كان حملة الشريعة كفّارا فالشريعة باطلة ..

13- غير أننا وجدناك في مواجهة السلفيين ورميهم بالصعفقة والجهل والتلوّن والكذب لم تراع فيهم أخوّة ولا قرابة ولا منهجا ...ولم تراع مصلحة ولا مفسدة ..........
وقد ترتّب على ذلك من الفساد ماالله به عليم .والخير الذي ظننته في النصح ماتولّد منه إلا الشر العظيم ،
ّ
14- وقد اجتهدت بالاتصال والحديث مع جميع المراكز العلمية المتابعة للشيخ ربيع وإلى مدرسته لتنشئ الخصومات وتؤجج الصراعات عند أناس لا علم لهم بها ولا تعنيهم بشئ، حتى فرّقتهم وحزّبتهم وأوغرت صدورهم بالعداوة والبغضاء تجاه إخوانهم ،هل لك سلف من العلماء فيما فعلت ؟

15- فليست المسألة في تنزيل الأحكام والتشنيع على الناس إنما المسألة في بيان الحق بالأدلة ثم تنزيل الأحكام بالعدل فأين أنت من ذلك ؟

16- فهل تريد أن تعتزله (أي الشيخ ربيع ) وتكون خصما له ولمن وافقه فيما ذهب إليه كالشيخ عبيد والشيخ عبد الله البخاري وغيرهم؟!!لماذا لا تسعى إلى الإصلاح وتترك الإصرار على الفراق والنزاع ؟!!!أتريد أن تكون مثل محمود الحداد حين بدأ فتنته في المدينة باعتزال مشايخها وعلمائها ؟!!! .......... فكيف تأبى وتصرّ على عدم الإجتماع مع السلفيين؟!! والسلفيون في مشارق الأرض ومغاربها يأملون منك ذلك ويطالبونك به ....

17- إنّ الحجّج التي يجب على الناس الإلتزام بها هي التي تكون بيضاء نقية كالشمس في كبد السماء ولا تكون مظلمة ولا بيضاء مشوبة بظلمة ،وكل حججك أو أكثرها من النوع الثاني...وهذا كاف لبيان ضعفها وهي حقّا ضعيفة ..وكذلك نجد في ردودك العلمية قصورا من ناحية التأصيل والتقعيد ..

18- ولو أننا تتّبعنا أخطاءك كما يتّبع طلاّبك أخطاء خصومك ماسلمت مما تتّهمهم به

19- ونحن في نفس الوقت نوقن أن تأصيلات الشيخ ربيع المستمدّة من الكتاب والسنة وفهم السلف أشدّ رسوخا وتحقيقا للعدل وحرصا على الشريعة منك ، بما يدفعنا إلى نصرته وتأييده في تلك المعركة التي تخوضها معه ومع طلابه

20- ولو كان الأمر متعلقا بالإعتقاد والمنهج ،فأظهر لنا بالتفصيل أي شئ وافق فيه هؤلاء الذين أسميتهم بالصعافقة مذاهب الفرق المنحرفة والأحزاب المخالفة حتى نقيم عليهم الحجة ونزيل الشبهة أو نفارقهم إذا عاندوا واستنكفوا،

📝 إنتقاه عبد القادر السني
ولا غنية به عن قراءة البيان فكله خير ونور فالبيان كاف وشاف لطالب الحق وأما صاحب الهوى فمالنا عليه من سبيل
21 ذي الحجة 1439

منقول

*📍« إلى عقلآء بني آدم »*

*«عشرون درّة وجوهرة ،مستفادة من عاقل من عقلاء الدعوة، وعالم كبير من علماء الأمة، وإن رغمت أنوف المصعفقة »*

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه

قال الشيخ العلامة حسن بن عبد الوهاب البنا والشيخ علي الوصيفي جزاهما الله خيرا في بيانهم من فتنة محمد بن هادي هداه الله

1- لقد تحوّلت كل دروسك إلى الطعن في إخوانك السلفيين ورميهم بالألقاب القبيحة وقد نهيتك أنا عن ذلك وقلت لك استخدم الألفاظ المستقيمة ولكنك لم تعبأ بنصيحتي ولم ترجع " حتى وصل بك الأمر إلى أن قذفت شخصا بريئا في عرضه واتهمته بالعهر والفجور في بيت من بيوت الله تعالى فهل يليق ذلك بداعية إسلامي كبير يريد أن يهدي الناس إلى الحق ويردهم عن الباطل؟!!.

2- لقد نظرت في أمرك فوجدتك كالذي جمع الحصى في حجر واحد ليقتل به خصومه… .
وما كان لمثلك في العلم والدعوة إلى الله تعالى أن يحفظ لنفسه بمعرفة الأخطاء - إن وجدت أصلا - زمنا طويلا دون ان يردّ عليها ، فقد تركتها لتكبر وتترعرع ، حتى أفرخت ما يسوءك ، فخرجت ببيانك معبرا عن ذلك بقولك
" آن لمحمد بن هادي أن يخرج عن صماته " إذن انت كنت صامتا
فهل يجوز لك ان ترى الخطأ ينخر في عظام السلفيين ، وتسكت عليه بلا نصيحة ولا تحذير ، وانت ترى هذا الخطأ في صلب الدين والدعوة .?
هل هذا يليق بمثلك والمسلم مرآت أخيه
وكما قال القائل ، إنما الصديق من إذا قلت صدقك والذي إذا نابت عنك نائبة شتت شمله فيك ليجمعك ، فأي مصلحة في تأخير هذا البيان وإخفاء تلك الأخطاء.
هل كنت تتنتظر منهم جناية عظمى لتخرج عليهم قاضيا ومحذرا ومبدّعا ومفسّقا ونابزا بالألقاب ? لماذا لم تدركهم قبل ان يصلوا الى هذا الحد كما زعمت ?

