🍂 ••
وكَم بِعتَ حظَّكَ مِن الله بِحُظوظِهِم منكَ،
ورُحتَ صفرَ اليَدَين !!
وكَم فوَّتوا عليكَ مِن مصالحِ الدَّارَينِ وقطعوكَ عَنها، وحالوا بَينكَ وبَينها، وقطعوا طريقَ سفركَ إلى منازلكَ الأولى وداركَ الَّتي دُعيتَ لَه،
وقالوا: نحنُ أحبابكَ وخدمكَ، وشيعتكَ وأعوانكَ، والسَّاعونَ في مَصالحك.
وكذبوا والله إنَّهُم أعداءٌ في صورةِ أَولِياء، وحربٌ في صورةِ مُسالِمين، وقُطَّاعُ طريقٍ في صورةِ أعوان.
فَواغَوثاه ثُمَّ واغَوثاه بالله الَّذي يغيث ولا يُغاث.
[طَريقُ الهِجرتَين وبابُ السَّعادَتَين (ص ٨١)]
وكَم بِعتَ حظَّكَ مِن الله بِحُظوظِهِم منكَ،
ورُحتَ صفرَ اليَدَين !!
وكَم فوَّتوا عليكَ مِن مصالحِ الدَّارَينِ وقطعوكَ عَنها، وحالوا بَينكَ وبَينها، وقطعوا طريقَ سفركَ إلى منازلكَ الأولى وداركَ الَّتي دُعيتَ لَه،
وقالوا: نحنُ أحبابكَ وخدمكَ، وشيعتكَ وأعوانكَ، والسَّاعونَ في مَصالحك.
وكذبوا والله إنَّهُم أعداءٌ في صورةِ أَولِياء، وحربٌ في صورةِ مُسالِمين، وقُطَّاعُ طريقٍ في صورةِ أعوان.
فَواغَوثاه ثُمَّ واغَوثاه بالله الَّذي يغيث ولا يُغاث.
[طَريقُ الهِجرتَين وبابُ السَّعادَتَين (ص ٨١)]