Репост из: أحمد قنيطة #غزة
بسم الله الرحمن الرحيم
"وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُون فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُون" [آل عمران:169-170]
إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإني على فراق زوجتي وأبنائي وأصهاري لمحزون، ولكن لا أقول إلا ما يرضي ربي "إنا لله وإن إليه راجعون".
بلغني قبل قليل خبر استشهاد زوجتي العزيزة الحبيبة "أم عبيدة" وأبنائي الأحبة كافة (رهف، عبيدة، ريما)، ووالد زوجتي الحبيب الكريم الأديب الأريب د. عمر صالح فروانه، وزوجته العزيزة الكريمة، ومعظم أبناء العائلة، بقصف صهيوني غادر على منزلهم.
وإن ما يسلي القلب ويهوّن المصاب أنهم ارتقوا في معركة الدفاع عن الإسلام ضد قوى الكفر والشر الذين اجتمعوا لاستئصال هذا الدين "خابوا خسروا"، ثم إنهم قضوا في معركة الدفاع عن قبلة المسلمين الأولى ومسرى رسول الله ومعراجه إلى السماء، فيا لسعادتهم وكرامتهم.
أحتسبهم عند الله في عليين، وأسأل الله أن يجمعني بهم بصحبة حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحوض، ثابتاً صابراً محتسباً.
لقد حزنا وذرفنا الدموع على أهلنا وأحبابنا وفلذات أكبادنا، لكن العدو لن يرى منا لحظة ضعفٍ أو انكسار أو جزع، فنحن ثابتون صابرون محتسبون متوكلون على الله.
والنصر قريبٌ قريبٌ بعون الله تعالى.
النصر فوق الرؤوس ينتظر أن يأذن الله بتنزّله على عباده المؤمنين، إنما النصر صبر ساعة.
"سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ" وسنفرح بإذن الله بتحرير أرضنا ومقدساتنا، وستعلو راية الإسلام عالية خفاقة في ربوع العالمين.
إنا لله وإنا إليه راجعون
حسبنا الله ونعم
أخوكم/ أحمد سمير قنيطة "أبوعبيدة"
"وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُون فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُون" [آل عمران:169-170]
إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإني على فراق زوجتي وأبنائي وأصهاري لمحزون، ولكن لا أقول إلا ما يرضي ربي "إنا لله وإن إليه راجعون".
بلغني قبل قليل خبر استشهاد زوجتي العزيزة الحبيبة "أم عبيدة" وأبنائي الأحبة كافة (رهف، عبيدة، ريما)، ووالد زوجتي الحبيب الكريم الأديب الأريب د. عمر صالح فروانه، وزوجته العزيزة الكريمة، ومعظم أبناء العائلة، بقصف صهيوني غادر على منزلهم.
وإن ما يسلي القلب ويهوّن المصاب أنهم ارتقوا في معركة الدفاع عن الإسلام ضد قوى الكفر والشر الذين اجتمعوا لاستئصال هذا الدين "خابوا خسروا"، ثم إنهم قضوا في معركة الدفاع عن قبلة المسلمين الأولى ومسرى رسول الله ومعراجه إلى السماء، فيا لسعادتهم وكرامتهم.
أحتسبهم عند الله في عليين، وأسأل الله أن يجمعني بهم بصحبة حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحوض، ثابتاً صابراً محتسباً.
لقد حزنا وذرفنا الدموع على أهلنا وأحبابنا وفلذات أكبادنا، لكن العدو لن يرى منا لحظة ضعفٍ أو انكسار أو جزع، فنحن ثابتون صابرون محتسبون متوكلون على الله.
والنصر قريبٌ قريبٌ بعون الله تعالى.
النصر فوق الرؤوس ينتظر أن يأذن الله بتنزّله على عباده المؤمنين، إنما النصر صبر ساعة.
"سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ" وسنفرح بإذن الله بتحرير أرضنا ومقدساتنا، وستعلو راية الإسلام عالية خفاقة في ربوع العالمين.
إنا لله وإنا إليه راجعون
حسبنا الله ونعم
أخوكم/ أحمد سمير قنيطة "أبوعبيدة"