بوصلة المصلح | أحمد السيد


Гео и язык канала: Весь мир, Арабский
Категория: Религия


Похожие каналы

Гео и язык канала
Весь мир, Арабский
Категория
Религия
Статистика
Фильтр публикаций


الغربة خير من الفتنة.


تزوّد باليقين؛ فالأحداث عظيمة، والمنعطف حادّ، والأمد قد يطول، والعاقبة بعد كل ذلك حميدة إن شاء الله.


في واقعنا الشرعي والإسلامي:

البعض عنده أزمة تزكية،
والبعض عنده أزمة وعي،
والبعض عنده أزمة عقل،
والبعض عنده أزمة عزّة،
والبعض عنده أزمة خبرة،

وقليل منهم من لا يقع في أزمة في واحدة منها، وشرّهم من يكون عنده أزمة فيها كلها.

والكلام سهل، والتنظير يسير، والميدان يصدّق الدعاوى أو يكذبها، والله المستعان،

ونسأل الله الستر والعفو والعافية.


Видео недоступно для предпросмотра
Смотреть в Telegram
المرشّح لمنصب وزير الدفاع الأمريكي..


#المسجد_الأقصى
#الشرق_الأوسط_الجديد




واجب الوقت بالنسبة للمتخرجين من البرامج ومَن قارب التخرج ممن قطع شوطا من الفائدة: نشر المضامين الإصلاحية التجديدية في الدوائر المحيطة مثل: (الأسرة، الأصدقاء، الأندية الثقافية، الإعلام، المحاضن التربوية..)

ومن أهم هذه المضامين:

١- تفعيل مرجعية الوحي وربطها بالواقع.
٢- تلقي القرآن على منهاج النبوة "التجديد في حلقات التحفيظ"
٣- مركزية التزكية.
٤- الوعي بسبيل المجرمين والوعي بالواقع وتحدياته.
٥- الارتباط بالأمة، وحمل همها، والتفاعل مع قضاياها.
٦- تقديم الأولويات ومركزة المركزيات "أولويتها في الوحي وأولويتها في الواقع"
٧- البناء الشمولي المبني على الأركان الأربعة "العلم، التزكية، الوعي، المنهج الإصلاحي"
٨- جمع الكلمة ونبذ أسباب التفرق والتنازع.
٩- العمل الدؤوب الدائم وإحياء الهم ونبذ الكسل والتفاهات ومثبطات الهمم والعزائم.
١٠- العناية بصناعة المصلحين وتربية الأجيال بصياغة شخصياتهم صياغة إسلامية عميقة على هذه المعاني التجديدية.
وغير ذلك من المضامين التي تمت دراستها.

وأفضل صورة لنشر هذه المضامين: التربية عليها وتشريب أفئدة الشباب إياها ثم تفعيلهم من خلالها.

وبخصوص التفعيل من خلالها: فإن لدينا تجربة تامة وناجحة جدا بفضل الله تعالى في تحقيق هذا التفعيل على أرض الواقع (من بداية عجلة البناء إلى تمام العطاء)، ورأينا الأثر الكبير في ذلك، ونأمل أن نرى مثل هذه التجربة التفعيلية على أيدي نخب خريجي البرامج.

وحين نقول إن هذا النشر للمضامين هو واجب الوقت بالنسبة لخريجي البرامج والمستفيدين منها تحديدا فإننا لا نضيق من باب الوسائل في نشرها ولا نحصر البيئات كذلك، فكل بيئة لها ما يناسبها، وكل واقع له أولوياته.


Репост из: نشر الفرائد وتلخيص الفوائد
في وجوب نصرة المؤمنين والولاء لهم:

1. قال الله تعالى: ﴿وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتُ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِيَآءُ بَعۡضٖۚ يَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَيَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَيُطِيعُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓۚ أُوْلَٰٓئِكَ سَيَرۡحَمُهُمُ ٱللَّهُۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٞ ۝٧١﴾

- قال ابن كثير: «لَمَّا ذَكَرَ اللَّهُ تَعَالَى صِفَاتِ الْمُنَافِقِينَ الذَّمِيمَةَ، عَطَفَ بِذِكْرِ صِفَاتِ الْمُؤْمِنِينَ الْمَحْمُودَةِ، فَقَالَ: ﴿بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ﴾ أَيْ: يَتَنَاصَرُونَ وَيَتَعَاضَدُونَ» [1]

2. قال النبيّ ﷺ: «المُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كالْبُنْيانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا» وَشَبَّكَ بيْنَ أَصابِعِهِ. [2]

3. قال النبيّ ﷺ: «مَثَلُ المُؤْمِنِينَ في تَوادِّهِمْ، وتَراحُمِهِمْ، وتَعاطُفِهِمْ مَثَلُ الجَسَدِ إذا اشْتَكى منه عُضْوٌ تَداعى له سائِرُ الجَسَدِ بالسَّهَرِ والْحُمّى» [3]