إن هذا العنوان الذي صدّرت به محاضرتك يدينك ولا يظهرك بمظهر الناصح إنما يظهرك بمظهر المتربص

3- ولقد سبق لي انا حسن بن عبد الوهاب أن بيّنت أنّ محمّد بن هادي مخطئ" في سلوكه هذا في اتّهامه لإخوانه السلفيين بغير حجّة ولا دليل وأنّ الحقّ مع الشيخ ربيع وذلك على وجه الإجمال فطريقة ابن هادي لم نعهدها من أئمّة السلف السابقين في تعاملهم مع أهل السنة اذا اخطؤوا في مسألة أو جرّجوا من خرج عن الجادّة في قضيّة، فكثير من مجتهدي السلف والخلف كما قال شيخ الاسلام قد وقعوا في بدع لعلل معروفة ومع ذلك كان الردّ عليهم ينحصر في مجال العلم وتوضيح الحقائق ولا يدخل في مجال الأحكام والأوصاف و التنابز بالألقاب كما يفعل أهل البدع في رمي اهل السنة "بالتجسيم والحشو"

4- "لقد عشتُ أنا - حسن عبد الوهّاب البنّا - في تلك الدعوة ما يقرب من سبعين عاماً، لم أرَ خصومةً بين العلماء وطلّاب العلم بمثل ما رأيتُ منك في تلك الخصومة ٠
5- ولولا مكانة الشيخ ربيع وجهوده ماكان لمحمد بن هادي مكانة بين طلاب الشيخ ربيع في العالم الإسلامي، فهل يليق برجل بلغت دعوته الآفاق أن يتصدّر محمّد بن هادي لمواجهته بهاته الفتنة التي لا أصل لها، ويشغله ويشغل العالم الإسلامي بتلك القضية التي لا وزن لها

6- تُريد أيها الشيخ أن تقضي على هاته الدعوة لتكون كأمس الذاهب وترد تلك الجهود التي بُذلت في أعوام مضت لأسباب واهية وكلمات معسولة ؟!!

7- لم يفرح أحد من أهل العلم بما فعلتَ أبدًا ياشيخ محمد ،إنما فرح بذلك وتراقص به أعداء تلك الدعوة الذين يريدون القضاء عليها بأيدي أهلها ليبسط لهم المجال

8- لقد عرَضت للناس عالما كبيرا بمظهر المتردّد المتحيّر الذي لا يحكم بحق ولا ينظر في دليل، حتى أعطيت الفرصة لكل أهل البدع السابقين ليسقطوا أحكام هذا العالم فيهم ،تلك الأحكام التي بُنيت على شواهد وأدلة وقرائن ،ليقولوا حكم علينا بما ليس فينا ورمانا بمانحن منه أبرياء ،لقد حقّقت لهم ما لم يقدروا عليه طيلة الأيام والأعوام الماضية فدخلت في صف طلاّبه وأقمت خصومة من لا شئ إلا أنّها دوافع نفسية وخصومات شخصية لا علاقة لها بالتوحيد ولا بالعقيدة ولا بالمنهج،

9- العلماء لايزالون يزكّون هؤلاء الطلاب الكبار ويمدحونهم ويثنون عليهم ويدافعون عنهم ....
هل تريد أن تسقط هؤلاء جميعا لينعزل الشيوخ بمفردهم لا طلاب لهم ولا جهود لهم ولا دعوة لهم. ؟!!
هل تريد أن تسقط جهود هؤلاء العلماء في تلك السنوات الماضية بتلك الحرب التي لم تراعي فيها قرابة ولا جوارا ،ولا اتفاقا في المنهج والسنة ؟!! كأنك تحارب أهل بدع أصليين لا عهد لهم ولا كرامة ،
كل ذلك من أجل خصومات وأحداث تحتاج إلى أدلة وشهود وقرائن لم تستطع أن تنصبها ...
10- ولانفهم كيف يصل بك الحال في السعي إلى القضاء على تلك المدرسة بأكملها كأنها مدرسة الآمدي التي أنشأها في عكة لتدرس الفلسفة والمنطق وعلم الكلام ؟!
11- ..ثم تقسم بالله كثيرا في كل كبيرة وصغيرة وتستشهد الله على أقوالك ، كأنك تتباهل في اعتقاد وسنة ،وتقول إنك على الحق ولا تقول إلا الحق ،ولا أظن ولا يظن أحد أنك معصوم من الخطأ والغفلة والنسيان ،ولا أظن أيضا أن هؤلاء الذي رميتهم بتلك الأوصاف