قال الجاحظ رحمه الله في رسالة التربيع والتدوير:
الإنسان إذا طال جِسمُه وامتدّ شخصُه، أسرعَ الانهدام إلى بدنه، والانحناء إلى ظهره، أمّا القصير، فإنّه لا يتقوّس ظهرُه، ولا يميل عنقُه، ولا يضطرب شخصُه، ولا تعوجّ عظامُه،
ويسعُهُ كلّ باب، ويكفيه كلّ ثوب، ولا تزيد رجلاه على الفِراش، ولا تخرج قدماه من النَعَش، وهو بعدُ أخفُّ على القلوب، وأخلطُ بالنفوس، وأبعدُ من السماجة، وأدخَلُ في كُلّ ملاحة".
الإنسان إذا طال جِسمُه وامتدّ شخصُه، أسرعَ الانهدام إلى بدنه، والانحناء إلى ظهره، أمّا القصير، فإنّه لا يتقوّس ظهرُه، ولا يميل عنقُه، ولا يضطرب شخصُه، ولا تعوجّ عظامُه،
ويسعُهُ كلّ باب، ويكفيه كلّ ثوب، ولا تزيد رجلاه على الفِراش، ولا تخرج قدماه من النَعَش، وهو بعدُ أخفُّ على القلوب، وأخلطُ بالنفوس، وأبعدُ من السماجة، وأدخَلُ في كُلّ ملاحة".