- قال أبو زكريا النووي – رحمه الله -: «هَذِهِ الْأَحَادِيثُ صَرِيحَةٌ فِي تَعْظِيمِ حُقُوقِ الْمُسْلِمِينَ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ وَحَثِّهِمْ عَلَى التَّرَاحُمِ وَالْمُلَاطَفَةِ وَالتَّعَاضُدِ فِي غَيْرِ إِثْمٍ وَلَا مَكْرُوهٍ وَفِيهِ جواز التشبيه وَضَرْبِ الْأَمْثَالِ لِتَقْرِيبِ الْمَعَانِي إِلَى الْأَفْهَامِ.
قَوْلُهُ ﷺ: (تداعى لها سَائِرُ الْجَسَدِ) أَيْ دَعَا بَعْضُهُ بَعْضًا إِلَى الْمُشَارَكَةِ فِي ذَلِكَ وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَدَاعَتِ الْحِيطَانُ أي تساقطت أو قربت من التساقط» [4]

- قال شيخ الإسلام ابن تيمية: «وَلِهَذَا كَانَ الْمُؤْمِنُ يَسُرُّهُ مَا يَسُرُّ الْمُؤْمِنِينَ وَيَسُوؤهُ مَا يَسُوؤوهُمْ وَمَنْ لَمْ يَكُنْ كَذَلِكَ لَمْ يَكُنْ مِنْهُمْ، فَهَذَا الِاتِّحَادُ الَّذِي بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ: لَيْسَ هُوَ أَنَّ ذَاتَ أَحَدِهِمَا هِيَ بِعَيْنِهَا ذَاتُ الْآخَرِ وَلَا حَلَّتْ فِيهِ بَلْ هُوَ تَوَافُقُهُمَا وَاتِّحَادُهُمَا فِي الْإِيمَانِ بِاَللَّهِ وَرَسُولِهِ وَشُعَبِ ذَلِكَ: مِثْلَ مَحَبَّةِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَحَبَّةِ مَا يُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ» [5].

4- عن البراء بن عازب – رضي الله عنه – قال: «أمرنا النبي ﷺ بسبع، ونهانا عن سبع فذكر عيادة المريض، واتباع الجنائز، وتشميت العاطس، ورد السلام، ونصر المظلوم، وإجابة الداعي، وإبرار المقسم» [6]



[1] 📚 تفسير ابن كثير: (4/313).
[2] 📚 صحيح البخاري (2446)، وصحيح مسلم (2585).
[3] 📚 صحيح البخاري (6011)، وصحيح مسلم (2586).
[4] 📚 شرح النووي على مسلم (16/ 139 – 140).
[5] 📚 مجموع الفتاوى (2/ 372 – 373).
[6] 📚 أخرجه البخاري (1239)، ومسلم (2066).


Репост из: أُنَيْسٌ.
أنعم الله علينا بالوحي مصدرًا للنور، وجعله الله حياة للنفوس وهاديًا للعقول.
ثم إن متن (المنهاج من ميراث النبوة) جاء ليعزز ارتباط العبد المسلم المصلح بهدي الله وهدي رسوله عليه الصلاة والسلام، ومن هنا ندخل إلىٰ هذا الهدى ونعتني بهذا المتن لتعلقه بهذا العلم الشريف، العلم عن الله وعن رسوله عليه الصلاة والسلام في أعظم محكمات الدين وسلوك سبيل المرسلين.
https://youtu.be/x4cEneR5APc


رتّب النبي ﷺ خير القرون بحسب الأفضلية كما يلي:
١- قرنه ﷺ -وهو جيل الصحابة-
٢- ثم القرن الذي يليه -وهو جيل التابعين-
٣- ثم القرن الذي يليه -وهو جيل أتباع التابعين-.

فالقضية هكذا بالترتيب، الصحابة أولاً.

بينما نجد بعض المنتسبين للسلف يعكسون القضية -على المستوى العملي والاستدلالي-

فتابعو التابعين عندهم أولاً، ثم التابعون، ثم الصحابة (وبالكاد تجدهم يستدلون بآثار الصحابة)

والأشد من ذلك أنك تجدهم يحتفون بمن بعد الأجيال الثلاثة -ممن قاربهم- حفاوة تفوق عنايتهم بهدي الصحابة والتابعين (مع كون من جاء بعد أتباع التابعين ليس داخلاً في الحديث ابتداءً)

وبناء على ذلك كله اختلّت الموازين في اتباع السلف، فأهدِرَتْ معالم وأبواب وموضوعات كانت تميز جيل الصحابة تمييزا واضحا -وخاصة في عصر الخلافة الراشدة- كسعيهم الدائم في نصرة الدين وحمايته بالجهاد والسياسة وإنكار المنكرات على مختلف المستويات، وغير ذلك، وهذا كله تجده غائبا عند من يحصر الاتباع للسلف في القضايا الاعتقادية المعرفية.

