✨من روائع اللغة العربية ✨
✨هذا شِعرٌ قُلعت عَيناهُ فأبصرََ✨
--------------------------
🌹 كان للرشيد جاريهٌ سوداء، اسمها خالصة. ومرةً دخل ابو نُوَاس على الرشيدِ ومَدَحَهُ بِأَبْيَاتٍ بَليغةٍ ، وكانتْ الجاريةُ جالسةً عندهُ وعليها مِنَ الجواهرِ والدُرَرِ ما يُذْهِلُ الأبْصارَ فلمْ يلتفِتْ الرشيدُ اليهِ . فغضِب ابو النُواسِ وكتبَ لدى خُرُوجهِ ،
على بابِ الرشيدِ :
لقدْ ضاعَ شعري على بابكمْ
كما ضاعَ دُرٌ على خالصة
ولما وصلَ الخبرُ الى الرشيدِ ، حَنِقَ وارسلَ في طلَبِهِ. وعنْد دُخولهِ مِنْ البابِ محا تجويفَ العينِ مِنْ لَفْظَتِيْ ( ضاعَ ) فأصبحت ( ضاءَ ). ثم مَثُلَ امامَ الرشيدِ . فقالَ لهُ : ماذا كتبتَ على البابِ ؟ فقالَ :
لقد ضاءَ شِعْرِي على بابِكُم
كَما ضاءَ دُرٌ على خالِصَة
فأُعْجِبَ الرَّشيدُ بِذلِك واجازَه . فَقَالَ أحدُ الحاضرينَ : هذا شعرٌ قُلِعَتْ عَيْنَاهُ فَأبْصَرَ.
✨هذا شِعرٌ قُلعت عَيناهُ فأبصرََ✨
--------------------------
🌹 كان للرشيد جاريهٌ سوداء، اسمها خالصة. ومرةً دخل ابو نُوَاس على الرشيدِ ومَدَحَهُ بِأَبْيَاتٍ بَليغةٍ ، وكانتْ الجاريةُ جالسةً عندهُ وعليها مِنَ الجواهرِ والدُرَرِ ما يُذْهِلُ الأبْصارَ فلمْ يلتفِتْ الرشيدُ اليهِ . فغضِب ابو النُواسِ وكتبَ لدى خُرُوجهِ ،
على بابِ الرشيدِ :
لقدْ ضاعَ شعري على بابكمْ
كما ضاعَ دُرٌ على خالصة
ولما وصلَ الخبرُ الى الرشيدِ ، حَنِقَ وارسلَ في طلَبِهِ. وعنْد دُخولهِ مِنْ البابِ محا تجويفَ العينِ مِنْ لَفْظَتِيْ ( ضاعَ ) فأصبحت ( ضاءَ ). ثم مَثُلَ امامَ الرشيدِ . فقالَ لهُ : ماذا كتبتَ على البابِ ؟ فقالَ :
لقد ضاءَ شِعْرِي على بابِكُم
كَما ضاءَ دُرٌ على خالِصَة
فأُعْجِبَ الرَّشيدُ بِذلِك واجازَه . فَقَالَ أحدُ الحاضرينَ : هذا شعرٌ قُلِعَتْ عَيْنَاهُ فَأبْصَرَ.