Репост из: مؤسسة "أنصار الشريعة" الإعلامية
يقول العلاَّمة الشهير والناقد الفحل الكبير:
عبدالرحمن بن يحيى الـمُعلمي اليماني، المولود سنة ١٣١٢، والمتوفى سنة: 1386 هـ
"ومِـن أعظمِ مزايا السلف:
ما نبـَّهَ عليهِ ابن الحاج رحمه الله، قَال ما معناهُ:
كَانَ في عهدِ السلف إذا ابتَدعت العامة بِدعة، قَامَ العُلماء في إِبطالِها .
وأمّا عُلماء الخَلفِ، فإِنهم إذا ابتدعَ أحدٌ مِن العامةِ والأُمراءِ والأغنياءِ بِدعةً، قَامَ العُلماءُ في الترغيبِ فيها والإِنتصارِ لها وتُوجيهِها.
أقولُ: وقد صَدَقَ وبَـرَّ، ومن أرادَ مِن أُمرائنا وأغنيائنا فليُـجرِّب بأن يُحْدِثَ بِدعةً، ثُّـم يستعين بالعُلماءِ والـمُتصوفينَ، فَسيجِدهم أسرعَ ما يكون إِلى الترغيبِ فيها، وتحريفِ الكِتاب في سبيل تحسينِها وتضليلِ أو تكفيرِ مَن قد يتعرَّض لرَّدِها.
ولعلَ الأعلم الأتقى مِنهم، هو الذي يُلزِم نفسهُ السكوت، فإِنَّا للهِ وإِنَّا إِليهِ راجعون".
[ رفع الاشتباه عن معنى العبادة والإله 1/227-226].
عبدالرحمن بن يحيى الـمُعلمي اليماني، المولود سنة ١٣١٢، والمتوفى سنة: 1386 هـ
"ومِـن أعظمِ مزايا السلف:
ما نبـَّهَ عليهِ ابن الحاج رحمه الله، قَال ما معناهُ:
كَانَ في عهدِ السلف إذا ابتَدعت العامة بِدعة، قَامَ العُلماء في إِبطالِها .
وأمّا عُلماء الخَلفِ، فإِنهم إذا ابتدعَ أحدٌ مِن العامةِ والأُمراءِ والأغنياءِ بِدعةً، قَامَ العُلماءُ في الترغيبِ فيها والإِنتصارِ لها وتُوجيهِها.
أقولُ: وقد صَدَقَ وبَـرَّ، ومن أرادَ مِن أُمرائنا وأغنيائنا فليُـجرِّب بأن يُحْدِثَ بِدعةً، ثُّـم يستعين بالعُلماءِ والـمُتصوفينَ، فَسيجِدهم أسرعَ ما يكون إِلى الترغيبِ فيها، وتحريفِ الكِتاب في سبيل تحسينِها وتضليلِ أو تكفيرِ مَن قد يتعرَّض لرَّدِها.
ولعلَ الأعلم الأتقى مِنهم، هو الذي يُلزِم نفسهُ السكوت، فإِنَّا للهِ وإِنَّا إِليهِ راجعون".
[ رفع الاشتباه عن معنى العبادة والإله 1/227-226].