#التربية_الأمنية في السيرة النبوية
حينما بدأ رسول الله صلى الله عليه و سلم الدعوة في مرحتلها السرية، كان يعلم أن ذلك الوضع يستدعي مراعاة جملة من الأمور الهامة، ومن هذه الأمور أنه صلى الله عليه و سلم كان يختار من يدعوهم حسب مقاييس خاصة، يتحرى فيها الدقة المتناهية، والحذر، والحيطة، ذلك لأن أولئك المستجيبين للدعوة في ذلك الوقت، هم الذين تقع عليهم أعباؤها ومسؤولياتها، فلابد أن يكونوا من خيار المجتمع، صدقًا، واعتدالاً، ومروءةً، ونخوةً، واستقامةً، حتى يكونوا أهلاً للقيام بتبليغ الدعوة، وتحملها بكل تجرد، ونكران ذات.
وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يعلم أن أي خلل في التصرف، أو تسرب أية معلومة، يمكن أن يؤدي إلى نتائج سلبية من شأنها أن تؤثر على تقدم الدعوة ومستقبلها، ولهذا حرص على أهمية المدعوين ونوعيتهم، من حيث كتمانهم للسر، وعدم تسريب المعلومات عن الدعوة الجديدة.
حينما بدأ رسول الله صلى الله عليه و سلم الدعوة في مرحتلها السرية، كان يعلم أن ذلك الوضع يستدعي مراعاة جملة من الأمور الهامة، ومن هذه الأمور أنه صلى الله عليه و سلم كان يختار من يدعوهم حسب مقاييس خاصة، يتحرى فيها الدقة المتناهية، والحذر، والحيطة، ذلك لأن أولئك المستجيبين للدعوة في ذلك الوقت، هم الذين تقع عليهم أعباؤها ومسؤولياتها، فلابد أن يكونوا من خيار المجتمع، صدقًا، واعتدالاً، ومروءةً، ونخوةً، واستقامةً، حتى يكونوا أهلاً للقيام بتبليغ الدعوة، وتحملها بكل تجرد، ونكران ذات.
وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يعلم أن أي خلل في التصرف، أو تسرب أية معلومة، يمكن أن يؤدي إلى نتائج سلبية من شأنها أن تؤثر على تقدم الدعوة ومستقبلها، ولهذا حرص على أهمية المدعوين ونوعيتهم، من حيث كتمانهم للسر، وعدم تسريب المعلومات عن الدعوة الجديدة.