🔹 روى مسلم في «صحيحه» (١٩٧٧) عن سعيد بن المسيب عن أم سلمة أن النبي ﷺ قال:
«إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحي فلا يمس من شعره وبشره شيئا».
فدل هذا الحديث على أنه لا يجوز لمن أراد أن يضحي الأخذ من هذه الأشياء الثلاثة - الشعر والأظفار والبشرة – حتى يذبح أضحيته.
والمقصود بالبشرة: اللحم اليابس، الذي قد يكون في نهاية الأظافر، أو في أسفل القدم.
وذهب الإمام أحمد إلى وجوب الامتناع من هذه الأمور, كما هو ظاهر حديث أم سلمة، وذهب الجمهور إلى الكراهية فقط.
والقول الأول هو الأرجح، بدليل أن الرسول ﷺ قد نهى عن ذلك، والأصل في النهي التحريم.
والإنسان الذي يريد أن يضحي هو الذي يجب عليه الامتناع، وأما إذا أشرك أهل بيته معه فلا يلزمهم الامتناع.
وكذلك لو وَكَّل غيره في التضحية عنه، فالوكيل لا يلزمه عدم الأخذ من هذه الأشياء؛ لأنه وكيل، وأما الإنسان الذي وَكَّل فهو الذي يجب عليه الامتناع.
ولمن أراد أن يضحي أن يمتشط وأن يمس الطيب, وإنما يمنع من هذه الأشياء الثلاثة فقط.
📚 #كتاب: أحكام عشر ذي الحجة
• للشيخ المحدث عبد الله السعد حفظه الله
https://t.me/alssa3d7
https://www.facebook.com/Fatawa.alssa3d/
«إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحي فلا يمس من شعره وبشره شيئا».
فدل هذا الحديث على أنه لا يجوز لمن أراد أن يضحي الأخذ من هذه الأشياء الثلاثة - الشعر والأظفار والبشرة – حتى يذبح أضحيته.
والمقصود بالبشرة: اللحم اليابس، الذي قد يكون في نهاية الأظافر، أو في أسفل القدم.
وذهب الإمام أحمد إلى وجوب الامتناع من هذه الأمور, كما هو ظاهر حديث أم سلمة، وذهب الجمهور إلى الكراهية فقط.
والقول الأول هو الأرجح، بدليل أن الرسول ﷺ قد نهى عن ذلك، والأصل في النهي التحريم.
والإنسان الذي يريد أن يضحي هو الذي يجب عليه الامتناع، وأما إذا أشرك أهل بيته معه فلا يلزمهم الامتناع.
وكذلك لو وَكَّل غيره في التضحية عنه، فالوكيل لا يلزمه عدم الأخذ من هذه الأشياء؛ لأنه وكيل، وأما الإنسان الذي وَكَّل فهو الذي يجب عليه الامتناع.
ولمن أراد أن يضحي أن يمتشط وأن يمس الطيب, وإنما يمنع من هذه الأشياء الثلاثة فقط.
📚 #كتاب: أحكام عشر ذي الحجة
• للشيخ المحدث عبد الله السعد حفظه الله
https://t.me/alssa3d7
https://www.facebook.com/Fatawa.alssa3d/