تضرعت لمولاها تريد ولداً ،
( لا بأس فكلنا يريد الولد ...... أريد ولداً يحمل اسم عائلتي ، أريده سنداً لي عندما أكبر ، أريد أن أرفع رأسي به عالياً وأريد أن أفتخر به ) .
أما هي فأرادته لتنصر دين ربها .... هكذا قالت ونذرته لله خالصاً
ثم رجت خالقها أن يتقبل منها نذرها .
وضعتها أنثى ..... لم يكن بحسبانها أن يكون المولود والذي طالما انتظرته أنثى ،
إنه امتحان .... لقد كان امتحان حقاً .
أراد الله أن يختبر صدق ما قالت عن رغبتها بنصرة الدين
لكنها نجحت بالإمتحان و أثبتت صدق دعواها لقد سمت المولودة مريم .... ( مريم أي العابدة )
ولأن نصرة الدين لا تأتي بالتمني ، سارعت بطلة قصتنا والتي كانت امرأة واعية مدركة لهذا الأمر سارعت بما تحمل من مخزون عقائدي عظيم وبما تعلم من أن أعدى أعداء البشر هو الشيطان لتحصن مريم وذريتها من الشيطان الرجيم .
صدق وأخلاص يثمران القبول ..... فتقبلها ربها بقبول حسن
.
.
.
يتبع إن شاء الله ضمن سلسلة " قرآننا للتدبر وليكون منهج حياة "
الأربعاء : 30 ربيع الثاني 1439ﻫ / 17 كانون الثاني 2018 م
( لا بأس فكلنا يريد الولد ...... أريد ولداً يحمل اسم عائلتي ، أريده سنداً لي عندما أكبر ، أريد أن أرفع رأسي به عالياً وأريد أن أفتخر به ) .
أما هي فأرادته لتنصر دين ربها .... هكذا قالت ونذرته لله خالصاً
ثم رجت خالقها أن يتقبل منها نذرها .
وضعتها أنثى ..... لم يكن بحسبانها أن يكون المولود والذي طالما انتظرته أنثى ،
إنه امتحان .... لقد كان امتحان حقاً .
أراد الله أن يختبر صدق ما قالت عن رغبتها بنصرة الدين
لكنها نجحت بالإمتحان و أثبتت صدق دعواها لقد سمت المولودة مريم .... ( مريم أي العابدة )
ولأن نصرة الدين لا تأتي بالتمني ، سارعت بطلة قصتنا والتي كانت امرأة واعية مدركة لهذا الأمر سارعت بما تحمل من مخزون عقائدي عظيم وبما تعلم من أن أعدى أعداء البشر هو الشيطان لتحصن مريم وذريتها من الشيطان الرجيم .
صدق وأخلاص يثمران القبول ..... فتقبلها ربها بقبول حسن
.
.
.
يتبع إن شاء الله ضمن سلسلة " قرآننا للتدبر وليكون منهج حياة "
الأربعاء : 30 ربيع الثاني 1439ﻫ / 17 كانون الثاني 2018 م