#درر_الناصح_الأمين
*(نصائح وفتاوى وفوائد الشيخ يحيى الحجوري حفظه الله)*
*إن لم تستطع تقل لهم تراصوا؛ فاسكت أنا لك ناصح، إن لم تأتِ باللفظ النبوي وتأمر بالمعروف؛ فلا تأمر بالمنكر*
قال شيخنا يحيى بن علي الحجوري حفظه الله ورعاه:
وتسوية الصفوف واجبة، ومن السنة أن يقول الإمام في حال تسوية الصفوف ألفاظا وردت بها الأحاديث؛ كقوله استووا، تراصوا، هذا وارد في الأحاديث، أقيموا صفوفكم، لا تدعوا فرجات للشيطان، أتموا الصف الأول فالأول، وما كان من نقص فليكن في المؤخَر، أو في الآخِر، وإن اكتفى بالفقرة الأولى اكتفى؛ أتموا الصف الأول فالأول، تراصوا في الصفوف وقاربوا بينها، وحاذوا بالأعناق، وألفاظ وردت بها السنة تؤخذ هي، ومن الذي انتقد في التسوية تناظروا؛ فإن كلمة تناظروا معناها أن تتجه إلي وأنا أتجه إليك؛ فهذا غير صالح في الصلاة أن كل واحد في الصف الأول يرجع ينظر إلى الصف الثاني والثاني ينظر إلى الأول، فهو يعني به التناظر: يعني التراص؛ لكن هذا ما ورد في السنة، والمناظرة: أن تنظر إلى وأنظر إليك، وربما اتخذ الناس والذين لا يتحرون الألفاظ في مثل هذا؛ ألفاظ من لدنهم ما وردت بها السنة، تجد في بعضها نكارة، في بعض الألفاظ فيها حال التسوية، *أما من أنكر ما يكون في هذه الأيام أن يقول لهم: افترقوا؛ والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: تراصوا، فهذه مضادة، هذه مشاقة، هذه مشاقة للفظ النبوي، وهو ما يقول لهم الآن تراصوا، يقول لهم: افترقوا، إن لم تستطع تقل لهم تراصوا؛ فاسكت أنا لك ناصح، إن لم تأتِ باللفظ النبوي وتأمر بالمعروف؛ فلا تأمر بالمنكر.*
🖋 أبو المجد بن محمد ليلة الثلاثاء 16 شوال 1441هـ
*(نصائح وفتاوى وفوائد الشيخ يحيى الحجوري حفظه الله)*
*إن لم تستطع تقل لهم تراصوا؛ فاسكت أنا لك ناصح، إن لم تأتِ باللفظ النبوي وتأمر بالمعروف؛ فلا تأمر بالمنكر*
قال شيخنا يحيى بن علي الحجوري حفظه الله ورعاه:
وتسوية الصفوف واجبة، ومن السنة أن يقول الإمام في حال تسوية الصفوف ألفاظا وردت بها الأحاديث؛ كقوله استووا، تراصوا، هذا وارد في الأحاديث، أقيموا صفوفكم، لا تدعوا فرجات للشيطان، أتموا الصف الأول فالأول، وما كان من نقص فليكن في المؤخَر، أو في الآخِر، وإن اكتفى بالفقرة الأولى اكتفى؛ أتموا الصف الأول فالأول، تراصوا في الصفوف وقاربوا بينها، وحاذوا بالأعناق، وألفاظ وردت بها السنة تؤخذ هي، ومن الذي انتقد في التسوية تناظروا؛ فإن كلمة تناظروا معناها أن تتجه إلي وأنا أتجه إليك؛ فهذا غير صالح في الصلاة أن كل واحد في الصف الأول يرجع ينظر إلى الصف الثاني والثاني ينظر إلى الأول، فهو يعني به التناظر: يعني التراص؛ لكن هذا ما ورد في السنة، والمناظرة: أن تنظر إلى وأنظر إليك، وربما اتخذ الناس والذين لا يتحرون الألفاظ في مثل هذا؛ ألفاظ من لدنهم ما وردت بها السنة، تجد في بعضها نكارة، في بعض الألفاظ فيها حال التسوية، *أما من أنكر ما يكون في هذه الأيام أن يقول لهم: افترقوا؛ والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: تراصوا، فهذه مضادة، هذه مشاقة، هذه مشاقة للفظ النبوي، وهو ما يقول لهم الآن تراصوا، يقول لهم: افترقوا، إن لم تستطع تقل لهم تراصوا؛ فاسكت أنا لك ناصح، إن لم تأتِ باللفظ النبوي وتأمر بالمعروف؛ فلا تأمر بالمنكر.*
🖋 أبو المجد بن محمد ليلة الثلاثاء 16 شوال 1441هـ