وقد حرصتُ على بيان ذلك مفصلاً في سلسلة خير القرون


في ثنايا سلسلة خير القرون هناك معالجة نقدية لأصول الخطاب المدخلي.
وهو خطاب أفسد في الأمة في العقود الأخيرة إفساداً كبيراً، وأثار البغضاء في قلوب المؤمنين وفرق صفوفهم وقزّم عقولهم وحسّن ظنونهم بالمنافقين وأساء ظنونهم بالمصلحين.


Репост из: مُدَوَّنةْ
من الثمرات المترتبة على الوعي بسنة الإهلاك:

السنن الإلهية وأثرها في فهم الواقع والعمل الإصلاحي | الشيخ أحمد السيد


Репост из: يقين - YAQIN
Видео недоступно для предпросмотра
Смотреть в Telegram
أهم مشروع إصلاحي في مرحلة الضعف

وأهم مشروع إصلاحي في مرحلة التغير والتقلبات العامة

من سلسلة التجارب الإصلاحية في العصر الحديث | للشيخ أحمد بن يوسف السيد وفقه الله.


Репост из: المقتبس
Видео недоступно для предпросмотра
Смотреть в Telegram
لا تُحل المشكلات الخارجية إلا بحل المشكلات الداخلية أولًا

مقتبس من سلسلة الطريق إلى بيت المقدس - الحلقة العاشرة
لمشاهدة السلسلة كاملة من هنا

يوتيوب - إنستغرام - تلجرام - إكس


مع هذا المستوى المزري في شبكات التواصل وما يُلاحَظ من التشرذم والانفعال والسير وراء العاطفة وعدم القدرة على فهم السياقات، بل وعدم الاستعداد النفسي لفهم أبسط أبجديات الكلام وتطبيق أدنى مستويات حسن الظنّ، ومع التعامل السيء مع أخطاء بعض العاملين في الساحة بالإسقاط والتخوين= تزداد المسؤولية على النخبة الواعية التي تتربّى اليوم على الأركان الأربعة: العلم والإيمان والوعي والمنهج الإصلاحي؛ لتكون أملاً بين كل هذا الركام؛ فإنّ المرض المستشري والانقسام المتزايد في الصفّ السنّي نذير شؤم ودليل شرّ.

فالله الله يا حمَلَة الإصلاح وروّاد الأمل في جمع كلمة الأمّة وترميم جراحها وضبط بوصلتها ونصرة قضاياها.

هذا؛ وإنّ صناعة المصلحين الواعين لم تعد خيارا ترفيّاً تكميليّاً بل هو ضرورة واجبة.


أخوف ما ينبغي أن يخافه المصلح في شبكات التواصل: أن يكتب الكلمة لغير وجه الله تعالى تطلباً لرضا الخلق وتثبيتا للمكانة الشخصية عند الناس.

الكلمة أمانة،
والإصلاح رسالة،
والله يعلم ما في السرائر.


من أشد ما يُخاف على نخبة المصلحين الذين لم يكتمل بناؤهم ولم تكتمل تجربتهم بعد: استعجال الثمرات وحرق المراحل والخطوات، وهذا إشكال مدمّر.




إغفال العنصر العقدي في تقييم الأحداث والتفاعل معها = إشكال تتسلل من خلاله البدعة المفسدة للدين -كما حصل في التاريخ القديم والحديث-.
وينشأ هذا الإغفال بسبب: الغلو في المصلحة الحركية وإكراهات الواقع، والجهل بمحكمات الدين.

وفي المقابل فإن الاكتفاء بالعنصر العقدي وإغفال عنصر المصلحة الشرعية المحققة للمكاسب المتعلقة بحركة الأمة وحاجة المستضعفين = إشكال تتعطل من خلاله واجبات التدافع وأحكام الضرورة.

وقد حصل الخطأ في العقود الأخيرة في هذا الباب من جهتين:
الأولى: الغلوّ في المصلحة الحركية على حساب العقيدة (ومن صوره: المبالغة في تمجيد بعض رموز الشيعة لوقوفهم مع بعض القضايا العادلة)
الثانية: الغلو في التقييم العقدي والمنهجي على حساب مصلحة مواجهة الأعداء ونصرة المسلمين وقضاياهم. (ومن صوره عدم الاتفاق بين المكوّنات السنّيّة لأجل الاختلافات المنهجية والعقدية)

وهذا كله من سمات أزمنة الاستضعاف، وأزمنة غياب المظلة السياسية الجامعة للأمة تحت قرار واحد يراعي مصلحتها ويدافع عن هويتها ودينها ووجودها.


من أخطر جوانب النقص في كثير من السياقات الإسلامية المعاصرة



Показано 20 последних публикаций.